ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 03 - 08, 02:17 م]ـ
النقل السابق من نسخة الكترونية سقيمة فليعلم
والمقصود أن كلام الدكتور خطأ محض وغلط فاحش واتهام بالباطل لأحد أئمة المسلمين
وقد أجاد الشيخ أبو حاتم الشريف - وفقه الله - في الرد عليه
وابن عبد البر لم يقصد ما فهمه هذا الدكتور
فحتى لو صحح الخبر والأثر فالمقصود كتابة الناسخ والمنسوخ ونحو ذلك
لا كما ذكر الدكتور
وعجبت لهذا الدكتور لو أنه استكشل لكان له وجه أما أن يسارع في اتهام أحد أئمة المسلمين بمثل هذا فهذا خطأ محض
والله أعلم بالصواب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 03 - 08, 05:52 م]ـ
قال ابن سعد
(أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب وابن عون عن محمد قال: نبئت أن عليا أبطأ عن بيعة أبي بكر فلقيه أبو بكر فقال: أكرهت إمارتي؟ فقال: لا، ولكنني آليت بيمين أن لا أرتدي بردائي إلا إلى الصلاة حتى أجمع القرآن! قال: فزعموا أنه كتبه على تنزيله. قال محمد: فلو أصيب ذلك الكتاب كان فيه علم؛ قال ابن عون: فسألت عكرمة عن ذلك الكتاب فلم يعرفه.
)
انتهى
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 03 - 08, 05:56 م]ـ
(
لت: لكن أخرج ابن أشتة في المصاحف بسند صحيح عن محمد بن سيرين قال: مات أبو بكر ولم يجمع القرآن، وقتل عمر ولم يجمع القرآن. قال ابن أشتة: قال بعضهم: يعني لم يقرأ جميع القرآن حفظاً. وقال بعضهم: هوجمع المصاحف. قال ابن حجر: وقد ورد عن عليّ أنه جمع القرآن على ترتيب النزول عقب موت النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه ابن أبي داود.
)
انتهى من كتاب السيوطي
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[24 - 03 - 08, 12:47 م]ـ
نشكر الأخ الفاضل ابن وهب على هذه المشاركة المفيدة
وموقف الدكتور من ابن عبد البر لا يزال عالقا في ذهني رغم مرور سنوات عدة على هذا الموقف
ونزيد على قول ابن وهب رواية عبد الرزاق
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة قال لما بويع لأبي بكر تخلف علي في بيته فلقيه عمر فقال تخلفت عن بيعة أبي بكر فقال إني آليت بيمين حين قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أرتدي برداء إلا إلى الصلاة المكتوبة حتى أجمع القرآن فإني خشيت أن يتفلت القرآن ثم خرج فبايعه. مصنف عبد الرزاق
وفي رواية قال ابن عون فسألت عكرمة عن ذلك الكتاب فلم يعرفه (ابن سعد) [كنز العمال 4792]
ومن أقوال ابن عبد البر:
قال أبو عمر الذي أقول أنه من نظر إلى إسلام أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة وسعد وعبدالرحمن وسائر المهاجرين والأنصار وجميع الوفود الذين دخلوا في دين الله أفواجا علم أن الله عز و جل لم يعرفه واحد منهم إلا بتصديق النبيين بأعلام النبوة ودلائل الرسالة لا من قبل حركة ولا من باب الكل والبعض ولا من باب كان ويكون ولو كان النظر في الحركة والسكون عليهم واجبا وفي الجسم ونفيه والتشبيه ونفيه لازما ما أضاعوه ولو أضاعوا الواجب ما نطق القرآن بتزكيتهم وتقديمهم ولا أطنب في مدحهم وتعظيمهم ولو كان ذلك من عملهم مشهورا أو من أخلاقهم معروفا لاستفاض عنهم ولشهروا به كما شهروا بالقرآن والروايات
التمهيد
وهنا عبارة لابن عبد البر يدل على أن التمهيد بعضه مكتوب من حفظه ّ!
قال: هذا معنى كلام مالك لأني كتبته من حفظي وسقط عني في حين كتابتي أصلي منه!
ـ[النذير1]ــــــــ[01 - 08 - 08, 09:58 م]ـ
يستحق الرفع
ـ[القتادي]ــــــــ[10 - 10 - 08, 02:51 م]ـ
للفائدة والمدارسة
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[13 - 06 - 10, 08:46 م]ـ
الحمد لله
جزاكم الله خيرا
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[27 - 06 - 10, 01:11 م]ـ
لا أشك في أن ابن عبد البر رحمه الله من أهل السنة على مذهب السلف.
بيد أنه ربما في بعض الترجيحات ما يوهم أن فيه نوع ميل لعلي رضي الله عنه بغير تفضيل على الثلاثة.
يحضرني مثلا أنه في كتابه الدرر أنه قال بأن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف عليا رضي الله عنه في غزوة تبوك على المدينة ورجح أنه الأثبت وقد نقل أقوال أهل العلم في استخلافه صلى الله عليه وسلم سباع بن عرفطة أو محمد بن مسلمة رضي الله عنهما، وهذان القولان هما القولان المعروفان عند المؤرخين حسب اطلاعي القاصر، ولكنه مع ذلك رجح أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف عليا رضي الله عنه على المدينة وإنما استخلفه على أهله والمشهور أن أمير المدينة كان محمد بن مسلمة أو سباع بن عرفطة رضي الله عنهما كما قاله ابن إسحاق
¥