تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[القبائل الربعية (ربيعة بن نزار)]

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[13 - 01 - 08, 10:39 ص]ـ

الحمد لله وكفى وسلام على النبي العدناني المصطفى وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى

أما بعد: فهذا جزء من بحثي عن الأنساب العدنانية وهذا الجزء مخصص للقبائل الربعية العدنانية

(كتبه: ناجي بن تركي الهجاري)

قبائل ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان

قال القلقشندي: بنو ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، والنسبة إليهم: ربعي، ويقال له: ربيعة الفرس، لأن الذي أصابه من ميراث أبيه بوصية أبيه الخيل.

كان له من الولد: أسد، وضبيعة، وعمرو، وأكلب، وخلف، وخثعم.

قال في العبر: وديارهم بين اليمامة والبحرين والعراق.

قال في مسالك الأبصار: وبالرحبة قوم من ربيعة.

قلت: وببلاد أسوان من الديار المصرية قوم منهم.

ومن ربيعة هذا: أسد، بالضبط المعروف.

وهم: بنو أسد بن ربيعة.

وكان لأسد من الولد: جديلة، وعنزة، وعميرة.

قال أبو عبيد: وقد دخلوا في عبد القيس.

ومن أسد هذه: عنزة، بفتح العين المهملة والنون والزاي المعجمة وهاء في الآخر وهم بنو عنزة المقدم ذكره. قلائد الجمان

قال الحازمي: ومن ينسب إلى أسد بن ربيعة فأكثر ما يقال فيه الربعي.

كتاب عجالة المبتدي

وقال غيره:أسد بن ربيعة بن نزار وهو الجد الأكبر ولا ينسب إليه وإنما يقتصر في النسبة على أولاد مثل عنزة وضبيعة الأضجم وعبد القيس والنمر بن قاسط وبكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن دعمي ابن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار

قال أبو عمرو بن العلاء: جاء الإسلام وأربعة أحياء قد غلبوا على الناس كثرة: شيبان بن ثعلبة، وجشم بن بكر بن تغلب، وعامر بن صعصعة، وحنظلة بن مالك، فلما جاء الإسلام خمد حيان وطما حيان، طما بنو شيبان وعامر بن صعصعة، وخمد جشم وحنظلة. الانباه

قال هشام بن محمد الكلبي: أول بيت كان في ربيعة بن نزار كانت فيه الرياسة والحكومة واللواء والمرباع يكون ذلك كابرا عن كابر، ويتوارثونه لا ينازعون فيه: ضبيعة بن ربيعة بن نزار، فذكر من كان يلي ذلك منهم، وقال: ثم تحولت الرياسة والحكومة من ضبيعة بن ربيعة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة، واسم عنزة: عامر بن أسد، ثم تحولت إلى عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار.

قال: ثم خرج ذلك كله عنهم إلى النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، فكانت فيهم الرياسة واللواء والحكومة والمرباع.

قال: فلما تحولت الرياسة إلى النمر بن قاسط وليها منهم الضحيان، واسمه عامر بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر بن قاسط، فكان صاحب مرباعهم، فذكر القصة في أخذهم المرباع، ثم قال: وإنما سمي الضحيان، لأنه كان يقعد للقوم في الضحاء ويحكم بينهم. الانباه لابن عبد البر

معاني بعض الأسماء في نسب ربيعة واشتقاقتها:

1) فأمَّا ربيعةَ بن نِزار فالرَّبيعة: الصَّخرة التي تُربَع وتُحمَل باليد. والرَّبيعة: البيضة من حديد. والربيعة: الهواء الذي بين أُثفِيِّتَي القِدر. والرَّبيع من الزمان معروف. والمَربَع: الموضع الذي يَنزِله القومُ. وناقةٌ مِرباعٌ: تُنْتج في الرَّبيع، فولدها رُبّع. ورَبَع في المكان، إذا أقامَ به. وخيلٌ مَرَابيعُ من قولهم: رجل مربوعٌ ورَبْعةٌ. والرَّبْعة: حَيٌّ من الأزْد. ورجلٌ مربوع: نأخذُه حُمَّى الرِّبع.

2) من قبائل بني ربيعة: ضُبَيعة بن أسَد بن ربيعة. وضُبَيعة: تصغير ضَبْع. والضَّبْع: ضربٌ من سير الإبل. ضبَعَ البعيرُ يضبَعُ ضبعةً شديدة، إذا عَدَا. وأضْبَعه صاحبُه. وضَبْعَا الرجلِ: مَنكِباه. أخذَ بضَبْعيه، إذا أخذَ بمَنكِبَيه. ويقال: أصابنا مطرٌ جارُّ الضَّبع، إذا كان شديداً. والضَّبُعُ: السنة المُجْدِبة. قال الشّاعر، العبَّاس بن مرداس:

أبا خُراشةَ أَمَّا كُنتَ ذا نفرٍ ... فإِنَّ قوميَ لم تأكُلْهم الضَّبُعُ

والضِّبْعان: ذكَر الضَّبُع. ويجمع ضباعٌ على غير القياس. ولا يقال ضَبَاعِين.

3) قبائل ضُبَيعة: أحْمَس. والحَمْسَ: الشدَّة. يقال: حَمِست الحربُ، إذا اشتدَّت. وقد سمَّت العرب أحْمَسَ وحُمَيسا.

فمن قبائل أحمس: نَذِيرٌ وجُلَيّ، وبَلٌّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير