ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[29 - 03 - 09, 03:46 م]ـ
من صور الجهاد بالقرآن في هذا العصر:
التضلع من العلوم الحديثة وبيان موقف القرآن منها، وسبق القرآن إليها.
مثال: علوم الطب والجيولوجيا وطبقات الأرض، والفلك، والهندسة و .........
عندما نتنبه إلى إشارات القرآن في هذه المجالات سنجد فتحا مبينا قد حصل من خلال أسر القرآن الكريم ببراهينه لعقول الصفوة من العرب والغرب في آن واحد.
وهذا من أجل صنوف الجهاد بالقرآن العظيم.
ويدخل في هذا الصنف الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
ولعلي أبرهن عليه ببعض الأمثلة.
ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[05 - 04 - 09, 05:22 م]ـ
ومن ميادين الجهاد بالقرآن مناصحة ولاة الأمر بالتي هي أحسن.
ـ[ابو معاذ المصرى السلفي]ــــــــ[07 - 04 - 09, 09:16 ص]ـ
استاذنا د خضر
الايصح ان نقول ان حياة الحبيب المصطفى كلها كانت جهادا بالقرآن
وبقى ان نسير نحن على هذا الدرب كما بينتم
وكان الشيخ الغزالى رحمه الله كثيرا مايعيب على الامة تركها القرآن فى صراعها مع اليهود الذين يصارعوننا بالتوراة (حسب فهمهم المزعوم)
ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[07 - 04 - 09, 11:35 ص]ـ
[ quote= ابو معاذ المصرى السلفي;1017120]
الايصح ان نقول ان حياة الحبيب المصطفى كلها كانت جهادا بالقرآن وبقى ان نسير نحن على هذا الدرب كما بينتم
بل يصح وزيادة فقد كان رسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ قرآنا يمشي على الأرض.
بارك الله فيكم أخى المفضال " أبو معاذ "
ولكن الموضوع يحتاج إلى بسط لمفردات حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع التركيز على الموازنة بين هذه المفردات من ناحية، ومفردات حياتنا المعاصرة من ناحية أخرى.
والله الموفق.
ـ[أبو زرعة حازم]ــــــــ[10 - 04 - 09, 05:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته وجعل القرآن شفيعنا يوم القيامة وسبباً في رفع درجاتنا في الجنة إن شاء الله.
بارك الله فيك يا شيخنا الكريم على طرح هذا الموضوع المهم حقاً
وإنّي مازلت متردداً في الكتابة فيه لأني عاميّ جاهل وكنت أرجو أن يتفاعل المشايخ وطلاب العلم فنستفيد منهم
لكن لمّا لم أر المشاركة المتوقعة كتبت ما يأتي منتظراً التوجيه والتصحيح ولعله يكون محفزاً ومشجعاً لمشايخنا ليكتبوا. ومن المؤكد أن فيما كتبت نقصاً وسوء ترتيب وطرح لكنه جهد المقل والله المستعان.
من أشكال الجهاد بالقرآن الكريم
* الدعوة إلى الإيمان به كلّه والعمل بمحكمه وردّ متشابهه إلى المتكلم به سبحانه. وألا نكون كمن قال في الله تعالى (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [سورة البقرة من الآية 85] وأن يكون مصدر الاستدلال على العقائد والشرائع والأصول والفروع ومنهج هذا الاستدلال قرآنياً محضاً لا يشوبه ضلالات الشرق والغرب ولا أهواء الناس، والإنكار على من يعارضه بعقله وهواه قال ابن تيمية: ((إن ما يستخرجه الناس بعقولهم أمر لا غاية له سواء كان حقا أو باطلا فإذا جوز المجوز أن يكون في المعقولات ما يناقض خبر الرسول لم يثق بشيء من أخبار الرسول لجواز أن يكون في المعقولات التي لم تظهر له بعد ما يناقض ما أخبر به الرسول ومن قال: أنا أقر من الصفات بما لم ينفه العقل أو أثبت من السمعيات ما لم يخالفه العقل لم يكن لقوله ضابط فإن تصديقه بالسمع مشروط بعدم جنس لا ضابط له ولا منتهى وما كان مشروطا بعدم ما لا ينضبط لم ينضبط فلا يبقى مع هذا الأصل إيمان ولهذا تجد من تعود معارضة الشرع بالرأي لا يستقر في قلبه الإيمان بل يكون كما قال الأئمة: إن علماء الكلام زنادقة وقالوا: قل أحد نظر في الكلام إلا كان في قلبه غل على أهل الإسلام ومرادهم بأهل الكلام من تكلم في الله بما يخالف الكتاب والسنة ففي الجملة: لا يكون الرجل مؤمنا حتى يؤمن بالرسول إيمانا جازما ليس مشروطا بعدم معارض فمتى قال: أؤمن بخبره إلا أن يظهر له معارض يدفع خبره لم يكن مؤمنا به فهذا أصل عظيم تجب معرفته فإن هذا الكلام هو ذريعة الإلحاد والنفاق
¥