تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الله عز وجل علينا وركب راحلته وركب الناس اقسم علينا فيئنا فألجئوه إلى شجرة فخطفت رداءه فقال يا أيها الناس ردوا علي ردائي فوالله لو أن لكم شجر تهامة نعما قسمته عليكم ثم لم تلقوني بخيلا ولا جبانا ولا كذوبا ثم أتى بعيرا فأخذ من سنامه وبرة بين إصبعيه ثم يقول ها إنه ليس لي من الفيء شيء ولا هذه إلا خمس والخمس مردود فيكم فقام إليه رجل بكبه من شعر فقال يا رسول الله أخذت هذه لأصلح بها بردعة بعير لي فقال أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لك فقال أو بلغت هذه فلا أرب لي فيها فنبذها وقال يا أيها الناس أدوا الخياط والمخيط فإن الغلول يكون على أهله عارا وشنارا يوم القيامة. أخرجه النسائي

8) وفي الصحيحين بلفظ مختصر:: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد هوازن مسلمين فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحب الحديث إلي أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتين إما السبي وإما المال وقد منت استأنيت بهم).

9 - -عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم باهلة. أخرجه أحمد بن حنبل في المسند.

9) عن أبي غالب عن أبي أمامة قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى باهلة فأتيت وهم على الطعام فرحبوا بي وأكرموني وقالوا: تعال فكل فقلت: جئت لأنهاكم عن هذا الطعام وأنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أتيتكم لتؤمنوا به فكذبوني وزبروني فانطلقت وأنا جائع ظمآن قد نزل بي جهد شديد فنمت فأتيت في منامي بشربة من لبن فشربت ورويت وعظم بطني فقال القوم: أتاكم رجل من خياركم وأشرافكم فرددتموه فاذهبوا إليه فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي فأتوني بطعام قلت: لا حاجة لي في طعامكم وشرابكم فإن الله قد أطعمني وسقاني فانظروا إلى الحال التي أنا عليها فنظروا فآمنوا بي وبما جئت به من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني و الطبراني في الكبير

قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين وإسناد الأولى حسن فيها أبو غالب وقد وثق.

وصححه الألباني

10) (وفد باهلة)

قالوا وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مطرف بن الكاهن الباهلي بعد الفتح وافدا لقومه فأسلم وأخذ لقومه أمانا وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا فيه فرائض الصدقات ثم قدم نهشل بن مالك الوائلي من باهلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وافدا لقومه فأسلم وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولمن أسلم من قومه كتابا فيه شرائع الإسلام وكتبه عثمان بن عفان رضي الله عنه. ابن سعد في الطبقات الكبرى

13 - عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر أنه سمع أنس بن مالك يقول

: بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال لهم أيكم محمد؟ والنبي صلى الله عليه وسلم متكىء بين ظهرانيهم فقلنا هذا الرجل الأبيض المتكىء. فقال له الرجل ابن عبد المطلب؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (قد أجبتك). فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك. فقال (سل عما بدا لك). فقال أسألك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم؟ فقال (اللهم نعم). قال أنشدك بالله آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة؟ قال (اللهم نعم). قال أنشدك بالله آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة؟ قال (اللهم نعم). قال أنشدك بالله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم نعم). فقال الرجل آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر

14 - في حديث جابر المشهور في حجة الوداع:

قال رسول الله:ودماء الجاهلية موضوعة وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل. أخرجه مسلم

15 - عن أنس رضي الله عنه ه قال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير