النذير1 جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الماتع، وعن ذبك عن الحافظ ابن عبد البر رحمه الله،
والرمي بالتشيع ديدن فئة من المتسرعين الذين لا يكاد يسلم منهم أحد،
فالنسائي شيعي للخصائص،
وابو حنيفة متشيع في لبوس سني، والله يعلم مقدار بغض الرافضة لأبي حنيفة رحمه الله،
والحاكم رافضي لتصحيحه بعض الأحاديث في فضل علي رضي الله عنه،
والقائمة طويلة فيها ابن الوزير والشوكاني وغيرهم،
فيا حسرة على العقول،
وبعضهم أتي من جهله، قال الشاعر:
أتانا أن سهلا ذم جهلا ... علوما ليس يدريهن سهل
ولو سهل دراها ما قلاها ... ولكن الرضا بالجهل سهل
والبعض يحسد آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما آتاهم ربهم من فضله من حقوق وفضائل ومحبة، فتشم منهم رائحة النصب وإن حاولوا إخفاءها، والبعض يحط من مقدار آل البيت لمنافسة سياسية كما في قصة الفرزدق وقصيدته الشهيرة في زين العابدين،
ورحم الله من أعطى كل ذي حق حقه وتجنب الغلو والنصب،
والله أعلى وأعلم
أحسنت أخي الكريم فيما قلته
وسوف أقوم قريبا إن شاء الله بجمع ترجيحات ابن عبد البر الفقهية والله المستعان
وهذا هو الموضع
أيوب السختياني عن محمد بن سيرين قال لما بويع أبو بكر أبطأ علي عن بيعته فجلس في بيته
فبعث إليه أبو بكر ما بطأك عني أكرهت امرتي فقال علي ما كرهت أمارتك ولكني آليت أن لا أرتدي ردائي إلا إلى صلاة حتى أجمع المصحف قال ابن سيرين وبلغني أنه كتبه على تنزيله ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير -
قال أبو عمر أجمع أهل العلم بالحديث أن ابن سيرين أصح التابعين مراسل وأنه كان لا يروي ولا يأخذ إلا عن ثقة وأن مراسله صحاح كلها ليس كالحسن وعطاء في ذلك والله أعلم) ولجمع المصاحف موضع من القول غير هذا إن شاء الله ونحن نذكر جميع ما انتهى إلينا من القراآت عن السلف والخلف في سورة الفرقان لما في حديثنا المذكور في هذا الباب من قول عمر بن الخطاب سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي رواية معمر عن ابن شهاب يقرأ سورة الفرقان على حروف كثيرة غير ما أقرأني رسول الله صلى الله عليه و سلم فرأيت ذكر حروف سورة الفرقان ليقف الناظر في كتابي هذا على ما في سورة الفرقان من الحروف المروية عن سلف هذه الأمة وليكون أتم وأوعب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 03 - 08, 01:49 م]ـ
فائدة
وأثر علي من مرسل
ابن سيرين إسناده باطل لا يصح
وهو خبر غريب
فيه ابن رشدين وقد اتهم - نسأل الله السلامة -
قال النمري
(وحدثنا خلف بن القاسم رحمه الله قال حدثنا أبو جعفر عبدالله بن عمر بن إسحاق الجوهري بمصر قال حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين قال حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي قال حدثنا إسماعيل ابن علية قال حدثنا أيوب السختياني عن محمد بن سيرين قال لما بويع أبو بكر أبطأ علي عن بيعته فجلس في بيته
فبعث إليه أبو بكر ما بطأك عني أكرهت امرتي فقال علي ما كرهت أمارتك ولكني آليت أن لا أرتدي ردائي إلا إلى صلاة حتى أجمع المصحف قال ابن سيرين وبلغني أنه كتبه على تنزيله ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير)
وانظر المشاركة رقم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 03 - 08, 01:57 م]ـ
وهنا موضوع حول مراسيل ابن سيرين - رحمه الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=161212#post161212
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 03 - 08, 02:08 م]ـ
(وأخرج ابن أبي داود في المصاحف بسند حسن عن عبد خير قال: سمعت علياً يقول: أعظم الناس في المصاحف أجراً أبو بكر رحمة الله على أبو بكر، هوأول من جمع كتاب الله. لكن أخرج أيضاً من طريق ابن سيرين قال: قال علي: لما مات رسول الله صلى اله عليه وسلم آليت أن لآخذ على ردائي إلا لصلاة جمعة حتى أجمع القرآن فجمعته. قال ابن حجر: هذا الأثر ضعيف لانقطاعه، وبتقدير صحته فمراده بجمعه حفظه في صدره، وما تقدم من رواية عبد خير عنه صح فهوالمعتمد. قلت: قد ورد من طريق آخر أخرجه ابن الضريس في فضائله: حدثنا بشر بن موسى، حدثنا هودة بن خليفة، حدثنا عون عن محمد بن سيرين عن عكرمة قال: لما كان بعد بيعة أبي بكر قعد علي بن أبي طالب في بيته، فقيل لأبي بكر: قد كره بيعتك، فأرسل إليه، فقال: أكرهت بيعتي. قال: لا والله، قال: ما أقعدك عني؟ قال: رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي أن لا ألبس ردائي إلا لصلاة حتى أجمعه، قال له أبو بكر: فغنك نعم ما رأيت، قال محمد: فقلت لعكرمة: ألفوه كما أنزل الأول فالأول. قال: لواجتمعت الأنس والجن على أن يؤلفوه هذا التأليف ما استطاعوا. وأخرجه ابن أشتة في المصاحف من وجه آخر عن ابن سيرين، وفيه أنه كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ، وأن ابن سيرين قال: تطلبت ذلك الكتاب وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه. وأخرج ابن أبي داود من طريق الحسن أن عمر سأل عن آية من كتاب الله، فقيل: كانت مع فلان قتل يوم اليمامة. فقال: إنا لله، وأمر بجمع القرآن، فكان أول من جمعه في المصحف. إسناده منقطع، والمراد بقوله فكان أول من جمعه أي أشار بجمعه.)
¥