تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن أبي المواهب متصلاً إلى إمامنا -رحمه الله تعالى-

وأما الشيخ عبد الله بن سويدان فأجازني بجميع ما في نسخة عبد الله بن سالم المعروفة بمصر، ونقلها من أصله فهي إلى الآن موجودة عندنا مسندة إلى الشيخ المذكور بروايته عن شيخه محمد بن أحمد الجوهري عن أبيه أحمد عن شيخه عبد الله بن سالم، وقد تقدم سياق سنده إلى البخاري وأجاز لي رواية مذهب إمامنا بروايته له عن الشيخ أحمد الدمنهوري عن الشيخ أحمد بن عوض عن شيخه محمد الخلوتي عن شيخه الشيخ منصور البهوتي عن الشيخ عبد الرحمن البهوتي عن الشيخ يحيى ابن الشيخ موسى الحجاوي عن أبيه وسند الأب مشهور إلى الإمام أحمد.

وأما الشيخ حسن القويسني فأجازني بجميع ما في نسخة عبد الله بن سالم البصري المذكور بروايته عن الشيخ عبد الله الشرقاوي عن الشيخ محمد بن سالم الحفني عن الشيخ عبد الله بن علي النمرسي عن الشيخ عبد الله بن سالم البصري قال: وأخذت صحيح البخاري جميعه عن الشيخ داود القلعي عن الشيخ أحمد بن جمعة البحيري عن الشيخ مصطفى الإسكندراني المعروف بابن الصباغ عن الشيخ عبد الله بن سالم بسنده المتقدم، قال: وأخذت الصحيح عن شيخنا الشيخ سليمان البحيري عن الشيخ محمد العشماوي عن الشيخ أبي العز

ص -68 - العجمي عن الشيخ محمد الشويري عن محمد الرملي عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر العسقلاني عن الشيخ التنوخي عن الشيخ سليمان بن حمزة عن الشيخ علي بن حسين ابن المنير عن أبي الفضل ابن ناصر عن الشيخ عبد الرحمن بن منده عن محمد بن عبد الله بن أبي بكر الجوزقي عن مكي بن عبدان النيسابوري عن الإمام مسلم عن الإمام البخاري رضي الله عنهم أجمعين قلت وبهذا السند روى صحيح مسلم.

ولقيت بمصر مفتي الجزائر محمد بن محمود الجزائري الحنفي الأثري فوجدته حسن العقيدة طويل الباع في العلوم الشرعية وأول حديث حدثنيه المسلسل بالأولية رواه لنا عن شيخه حمودة الجزائري بشرطه متصلا إلى سفيان بن عيينة كما تقدم وأجازني بمروياته عن شيخه المذكور وشيخه علي بن الأمين وقرأت عليه جملة في صحيح مسلم وأول البخاري رواية ابن سعادة بالسند المتصل إلى المؤلف رحمه الله تعالى وقرأت عليه جملة من الأحكام الكبرى للحافظ عبد الحق الإشبيلي رحمه الله وكتبت أسانيده في الثبت الذي كتبته عنه.

وممن وجدت بمصر الشيخ إبراهيم العبيدي المقري شيخ مصر في القراءات يقرأ العشر وقرأت عليه أول القرآن وأما الشيخ أحمد سلمونة فلي به اختصاص كثير وهو رجل حسن الخلق متواضع له اليد الطولى في القراءات والإفادات وقرأت عليه كثيراً من الشاطبية وشرح الجزرية لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري وقرأت عليه كثيراً من القرآن وأجاد وأفاد، وهو مالكي المذهب وللذي قبله روايات وأسانيد متصلة إلى القراء السبعة وغيرهم ومنهم الشيخ يوسف الصاوي قرأت عليه الأكثر من شرح الخلاصة لابن عقيل رحمه الله تعالى.

ومنهم إبراهيم البيجوري قرأت عليه شرح الخلاصة للاشموني إلى الإضافة وحضرت عليه في السلم وعلى محمد الدمنهوري في الاستعارات والكافي في علمي العروض والقوافي قرأها لنا بحاشيته بالجامع الأزهر. عمره الله تعالى

ص -69 - بالعلم والإيمان وجعله محلا للعمل بالسنة وجميع المدن والأوطان انه واسع الامتنان وصلى الله على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.

أملاه الفقير إلى الله تعالى عبد الرحمن بن حسن1، أحسن الله إليه بمنه وكرمه وكتبه الفقير إلى الله، إبراهيم بن راشد سنة 1244ه ونقله من خطه الفقير إلى رحمة ربه العزيز، محمد بن علي بن محمد البيز، رزقه الله العلم والفضل والعمل وحسن الخاتمة عند حلول الأجل انه واسع المن كثير الفضل سنة 1334هـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 سئل شيخنا عبد الرحمن بن حسن رحمه الله تعالى عن تنصيف المهر: وذلك أن الرجل إذا خطب المرأة من الحمولة "أي العشيرة القبلية" وأجابوه وقربوه وعقدوا له على "ريالين" أو نحوهما يسمونه "مهراً" ومن المعلوم أن المقصود غيره وربما يقع الطلاق قبل الدخول فما الذي ينتصف هل هو المسمى عند العقد أو "المعتاد"

-أجاب- رحمه الله تعالى بقوله اعلم أن هذه المسألة تكثر الفكرة فيها ولم تقف على نص صريح فيها ولكن الذي يستقر في القلب ويغلب في الاعتقاد وهو أقرب إلى أصول الشرع أن التصنيف يكون فبما سمي "جهازاً" وهو الذي يبذل قبل الدخول في العادة في مثل نساء هذه المرأة "أي المكافئات لها" نسباً وايساراً ثم وجدنا في الاختيارات "لشيخ الإسلام ابن تيمية" ما يقرر ذلك ويوافقه ولفظه: والشرط المتقدم كالمقارن والاطراد العرفي كاللفظي: قال أبو العباس رحمه الله تعالى"أي شيخ الإسلام أحمد بن تيمية" وقد سئلت عن مسألة من هذا وقيل ما مهر هذا وقلت ما جرت العادة بأن يؤخذ من الزوج فقالوا إنما يؤخذ المعجل قبل الدخول: فقلت هذا مهر مثلها انتهى وهو واضح لا غبار عليه ويغلب على ظني أني قد أفتيت به سابقاً والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وسلم: الجزء الأول من مجموع الرسائل والمسائل النجدية الطبعة الأولى سنة 1346ه سنة 1928م بمطبعة المنار بمصر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير