تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة في معرفة صحة النسب]

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 01 - 08, 10:27 ص]ـ

يحيى بن محمد بن علي بن محمد بن يحيى بن علي بن عبد العزيز بن علي بن الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن الوليد بن القاسم بن الوليد

قاضي القضاة، أوحد الحكام، محيي الدّين، أبو المفضل ابن قاضي القضاة محيي الدّين أبي المعالي ابن قاضي القضاة زكي الدّين أبي الحسن ابن قاضي القضاة منتخب الدّين أبي المعالي ابن القاضي أبي الفضل، القرشي، الدّمشقيّ، الشّافعيّ.

ولد في الخامس والعشرين من شعبان سنة ست وتسعين وخمسمائة.

وسمع من: حنبل، وابن طبرزد، وأبي اليمن الكندي، وابن الحرستاني، وجماعة.

وتفقه على: فخر الدّين ابن عساكر، وغيره.

وولي قضاء دمشق غير مرة، ولم تطل ولايته. وكان صدراً، رئيساً، محتشماً، نبيلاً، جليلاً، معرقاً في القضاء.

وحدث بدمشق ومصر، وكتب عنه غير واحد.

روى عنه الدّمياطيّ في " معجمه "، وساق نسبه إلى عثمان رضي الله عنه، ولا أعلم لذلك صحة. فإني رأيت الحافظ ابن عساكر قد ذكر جده لأمه القاضي أبا المفضل يحيى بن علي المذكور، وذكر ابنه المحتسب وغيرهما، ولم يتجاوز القاسم بن الواليد. وقال في جده المعروف بابن الصائغ: القرشي قاضي دمشق. ولم يقل لا الأموي ولا العثماني.

ثم إني رأيت كتاب وقفٍ لبني الزكي، وهو وقفٌ من جدهم عبد الرحمن بن الوليد بن القاسم بن الوليد القرشي. وقد وقفه في سنة نيفٍ وسبعين ومائتين، ومل يزد في نسبه ولا نسبته على هذا، ولا سمى للوليد أباً، ولا ذكر أنه أموي، والذي زعم أنه عثماني قال فيه: الوليد بن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان.

والله أعلم بحقيقة ذلك. فإن المعروف من ذلك أن المتقدمين يحفظون أنسابهم ويرفعونها. فإذ طالت السنون والأحقاب على الأعقاب نسيت وأُهملت واجتزىء بالنسبة إلى القبيلة، فقيل القرشي والقيسي والهمداني وأمابالعكس فلا، فإنا لم نر هذا الواقف القديم الذي كان بعد السبعين ومائتين رفع في نسبه فوق ما ذكر في كتاب وقفه. ولا رأينا أحداً من أولاده وهلم جراً إلى زمان قاضي القضاة زكي الدّين أبي الحسن يذكرون أنهم أمويون ولا عثمانيون. وإنما هو أمرٌ لم ينقل عن أهل هذا البيت الطيب فينبغي أن يصان عن الزيادة والانتساب إلى غير جدهم إلا بيقين ولو ثبت ذلك لكان فيه مفخرٌ وشرف.

)

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 02 - 08, 10:52 م]ـ

قوله "ولو ثبت ذلك لكان فيه مفخرٌ وشرف" مردود فإن الفخر بالأعمال لا بالأنساب

ـ[بندر التركي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 08:10 ص]ـ

قوله " مردود فإن الفخر بالأعمال لا بالأنساب

لاشك ان فالانساب فخر وليس تكبر على الناس ومعلوم اهمية النسب وشرفه عند أهل العلم في كثير من الامور

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير