نجن ورثنا من إياد كله ... نحن ورثناه العصا والحله. انتهى
قال بعضهم: إن أهل بني النضر كرام ساده ... من مضر الحمراء في القلاده
أهل سناء وملوك قاده ... مزارهم بأرضهم عباده
إن مقالي فاعلموا شهادة.
وقال بعضهم في بني نهشل من تميم
يقول الشاعر:
إذا مضر الحمراء كانت أرومتي ... وقام بنصري دارمٌ وابن خازم
عطست بأنفٍ شامخٍ وتناولت ... يدي الثريا قاعداً غير قائم
قال الشريف:ومضربن نزار سيد ولد أبيه وكان كريما حكيما ويروى عنه انه قال لولده:من يزرع شرا يحصد ندامة ,وخير الخير اعجله ,فاحملوا أنفسكم على مكروهها فيما اصلحكم ,واصرفوها عن هواها فيما أفسدكم, فليس بين الصلاح والفساد إلا صبر ووقاية.
ومضر أول من حدا وكان سبب ذلك أنه سقط من بعيره فانكسرت يده فجعل يقول يا يداه يا يداه فأتته الإبل من المرعى فلما صلح وركب حدا وكان من أحسن الناس صوتا وقيل بل انكسرت يد مولى له فصاح فاجتمعت الابل فوضع مضر الحداء.
عن مجاهد قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا هو يسير بالليل ومعه رجل يسايره إذ سمع حاديا يحدو وقوم أمامه فقال لصاحبه لو أتينا حادي هؤلاء القوم فقربنا حتى غشينا القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن القوم قالوا من مضر فقال وأنا من مضر ونى حادينا فسمعنا حاديكم فأتيناكم.أخرجه ابن سعد في الطبقات بإسناد مرسل
عن طاوس قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر إذ سمع صوت حاد فسار حتى أتاهم فلما أتاهم قال ونى حادينا فسمعنا صوت حاديكم فجئنا نسمع حداءه فقال من القوم قالوا مضريون فقال صلى الله عليه وسلم وأنا مضري فقالوا يا رسول الله إن أول من حدا بينما رجل في سفر فضرب غلاما له على يده بعصا فانكسرت يده فجعل الغلام يقول وهو يسير الإبل وايداه وايداه وقال هيا هيا فسارت الإبل.
قال الشريف أخرجه ابن سعد في الطبقات وهو من مراسيل طاوس
عن هشام، عن أبيه، عن جده قال: كان مضر من أحسن الناس صوتاً. فسقط عن بعيره، فانكسرت يده. فجعل يقول: يا يداه! يا يداه! فأنست الإبل لصوته وهي في المرعى. فلما صلح وركب، حدا. فهو أول من حدا، وأول من قال: " بصبص إذ حدين ". فذهبت مثلاً. واستعمل الناس الحداء بالشعر بعده، وتزيدوا شيئاً بعد شيء وقيل: إنه ضرب يد غلام له بعصا. فجعل الغلام يقول: يا يداه، يا يداه. فاجتمعت الإبل. أنساب الأشراف
ويقال شهر رجب مضركما جاء في الحديث (رجب مضر) و نسب إلى مضر لتعظيمهم لهذا الشهر بخلاف غيرهم من القبائل ولأنهم كانوا يحافظون على تحريمه أشد من سائر العرب وإنما قال بين جمادى وشعبان تأكيدا وإزاحة للريب الحادث فيه بسبب النسيء.
وروي عن عن عبد الله بن الحارث بن هشام المخزومي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسبوا مضر فإنه كان على دين إبراهيم)
وفي رواية (فإنه كان مسلما) .. أخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة وابن سعد في الطبقات واالبلاذري في أنساب الأشراف والحديث لايصح وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة.
قال الألباني: وهذا ضعيف معضل؛ عبدالله بن خالد: هو الواصبي؛ قال ابن أبي حاتم (2/ 2/ 46):
"روى عن عبدالله بن الحارث بن هشام عن النبي صلي الله عليه وسلم. روى عنه سعيد بن أبي أيوب"، ولم يزد!
وقال في ترجمة عبدالله بن الحارث هذا:
"المخزومي. روى عن النبي صلي الله عليه وسلم، مرسل".
فيتلخص مما سبق أن عبدالله بن خالد هذا من أتباع التابعين؛ وأنه مجهول.
وقد روي مسنداً: أورده السيوطي في "الفتاوي" (2/ 433) عن عثمان بن فائد عن يحيى بن طلحة بن عبيدالله عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق مرفوعاً بلفظ:
"لا تسبوا ربيعة ومضر؛ فإنهما كانا مسلمين".
أخرجه أبو بكر محمد بن خلف المعروف بـ "وكيع" في "كتاب الغرر من الأخبار".
قلت: وعثمان بن فائد ضعيف؛ كما في "التقريب".السلسلة الضعيفة
وبالروحاء بناء يزعمون أنه قبر مضر بن نزار
قال الشريف:والروحاء تبعد عن المدينة النبوية المنورة مسافة سبعين كيلا باتجاه الجنوب
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[28 - 01 - 08, 10:28 م]ـ
قال أبو عمر: نسل مضر كلها المنتسبون إليه جذمان أحدهما خندف وهم ولد إلياس بن مضر ويعرفون بأمهم والثاني قيس (بن عيلان)
¥