تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وإما أن الأمر بخلاف هذا وأننا نلبس على أنفسنا، علينا أن نعيد النظر.

وعلى كل حال - أيضًا - أنبه على أننا إذا وجدنا أحداً يفعل المولد أن نترفق معه وأن نتبع السُّنة في تحبيبه إلى الخير وأن لا نشنع عليه ونقرع ونحاول-نسأل الله السلامة والعافية- حتى تفهم من كلام بعضهم أنه قد ضل ضلالاً مبيناً،كأنه يخرجه من الملة، هذا الإفراط والتفريط اتقيه عبد الله عز وجل والتمس ما يرضي الله ودل على الهدي والسنن ولو كنت صاحب سنة، فابذل كل ما تستطيع على تحبيب الناس في قولك وعلى تحبيب الناس فيما تعتقده من الحق والبعد عن الألفاظ البذيئة والأذية والسخرية، فعلينا أن نتقي الله عز وجل وكفى بالأمة ما بها من جراح والآم وفراق، وعلينا أن ننصح لأمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأن يكون عندنا من الاتباع لهديه في اللين والرفق فهؤلاء حتى ولو فعل البعض المولد نجد منهم من يفعل ذلك بحسن نية، ومن يفعله وهو يريد أن يتقرب إلى الله عز وجل ولكنه لم يحسن توجيهه، فعلينا أن نوجهه بالتي هي أحسن وأن نبين له كيف يحب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وكيف تكون المحبة وكيف يكون الوعي عن الله ورسوله-عليه الصلاة والسلام- في النصوص الواردة في الكتاب والسُّنة دون المساس بحرمات المسلمين واعتقاد أن هؤلاء ضالون مضلون بضلال مبين بالله.

يالله؟! العجب تجد بعض أهل السُّنة يفعل مثلاً بعض الأمور التي يعتقد أنها بدعة؛ ولكن لا يشنع عليه عشر معشار ما يشنعه على من يفعل المولد، علينا أن نضع الأمور في نصابها وأن نبحث عن شيء اسمه مرضاة الله عز وجل وأن نكون مع الصادقين، وأن نبتعد عن الإفراط والتفريط، هذا دين لله ونلتمس فيه مرضاة الله بعيداً عن العادات والتقاليد والحمية والعصبية، علينا أن ننصح لأمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وإذا جاء أحد يخطب عن هذا الموضوع يخطب بكلام طيب مؤثر قال-تعالى-: {وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً} هذا عام في كل شيء نريد أن نؤثر فيه بالناس وأن نحس بأحاسيس الناس ومشاعرهم، هناك عوام لا يفقهون، فإذا نفروا من الحق ونفروا من السُّنة فالعواقب وخيمة، علينا أن نبذل كل ما نستطيع في تحبيب الناس في طريق السلف الصالح والسُّنة وإحياء هذا الدين والشرع بالكلام الطيب وبالأسلوب النافع - أسأل الله بعزته وجلاله وعظمته وكماله أن يرزقنا التمسك بالسُّنة عند فساد الأمة وأن يهدي ضال المسلمين -.

http://www.shankeety.net/Alfajr01Beta/index.php?module=Publisher§ion=Topics&action=ViewTopic&topicId=489&query=

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[20 - 03 - 08, 04:39 م]ـ

الإخوة الكرام،

إذا قال لنا من يحتفل بالمولد، "عيد مبارك" أو ما شابه ذلك.

هل يشرع لنا إجابته في هذا الحال؟ أم لا نجيبه؟ أم ماذا

و جزاكم الله خيرا.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[20 - 03 - 08, 09:00 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي على مشاركتك.

لكن مع الأسف كلام الدكتور القرضاوي لا يستقيم.

أن ننتظر ذكرى مولد النبي صلى الله عليه و سلم كي نُذكر الناس بالسيرة و بالسنة فهذا لا معنى له.

أضف إلى ذلك أنه لم يثبث في السنة الصحيحة شيء في أن مولده عليه الصلاة و السلام كان يوم 12 ربيع الأول.

فتخصيص هذا اليوم بأي شيء مما قاله القرضاوي مخالف للشرع و هو من البدع في الدين.

و هذا الموضوع لا يحلل بالعقل إنما بالدليل الصحيح.

و نرجو الله تعالى أن يرد بالدكتور القرضاوي إلى الرشد و الحمد لله رب العالمين.

للإفادة:

و عليكم السلام و رحمة الله،

أخي الكريم بارك الله فيك، جواب سؤال في أول كلام الشيخ عبد الرجمن، فالخير كل الخير في اتباع من سلف و الشر كل الشر في اتباع من خلف.

حتى و إن تبين أن هناك منفعة في مثل هذه المناسبة فالشر الذي هو أعظم منها الإحداث في الدين الذي قال فيه النبي صلى الله عليه و سلم: "و إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار" رواه الترمذي بسند صحيح.

فالحذر الحذر أخي الكريم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 02 - 09, 11:42 ص]ـ

شبهة عن مشروعية زيادة العبادة في يوم المولد النبوي، والجواب عنها

هيثم بن جواد الحداد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير