1) شعبة عن أبي جمرة قال
كنت أقعد مع ابن عباس يجلسني على سريره فقال أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالي فأقمت معه شهرين ثم قال إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال (من القوم) أو من الوفد)؟ قالوا ربيعة. قال (مرحبا بالقوم أو بالوفد غير خزايا ولا ندامى) فقالوا يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة. وسألوه عن الأشربة فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله وحده قال (أتدرون ما الإيمان بالله وحده). قالوا الله ورسوله أعلم قال (شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغن الخمس). ونهاهم عن أربع عن الحنتم والدباء والنقير والمزقت. وربما قال (المقير. وقال (احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم) أخرجه البخاري [87، 500، 1334، 2928، 3319، 4119، 4111،ومسلم
2) عن أبي جمرة الضبعي عن ابن عباس أنه قال
إن أول جمعة جمعت بعد جمعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد عبد القيس بجواثى من البحرين. أخرجه البخاري
3) شعبة عن سعد عن أبيه: قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ه لصهيب اتق الله ولا تدع إلى غير أبيك. فقال صهيب ما يسرني أن لي كذا وكذا وأني قلت ذلك ولكني سرقت وأنا صبي. أخرجه البخاري
4) قال صلى الله عليه وسلم لأشج عبدالقيس إن فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والأناة. أخرجه مسلم
5) عن سعيد بن أبي سعيد أنه سمع أبا هريرة يقول
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (ماذا عندك؟ يا ثمامة) فقال عندي يا محمد خير إن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد فقال (ما عندك؟ يا ثمامة) قال ما قلت لك إن تنعم تنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان من الغد فقال (ما عندك؟ يا ثمامة) فقال عندي ما قلت لك إن تنعم تنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أطلقوا ثمامة) فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا محمد والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك فأصبح دينك أحب الدين كله إلي والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك فأصبح يبدك أحب البلاد كلها إلي وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر فلما قدم مكة قال له قائل أصبوت؟ فقال لا ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخرجه البخاري ومسلم
6) عن قيس بن طلق عن أبيه قال: خرجنا ستة وفدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة من نبي حنيفة ورجل من بني ضبيعة بن ربيعة حتى قدمنا على نبي الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا واستوهبناه من فضل طهوره فدعا بماء فتوضأ منه وتمضمض وصب لنا في إداوة ثم قال: (اذهبوا بهذا الماء فإذا قدمتم بلدكم فاكسروا بيعتكم ثم انضحوا مكانها من هذا الماء واتخذوا مكانها مسجدا) فقلنا: يا رسول الله البلد بعيد والماء ينشف قال: (فأمدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا) فخرجنا فتشاححنا على حمل الإداوة أينا يحملها فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم نوبا لكل رجل منا يوما وليلة فخرجنا بها حتى قدمنا بلدنا فعملنا الذي أمرنا وراهب ذلك القوم رجل من طيء فنادينا بالصلاة فقال الراهب: دعوة حق ثم هرب فلم ير بعد.صححه ابن حبان
قال أبو حاتم رضي الله عنه ه: في هذا الخبر بيان واضح أن طلق بن علي رجع إلى بلده بعد القدمة التي ذكرنا وقتها ثم لا يعلم له رجوع إلى المدينة بعد ذلك فمن ادعى رجوعه بعد ذلك فعليه أن يأتي بسنة مصرحة ولا سبيل له إلى ذلك.
7) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ:
كَانَ أَبْغَضَ النَّاسِ، أَوْ أَبْغَضَ الأَحْيَاءِ، إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ثَقِيفٌ، وَبَنُو حَنِيفَةَ.
- لفظ أحمد بن إبراهيم: كَانَ أَبْغَضَ الأَحْيَاءِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: بَنُو أُمَيَّةَ، وَثَقِيفٌ، وَبَنُو حَنِيفَةَ.
8) عن حجاج بن محمد، أنبأنا شعبة، عن أبي حمزة جارهم، قال: سمعت حميد بن هلال، يُحدِّث عن عبد الله بن مطرف، فذكره. أخرجه أحمد وأبو يعلى والحاكم
* *قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال الذهبي:على شرط البخاري ومسلم
قال الشريف وإسناده محتمل للتصحيح: وشعبة بن الحجاج ينتقي في الرواية ولا يروي إلا عن ثقة فإذا روى عن راو فالأصل أنه ثقة إلا إن تبين لنا خلاف ذلك
9) عن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا: منهم مسيلمة والعنسي والمختار وشر قبائل العرب بنو أمية وبنو حنيفة وثقيف K
أخرجه أبو يعلى في مسنده و إسناده ضعيف من أجل التل محمد بن الحسن وتكلمت عليه في بحثي (الجواهر الثمينة) [/ SIZE]
¥