ـ[مهداوي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 06:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لم كانت المشاحة واقعة بين القبائل القيسية والقبائل اليمانية حتى كان يسأل أحدهم إن كان يمنيا أو قيسيا؟؟
أقصد، لم حمل القيسيون وزر هذا التعصب دون باقي القبائل المضرية والعدنانية؟
ـ[مناهل]ــــــــ[09 - 02 - 08, 01:30 ص]ـ
حدثناأبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا أبان بن يزيد (ح)، وحدثني إسحاق بن منصور - واللفظ له - أخبرنا حبان بن هلال، حدثنا أبنا حدثنا يحيى، أن زيداً حدثه، أن أبا سلام حدثه، أن أبا مالك الأشعري – رضي الله عنه – حدثه، أن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال: "أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة"
ـ[سليمان إبراهيم الأسعدي]ــــــــ[09 - 02 - 08, 11:04 م]ـ
بارك الله فيك شيخ أبا حاتم الشريف
ونفعنا الله بما كتبت
سددك الله ووفقق للصواب ..
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[11 - 02 - 08, 11:06 ص]ـ
مهداوي
السلام عليكم ورحمة الله
لم كانت المشاحة واقعة بين القبائل القيسية والقبائل اليمانية حتى كان يسأل أحدهم إن كان يمنيا أو قيسيا؟؟
أقصد، لم حمل القيسيون وزر هذا التعصب دون باقي القبائل المضرية والعدنانية؟
الفتنة بين القيسية واليمانية في الشام
أخي الكريم مهداوي الفتنة بين القيسية واليمانية فتنة قديمة اختلف من المتسبب فيها قيل اليمانية وقيل القيسية وكانت الفتنة سنة ست وسبعين ومائة (176) في الشام
وكان أبو الهيذام المري. أمير عرب الشام، وزعيم قيس وفارسها الشهير. هو قائد العرب المضرية في الفتنة العظمى الكائنة بدمشق بين القيسية واليمانية في دولة الرشيد. حتى تفاقم الأمر وكثر القتل واسم أبي الهيذام عامر بن عمارة بن خريم الناعم بن عمروبن الحارث بن خارجه بن سنان بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان المري، أحد فرسان العرب المشهورين.
فهو مضري قيسي غطفاني ولذلك كانت الحرب منسوبة لقيس لأن أميرها وقائدها قيسي غطفاني وإن كان أحيانا تقال الفتنة بين النزارية واليمانية كما ذكر ذلك ابن جرير الطبري وابن عساكر وهو أفضل من توسع فيها في كتابه التاريخ وابن الأثير
قال الزركلي: (أبو الهيذام) * ( ... - 182 ه = ... - 798 م) عامر بن عمارة بن خريم الناعم بن عمرو بن الحارث الغطفاني المري: رأس المضرية في الشام، وأحد فرسان العرب المشهورين.
أصاب اليمانية منه في فتنتهم مع المضرية، في الشام وأطرافها، ما لم يصبهم من غيره.
وكانت تزحف عليه الالوف من الجند والمقاتلة، وهو في العدد اليسير، فيصمد لهم حتى يهزمهم.
ولم يذكر عنه أنه انهزم قط.
واحتال عليه أحد ثقاته فقيده، وحمل إلى هارون
الرشيد بالرقة، فعفا عنه وأطلقه (3).
اسم (هَيْذامٌ): فيعال من القَطْع. سيفٌ هُذَامٌ، إذا كانَ صارماً. وقالوا: مُديةٌ هُذَمَةٌ،
وكان سبب الفتنة أن عاملاً للرشيد بسجستان قتل أخاً لأبي الهيذام، فخرج أبوالهيذام بالشام، وجمع جمعاً عظيما وقال يرثي أخاه:
سأبكيكَ بالبيضِ الرِّقاقِ وبالقنا ... فإنّ بها ما يُدرِكُ الطالبُ الوترا
ولسنا كمن يبكي أخاه بعَبرةٍ ... يعصّرُها من ماءِ مقلتِهِ عصرا
وإنا أناسٌ ما تفيضُ دموعُنا ... على هالكٍ منّا وإن قصمَ الظهرا
ولكنني أشفي الفؤادَ بغارةٍ ... أُلَهِّبُ في قُطْرَي كتائبها جمرا
وغلظ أمره، واشتدت شوكته، وأعيت الرشيدّ الحيل فيه، فاحتال عليه بأخ له كتب إليه، فأرغبه، فشدّ على أبي الهيذام فقيده، وحمله إلى الرشيد بالرقة. فلما دخل عليه أنشده أبياتاً منها: " الطويل "
فأحسِن أميرَ المؤمنين فإنه ... أبى اللهُ إلا أن يكونَ لكَ الفضلُ
فمن عليه الرشيد وأطلقه.
وقال قيس الهلالي (القيسي) في يوم داريا: " من الوافر "
كأنا يوم داريا أسود ... تدافع عن مساكنها أسودا
تركنا أهل داريا رميماً ... حطاماً في منازلهم همودا
قتلنا فيهم حتى رثينا ... لهم ورأيت جمعهم شريدا
إذا غضب الإله على أناس ... دعا قيساً فصيرهم خمودا
وذلك أن قيساً غير شك ... من الصوان بل خلقت حديدا
¥