: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر يقال لها بئر معونة فقال القوم والله ما إياكم أردنا إنما نحن مجتازون في حاجة النبي صلى الله عليه وسلم فقتلوهم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم شهرا في صلاة الغداة وذلك بدء القنوت وما كنا نقنت
16 - عن سلامة بنت معقل امرأة من خارجة قيس عيلان قالت قدم بي عمي في الجاهلية فباعني من الحباب بن عمرو أخي أبي اليسر بن عمرو فولدت له عبد الرحمن بن الحباب ثم هلك فقالت امرأته الآن والله تباعين في دينه فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني امرأة من خارجة قيس عيلان قدم بي عمي المدينة في الجاهلية فباعني من الحباب بن عمرو أخي أبي اليسر بن عمرو فولدت له عبد الرحمن بن الحباب فقالت امرأته الآن والله تباعين في دينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولي الحباب قيل أخوه أبو اليسر بن عمرو فبعث إليه فقال أعتقوها فإذا سمعتم برقيق قدم علي فأتوني أعوضكم منها قالت فأعتقوني وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق فعوضهم مني غلاما. أخرجه أبوداود وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود
17 - عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت: أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن في ثقيف كذابا ومبيرا فأما الكذاب فرأيناه وأما المبير فلا إخالك إلا إياه قال فقام عنها ولم يراجعها. أخرجه مسلم
18 - عن عبد الرحمن بن سابط وأبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اهد ثقيفا قال عبد الله وسمعته أنا من محمد بن الصباح فذكر مثله. أخرجه أحمد في المسند
19 - عن عبد الله بن مطرف عن أبي برزة قال: كان ابغض الناس أو ابغض الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقيف وبنو حنيفة
أخرجه أحمد في المسند وإسناده فيه نظر
20 - يزيد بن أبي عبيد عن سلمة أنه أخبره قال
: خرجت من المدينة ذاهبا نحو الغابة حتى إذا كنت بثنية الغابة لقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف قلت ويحك ما بك؟ قال أخذت لقاح النبي صلى الله عليه وسلم قلت من أخذها؟ قال غطفان وفزارة فصرخت ثلاث صرخات أسمعت ما بين لابتيها يا صباحاه يا صباحاه ثم اندفعت حتى ألقاهم وقد أخذوها فجعلت أرميهم وأقول
أنا ابن الأكوع * واليوم يوم الرضع
فاستنقذتها منهم قبل أن يشربوا فأقبلت بها أسوقها فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن القوم عطاش وإني أعجلتهم أن يشربوا سقيهم فابعث في أثرهم فقال (يا ابن الأكوع ملكت فأسجح إن القوم يقرون في قومهم) أخرجه البخاري في الصحيح
21 - عن جابر قال: لما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر قال: (لا تسألوا نبيكم الآيات هؤلاء قوم صالح سألوا نبيهم آية فكانت الناقة ترد عليهم من هذا الفج وتصدر من هذا الفج فيشربون من لبنها يوم ورودها مثل ما غبهم من مائهم فعقروها فوعدوا ثلاثة أيام وكان وعد الله غير مكذوب فأخذتهم الصيحة فلم يبق تحت أديم السماء رجل إلا أهلكت إلا رجل في الحرم منعه الحرم من عذاب الله) قالوا: يا رسول الله من هو؟ قال (أبو رغال أبو ثقيف) أخرجه الطبراني وابن حبان في صحيحه وغيرهم
22 - عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن بن عمر قال طلق غيلان بن سلمة الثقفي نساءه وقسم ماله بين بنيه قال في خلافة عمر فبلغ ذلك عمر فقال طلقت نساءك وقسمت مالك بين بنيك قال نعم قال والله إني لأرى الشيطان فيما يسرق من السمع سمع بموتك فألقاه في نفسك فلعلك أن لا تمكث إلا قليلا وأيم الله لئن لم تراجع نساءك وترجع في مالك لأورثهن منك إذا مت ثم لآمرن بقبرك فليرجمن كما رجم قبر أبي رغال قال الزهري وأبو رغال أبو ثقيف قال فراجع نساءه وراجع ماله قال نافع فما مكث إلا سبعا حتى مات. أخرجه عبد الرزاق في المصنف
عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه لقيط بن صبرة (قال البخاري أبو رزين العقيلي اسمه لقيط بن عامر وهو عندي لقيط بن صبرة [قال قلت له لقيط بن صبرة] هو أبو رزين قال نعم) قال
: كنت وافد بني المنتفق أو في وفد بني المنتفق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نصادفه في منزله وصادفنا عائشة أم المؤمنين قال فأمرت لنا بخزيرة (الخزيرة لحم يقطع صغار ويصب عليه ماء كثير فإذا نضج ذر عليه الدقيق) فصنعت لنا قال وأتينا بقناع ولم يقل قتيبة القناع والقناع الطبق فيه تمر ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " هل أصبتم شيئا؟ أو أمر لكم بشيء؟ " قال قلنا نعم يا رسول الله قال فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح ومعه سخلة تيعر (صوت الشاة) فقال ما ولدت يا فلان. قال بهمة (ولد الشاة أول ما يولد) قال فاذبح لنا مكانها شاة ثم قال لا تحسبن ولم يقل لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد فإذا ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها شاة قال قلت يا رسول الله إن لي امرأة وإن في لسانها شيئا يعني البذاء قال فطلقها إذا قال قلت يا رسول الله إن لها صحبة ولي منها ولد قال فمرها يقول عظها فإن يك فيها خير فستفعل ولا تضرب ظعينتك (الظعينة المرأة وسميت ظعينة لأنها تظعن مع الزوج وتنتقل بإنتقاله) كضربك أميتك فقلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما.أخرجه أبوداود وأحمد في المسند وصححه الألباني وأصله في البخاري بلفظ مختصر [/ COLOR]
¥