فقال حضرة الأستاذ عبد العزيز الثعالبي أفندي: أطلب أن يضم التقرير الأول إلى التقرير الثاني وبعد تلاوتهما يُؤخذ الرأي.
وقال حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ محمد الصالحي التونسي: إن المؤتمر الشريف الذي حضرنا إليه أعطى لنا برنامجًا وألف لما في البرنامج لجنتين:
لجنة علمية تنظر في المسائل الثلاث الأولى من البرنامج ولجنة تنظر في المسائل الثلاث الأخيرة منه. وفي اللجنة العلمية المنتخبة علماء أجلاء ثلاثة من كل مذهب من المذاهب الثلاثة ومستشار حنبلي وقد وثق المؤتمر بهم في هذا وقدموا تقريرًا شافيًا كافيًا استندوا فيه إلى ما دون في المذاهب الأربعة وشرحوا المسائل أتم شرح ولخصوا المسائل المختلف فيها فلم يبق محل للمناقشة، ويلزم الاقتراع الآن على هذا التقرير فإن كانت هناك ملاحظات فلتبين.
فقال حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ محمد مراد أفندي. إننا آثرنا بحث الاجتهاد وأمضينا فيه وقتًا طويلاً نحن في حاجة إلى أن نمضيه فيما بين أيدينا وما زال هذا البحث مثارًا لنزاع العلماء. وأمامنا الآن تقريران نريد قراءتهما، وبعد ذلك نبحث فيهما مادة مادة أو يعطى حضرات الأعضاء مهلة لدرسهما ثم تعقد جلسة في الغد.
وقال حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ محمد فراج المنياوي: ألف المؤتمر لجنتين لعملين، وخص كل لجنة منهما بعمل، فيحسن أن نأخذ الرأي في التقرير الأول.
وقال حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ محمد حبيب العبيدي: ليس من الحكمة الخوض في موضوع قبل أن يكون أمام الخائض فيه نبراس، والسرعة والإتقان لا يجتمعان، أما أعضاء اللجنة العلمية فقد درسوا ما كتبوه، وأما الذين لم يكونوا في هذه اللجنة فإنهم يحتاجون إلى النظر والتدقيق. وكذلك درس أعضاء اللجنة الثالثة ما كتبوه في تقريرهم، فهم مستغنون عن النظر ثانيًا، ولا كذلك الذين لم يكونوا معهم في اللجنة وقراءة التقريرين في هذه السويعة بعد هذه المتاعب في المناقشات مما يسمى سرعة لا يحتمل معها الإتقان ولا سيما هذا الموضوع الخطير.
وهنا طلب كثيرون من حضرات الأعضاء أن يتكلموا، فأقفل حضرة صاحب الفضيلة الرئيس باب المناقشة وأعلن انتهاء الجلسة إذ كانت الساعة الثامنة مساءً على أن يجتمع المؤتمر الساعة الرابعة والنصف بعد ظهر الغد.
نائب السكرتير العام رئيس المؤتمر
إمضاء (محمد قدري) ختم (محمد أبو الفضل)
يتبع .............................................
ـ[ابن العيد]ــــــــ[11 - 03 - 08, 06:15 ص]ـ
شكرا على هذا الموضوع البسيط , يستفيدبه الجيل الجديد وخاصة الذين يريدون الكتابة في موضوع الخلافة أو في الخلافة العثمانية أو عنده رأي وفكرة لإنشاد ضالة المسلمين (الخلافة المفقودة).
ومما ينبه عليه أن مندوب الهند عنايت الله المشرقي لانعلم أنه أرسل من قبل علماء الهند اصحاب الرياسة والعلم والدين
ولا نعلم له مدرسة دارالعلوم , نعم كانت له حركة باسم: خاكسار تحريك
ومعناه: حركة الأحقر أو حركة ذلل الناس
فكان رجلا ضالاُ مضلاُ , ممن يمشون مشي الغربيين ويسيرون سيرهم مع قلة علمه ودينه وإدعائه
نعم وهناك في الهند حركة لا أرى لها مثيلا على بسيط الارض بعد فقد المسلمين الخلافة العثمانية
وهي حركة الخلافة الإسلامية
التي كان يرأسها شيخ الهند محدث دار العلوم بديوبند الإسلامية محمود حسن الديوبندي المجاهد الكبير والذي اعتقله الإنكليز في مالطة
ـ[أبو سليمان العسيلي]ــــــــ[11 - 03 - 08, 06:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي ابن العيد على اضافتك القيمة .......
بصراحة نجد أيضا من هذا البحث بداية الاختلافات و الانشقاقات بين علماء الدين ..........
و للحديث بقية بإذن الله
ـ[أبو سليمان العسيلي]ــــــــ[15 - 03 - 08, 03:56 م]ـ
محضر الجلسة الرابعة
يوم الأربعاء 7 ذي القعدة الحرام سنة 1344هـ
19 مايو سنة 1926م
اجتمع المؤتمر في الساعة الخامسة برياسة حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمد أبي الفضل شيخ الجامع الأزهر ورئيس المؤتمر. وحضور من حضروا الجلسة الثالثة وزاد عليهم الشيخ إسماعيل الخطيب المحامي الشرعي بفلسطين. والشيخ عيسى منون مندوب بالمجلس الإسلامي الأعلى بفلسطين.
والشيخ عبد القادر الخطيب مفتش الأوقاف بسوريا ولبنان.
¥