تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أي يُعَدُّ منهم.

قال ابن القيم في الفروسية: قوله وتمعددوا أي الزموا المعدية وهي عادة معد بن عدنان في أخلاقه وزيه وفروسيته وأفعاله

وقوله واخشوشنوا أي تعاطوا ما يوجب الخشونة ويصلب الجسم ويصبره على الحر والبرد والتعب والمشاق فإن الرجل قد يحتاج إلى نفسه فيجد عنده خشونة وقوة وصبرا ما لا يجدها صاحب التنعم والترفه بل يكون العطب إليه أسرع

قال ابن حجر في الفتح: (مَعَدّ)

بِفَتْحِ الْمِيم وَالْمُهْمَلَة وَتَشْدِيد الدَّال، قَالَ اِبْن الْأَنْبَارِيّ: يَحْتَمِل أَنْ يَكُون مُفْعِلًا مِنْ الْعَدّ، أَوْ هُوَ مَنْ مَعَدَ فِي الْأَرْض إِذَا أَفْسَدَ، قَالَ الشَّاعِر: وَخَارِبِينَ خَرَبًا فَمَعَدَا وَقِيلَ غَيْر ذَلِكَ.

2 - عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «معد بن عدنان بن آدد بن زند بن بري بن أعراق الثرى» قالت: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهلك عادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا لا يعلمهم إلا الله»، قالت أم سلمة: وأعراق الثرى إسماعيل بن إبراهيم وزند: ابن هميسع وبري: نبت

قال «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»

تعليق الذهبي قي التلخيص: صحيح

. قال الهيثمى (1/ 193): رواه الطبرانى فى الصغير وفيه عبد العزيز بن عمران من ذرية عبد الرحمن بن عوف وقد ضعفه البخارى وجماعة وذكره ابن حبان فى الثقات.

...

قال الشريف: وقد تكلمت عن حال عبد العزيز في كتابنا (الجواهر الثمينة)

3 - عن عائشة بنت سعد، عن أبيها سعد بن أبي وقاص أنه قال: «ألا أنبئ رسول الله أني حميت صحابتي بصدور نبلي (1) أذود (2) بها عدوهم ذيادا بكل حزونة، وبكل سهل فما يعتد رام من معد بسهم مع رسول الله قبلي»

4 - عَنِ الرَّبِيعِ بن سَبْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَضَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، يَقُولُ:"مَنْ كَانَ هَهُنَا مِنْ مَعَدٍّ فَلْيَقُمْ"، فَقَامَ عَمْرُو بن مُرَّةَ الْجُهَنِيُّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"اجْلِسْ". حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"قُضَاعَةُ بن مَالِكِ بن حِمْيَرٍ".

سيأتي تخريجه في المبحث القادم عن قضاعة

5 - عَنْ شَدَّادٍ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ لْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، يَقُولُ:"لَمَّا بَلَغَ وَلَدُ مَعْدِ بن عَدْنَانَ أَرْبَعِينَ رَجُلا، وَقَفُوا عَلَى عَسْكَرِ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ وَانْتَهَبُوهُ، فَدَعَا عَلَيْهِمْ مُوسَى بن عِمْرَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، قَالَ: يَا رَبِّ هَؤُلاءِ وَلَدُ مَعْدٍ قَدْ أَغَارُوا عَلَى عَسْكَرِي، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: يَا مُوسَى بن عِمْرَانَ، لا تَدْعُوا عَلَيْهِمْ، فَإِنَّ مِنْهُمِ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ النَّذِيرَ الْبَشِيرَ بِجَنَّتِي، وَمِنْهُمِ الأُمَّةَ الْمَرْحُومَةَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، الَّذِينَ يَرْضَوْنَ مِنَ اللَّهِ بِالْيَسِيرِ مِنَ الرِّزْقِ، وَيَرْضَى اللَّهُ مِنْهُمْ بِالْقَلِيلِ مِنَ الْعَمَلِ، فَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، بِقَوْلِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، لأَنَّ نَبِيَّهُمْ مُحَمَّدَ بن عَبْدِ اللَّهِ بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْمُتَوَاضِعَ فِي هَيْئَتِهِ، الْمُجْتَمِعَ لَهُ اللُّبُّ فِي سُكُوتِهِ، يَنْطِقُ بِالْحِكْمَةِ، وَيَسْتَعْمِلُ الْحِلْمَ، أَخْرَجْتُهُ مِنْ خَيْرِ جِيلٍ مِنْ أُمَّتِهِ قُرَيْشًا، ثُمَّ أَخْرَجْتُهُ مِنْ هَاشِمٍ صَفْوَةِ قُرَيْشٍ، فَهُمْ خَيْرٌ مِنْ خَيْرٍ إِلَى خَيْرٍ يَصِيرُ، وَأُمَّتُهُ إِلَى خَيْرٍ يَصِيرُونَ"

.أخرجه الطبراني في الكبير

قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه حسن بن فرقد وهو ضعيف.

6 - عن يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: «استقام نسب الناس إلى معد بن عدنان» «لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن رومان إلا محمد بن إسحاق، تفرد به: عبد الله بن يزيد» أخرجه الطبراني في الأوسط

. ... رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو مدلس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير