تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال السمعاني: (المضري) بضم الميم وفتح الضاد المعجمة وفي اخرها الراء هذه النسبة إلى مضر وهي القبيلة المعروفة التي ينسب إليها قريش وهو مضر بن نزار بن معد بن عدنان أخو ربيعة بن نزار وهما القبيلتان العظيمتان اللتان يقال فيهما أكثر من ربيعة ومضر وجماعة من العلماء والمحدثين من المتقدمين والمتأخرين منهم

قال ابن خلدون: أما مضر بن نزار وكانوا أهل الكثرة والغلب بالحجاز من سائر بني عدنان وكانت لهم رياسة بمكة فيجمعهم فخذان عظيمان وهما خندف وقيس

المبحث السابع:نسب النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى مضر.

عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال وجدت في كتاب أبي نا محمد بن إدريس الشافعي قال: اسم عبد المطلب شيبة بن هاشم ,واسم هاشم عمرو بن عبد مناف ,واسم عبد مناف المغيرة بن قصي ,واسم قصي زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر

هشام بن محمد بن السائب بن بشر الكلبي قال علمني أبي وأنا غلام نسب النبي صلى الله عليه وسلم محمد الطيب المبارك بن عبد الله بن عبد المطلب واسمه شيبة الحمد بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي واسمه زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر وإلى فهر جماع قريش وما كان فوق فهر فليس يقال له قرشي يقال له كناني وهو فهر بن مالك بن النضر واسمه قيس بن كنانة بن خزيمة بن مدركة واسمه عمرو بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدن.

قال ابن عبد البر:لم يختلف أهل العلم والأنساب والأخبار وسائر العلماء بالأمصار أنه (صلى الله عليه وسلم) محمد بن عبد الله

1) بن عبد المطلب

2) بن هاشم

3) ابن عبد مناف

4) بن قصي بن

5) كلاب

6) بن مرة

7) بن كعب

8) بن لؤي

9) بن غالب

10) بن فهر

11) ابن مالك

12) بن النضر

13) بن كنانة

14) بن خزيمة

15) بن مدركة

16) بن إلياس

17) بن مضر

18) بن نزار

19) بن معد

20) بن عدنان.

وقال أبو عمر: هذا ما لم يختلف فيه أحد من الناس وقد روي من أخبار الآحاد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نسب نفسه كذلك إلى نزار بن معد بن عدنان وما ذكرنا من إجماع أهل السير وأهل العلم بالأثر يغني عما سواه والحمد لله.

واختلفوا فيما بين عدنان وإسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام وفيما بين إبراهيم وسام بن نوح بما لم أر لذكره هاهنا وجها لكثرة الاضطراب فيه وأنه لا يوقف منه على شيء متتابع متفق عليه وهم مع اختلافهم واضطرابهم مجمعون على أن نزارا بأسرها هي ربيعة ومضر هي الصريح الصحيح ومن ولد إسمعيل على ما ذكرنا أصح ما قيل في نسبه إلى آدم صلى الله عليه وسلم.

والعلم بنسب النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور التي لاينبغي الجهل بها

وأنه النبي القرشي الهاشمي الذي كان بمكة وهاجر منها إلى المدينة وتوفي ودفن بها، فإنه لا بد لصحة الإيمان من معرفة ذلك، ولا يعذر مسلم في الجهل به وناهيك بذلك.

قال ابن حزم الظاهري:فأما الفرض من علم النسب، فهو أن يعلم المرء أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- الذي بعثه الله تعالى إلى الجن والإنس بدين الإسلام، هو محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي، الذي كان بمكة، ورحل منها إلى المدينة. فمن شك في محمد -صلى الله عليه وسلم- أهو قرشي، أم يماني، أم تميمي، أم أعجمي، فهو كافر، غير عارف بدينه، إلا أن يعذر بشدة ظلمة الجهل؛ ويلزمه أن يتعلم ذلك ويلزم من صحبه تعليمه أيضاً. جمهرة أنساب العرب

قال ابن القيم في زاد المعاد: وهو خير أهل الأرض نسبا على الإطلاق فلنسبه من الشرف أعلى ذروة وأعداؤه كانوا يشهدون له بذلك ولهذا شهد له به عدوه إذ ذاك أبو سفيان بين يدي ملك الروم فأشرف القوم قومه وأشرف القبائل قبيله وأشرف الأفخاذ فخذه

فهو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان

إلى هاهنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسابين ولا خلاف فيه البتة وما فوق عدنان مختلف فيه ولا خلاف بينهم أن

عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام وإسماعيل: هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير