تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[26 - 03 - 09, 02:49 م]ـ

أخي أنا قلت هذا الكلام عن طريق الاستقراء من سماع القراء،

ومادمت تعلم أن المصاحف فيها خلاف، فلعل الآية التي تسئل عنها من هذا القبيل

إن لم يكن كذلك، فلعل الجواب كما قال بعض الإخوة أن الهمزة لم تنطق تخفيفا

والله أعلم

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[27 - 03 - 09, 01:23 ص]ـ

أخي أنا قلت هذا الكلام عن طريق الاستقراء من سماع القراء،

ومادمت تعلم أن المصاحف فيها خلاف، فلعل الآية التي تسئل عنها من هذا القبيل

إن لم يكن كذلك، فلعل الجواب كما قال بعض الإخوة أن الهمزة لم تنطق تخفيفا

والله أعلم

وهو وجه الكلام حيث انه اتفقت مصاحف الأمصار على رسمه بالألف ولم يذكر فيه خلاف في كتب الرسم

ـ[عمر فولي]ــــــــ[27 - 03 - 09, 03:29 ص]ـ

شيخنا الكريم لو تفضلتم باضافته مرة أخرى ولكم جزيل الشكر حتى يعم النفع

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

لايشترط أخي الكريم صحة الرسم في قبول القراءة الصحيحة أم الأركان الثلاثة

"صحة السند. وموافقتها للرسم العثماني ولو احتمالا. ولأحد أوجه العربية.)) ا. هـ

لا يخفي عليك أيضا أن هذه الشروط ليست علي الإطلاق بل متي تواترت القراءة لا ينظر فيها لا لصحة سند أو رسم أو لغة ..

أما هذه الشروط فنستخدمها عند استفاضة الوجه واشتهارها، والقراء فرقوا بين المتواتر والمتشهر .. وأظن أن الخلاف معروف

قال ابن الجزري في النشر: .... وزعم أن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر وإن ما جاء مجيء الآحاد لا يثبت به قرآن وهذا ما لا يخفى ما فيه فإن التواتر إذا ثبت لا يحتاج فيه إلى الركنين الأخيرين من الرسم وغيره، إذا ما ثبت من أحرف الخلاف متواتراً عن النبي صلى الله عليه وسلم وجب قبوله وقطع بكونه قرآناً سواء وافق الرسم أم خالفه ....... ) ا. هـ

ولعلي في وقت لاحق إن شاء الله أضع لكم كلام د/ عبد الكريم صالح في هذا الصدد مرة أخري.

وربنا يحفظها هذه المداخلة

والسلام عليكم

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[27 - 03 - 09, 05:53 ص]ـ

السلام عليكم

الأخ الفاضل الكريم عمر فولي لا زلنا في خير ما كنا في تدارس وتباحث،

هل تستطيع أن تثبت لنا -ما دامت هذه القراء غير موافقة للرسم، ومادام أنك قلت إن موافقة الرسم ليست شرطا على الإطلاق- بالأسانيد تواتر هذه القراءة -أعني ليهب بالياء- إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟

وبالله أريد بحثا علميا من الإخوة .... لا مجرد كلام ... أو ...

فإنا نعرف أن القراءات متواترة.

ـ[عمر فولي]ــــــــ[27 - 03 - 09, 12:25 م]ـ

السلام عليكم

الأخ الفاضل الكريم عمر فولي لا زلنا في خير ما كنا في تدارس وتباحث،

هل تستطيع أن تثبت لنا -ما دامت هذه القراء غير موافقة للرسم، ومادام أنك قلت إن موافقة الرسم ليست شرطا على الإطلاق- بالأسانيد تواتر هذه القراءة -أعني ليهب بالياء- إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟

وبالله أريد بحثا علميا من الإخوة .... لا مجرد كلام ... أو ...

فإنا نعرف أن القراءات متواترة.

سيدي الفاضل أنا نقلت لكم قول ابن الجزري وليس قولي أنا ولكني أزيدك بيانا من كلام ابن الجزري في مسألة الشرط ودقق معي أخي الكريم فيما هو باللون الأحمر

قال ابن الجزري ـ رحمه الله ـ: (((قلت) فانظر كيف كتبوا (الصراط والمصيطرون) بالصاد بالمبدلة من السين وعدلوا عن السين التي هي الأصل لتكون قراءة السين وإن خالفت الرسم من وجه قد أتت على الأصل فيعتدلان وتكون قراءة الإشمام محتملة ولو كتب ذلك بالسين على الأصل لفات ذلك وعددت قراءة غير السين مخالفة للرسم والأصل، ولذلك كان الخلاف في المشهور في (بسطة) الأعراف دون (بسطة) البقرة لكون حرف البقرة كتب بالسين وحرف الأعراف بالصاد.

على أن مخالف صريح الرسم في حرف مدغم أو مبدل أو ثابت أو محذوف أو نحو ذلك لا يعد مخالفاً إذا ثبتت القراءة به ووردت مشهورة مستفاضة، ألا ترى أنهم لم يعدوا إثبات ياءات الزوائد وحذف ياء (تسئلنى) في الكهف وقراءة (وأكون من الصالحين) والظاء من (بضين) ونحو ذلك من مخالفة الرسم المردود

فإن الخلاف في ذلك يغتفر إذ هو قريب يرجع إلى معنى واحد وتمشيه صحة القراءة وشهرتها وتلقيها بالقبول وذلك بخلاف زيادة كلمة ونقصانها وتقديمها وتأخيرها حتى ولو كانت حرفاً واحداً من حروف المعاني فإن حكمه في حكم الكلمة لا يسوغ مخالفة الرسم فيه وهذا هو الحد الفاصل في حقيقة اتباع الرسم ومخالفته)) ا. هـ

أعتقد سيدي الفاضل كلام العلامة ابن الجزري غاية في الوضوح.

ولذا قال د/ عبد الكريم صالح في المتحف (( .... وهكذا كل ما نجده مخالفا للرسم مخالفة مغتفرة نجده موافقا لأصل أصيل كالإجماع علي القبول وفي ترك رسمه اختصار .... واتكال علي أنه معروف مقبول ومن حذق الصحابة أن رسموا الصاد ـ ثم ذكر كلام ابن الجزري السابق في "الصراط"

ثم قال: والرسم العثماني لم يقصد به الصد عن قراءة متفق عليها لم يردها أحد، وإنما قصد به المنع مما خالفه واختلفوا فيه اختلافا كبيرا فمنهع بعضهم منعا تاما .. ثم ذكر لأهب من هذا النوع "ص136/ 137

وهو عين ماذكر العلامة ابن الجزري ـ رحمه الله ـ والله أعلم

والسلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير