تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قالوا وقدمت أشجع على رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الخندق وهم مائة رأسهم مسعود بن رخيلة فنزلوا شعب سلع فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر لهم بأحمال التمر فقالوا يا محمد لا نعلم أحدا من قومنا أقرب دارا منك منا ولا أقل عددا وقد ضقنا بحربك وبحرب قومك فجئنا نوادعك فوادعهم ويقال بل قدمت أشجع بعدما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني قريظة وهم سبعمائة فوادعهم ثم أسلموا بعد ذلك.ابن سعد في الطبقات

عن أبي أيوب قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار ومزينة وجهينة وغفار وأشجع ومن كان من بني عبدالله موالي دون الناس والله ورسوله مولاهم

أخرجه مسلم في الصحيح

3) عن عبدالرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيتم إن كان جهينة وأسلم وغفار خيرا من بني تميم وبني عبدالله بن غطفان وعامر بن صعصعة ومد بها صوته فقالوا يا رسول الله فقد خابوا وخسروا قال فإنهم خير وفي رواية أبي كريب أرأيتم إن كان جهينة ومزينة وأسلم وغفار.

أخرجه البخاري و مسلم في الصحيح واللفظ له

4) وفي رواية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسلم وغفار وشيء من مزينة وجهينة أو شيء من جهينة ومزينة خير عند الله - قال أحسبه قال - يوم القيامة من أسد وغطفان وهوازن وتميم. أخرجه مسلم

5) عن أبي إسحاق

قال رجل للبراء بن عازب رضي الله عنه هما أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين؟ قال لكن رسول الله لم يفر إن هوازن كانوا قوما رماة وإنا لما لقيناهم حملنا عليهم فانهزموا فأقبل المسلمون على الغنائم واستقبلونا بالسهام فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفر فلقد رأيته وإنه لعلى بغلته البيضاء وإن أبا سفيان آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب) أخرجه البخاري

6) عن أنس بن مالك رضي الله عنه ه قال

: لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان وغيرهم بنعمهم وذراريهم ومع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة الآف ومن الطلقاء فأدبروا عنه حتى بقي وحده فنادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما التفت عن يمينة فقال (يا معشر الأنصار). قالوا لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك ثم التفت عن يساره فقال (يا معشر الأنصار). قالوا لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك وهو على بغلة بيضاء فنزل فقال (أنا عبد الله ورسوله). فانهزم المشركون فأصاب يومئذ غنائم كثيرة فقسم في المهاجرين والطلقاء ولم يعط الأنصار شيئا فقالت الأنصار إذا كانت شديدة فنحن ندعى ويعطى الغنيمة غيرنا. فبلغه ذلك فجمعهم في قبة فقال (يا معشر الأنصار ما حديث بلغني عنكم). فسكتوا فقال (يا معشر الأنصار ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحوزونه إلى بيوتكم). قالوا بلى فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار). فقال هشام يا أبا حمزة وأنت شاهد ذاك؟ قال وأين أغيب عنه. أخرجه البخاري

7) عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتته وفد هوازن فقالوا يا محمد إنا أصل وعشيرة وقد نزل بنا من البلاء ما لا يخفى عليك فامنن علينا من الله عليك فقال اختاروا من أموالكم أو من نسائكم وأبنائكم فقالوا قد خيرتنا بين أحسابنا وأموالنا بل نختار نساءنا وأبناءنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم فإذا صليت الظهر فقوموا فقولوا إنا نستعين برسول الله على المؤمنين أو المسلمين في نسائنا وأبنائنا فلما صلوا الظهر قاموا فقالوا ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم فقال المهاجرون وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت الأنصار ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الأقرع بن حابس أما أنا وبنو تميم فلا وقال عيينة بن حصن أما أنا وبنو فزارة فلا وقال العباس بن مرداس أما أنا وبنو سليم فلا فقامت بنو سليم فقالوا كذبت ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس ردوا عليهم نساءهم وأبناءهم فمن تمسك من هذا الفيء بشيء فله ست فرائض من أول شيء يفيئه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير