تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كان أمير أول سريّة خرج فيها المسلمون للقاء العدو، كما أنّ أول راية عقدها رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- كانت له.

- أبلى بلاءً حسناً في غزوة بدر، وقاتلَ ببسالة؛ إذ قاتلَ بسيفين، وبارزَ شيبة بن ربيعة فأرداه قتيلاً. فسمّاه رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- أسد الله، وأسد رسوله.

- كان فارس الميدان، والثابت الباسل في غزوة أحد، حيث قتل واحداً وثلاثين مشركاً في يوم واحد.

- أصابته حربة وحشيّ الغادرة فصار شهيداً يعطّر ثرى أُحُد الظامئ.

- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: "سيّد الشهداء عند الله -تعالى- يوم القيامة حمزة".

- رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنّة مثواه، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

الصّحابة الكرام في سطور من نور (6)

بدر بن محمد عيد الحسين ( http://www.alukah.net/Articles/Author.aspx?AuthorID=24&CategoryID=63)

مقالات للكاتب ( http://www.alukah.net/Articles/authorarticles.aspx?authorid=24)

مقالات ذات صلة ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2297#relatedArticles#relate dArticles)

تاريخ الإضافة: 26/ 03/2008 ميلادي - 18/ 3/1429 هجري

زيارة: 139

الصحابة الكرام .. في سطور من نور

الحلقة (6) الزبير بن العوام

نشأ في بيتٍ عنوانُه الشّرف والمجد، وأركانه الحَسبُ والرّفعة، ربَّته صفيّة فتشرّب قلبه حبّ الشجاعة والجرأة ... إنه الزبير بن العوام -رضي الله عنه- ...

من أين أبدأ بالحديث عن الزبير بن العوام؟ أمن يوم تبشيره بالجنة، أم من يوم هجرته إلى الحبشة وهجرته إلى المدينة ...

وُلد الفارسُ المقدام حواريّ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- بمكّة سنة ثمان وعشرين قبل الهجرة، أسلمَ وهو صغير السنّ وكان من السّابقين الأولين إلى الإسلام ..

ومما يدلّ على شجاعته أنّه أوّل من سلّ سيفاً في سبيل الله، وذلك عندما تناقل الناسُ خبرَ مقَتل النبي -صلى الله عليه وسلّم-، فخرج مُمتشقاً سيفه يريدُ قتال الكفار .. ولكنّ النبي -صلى الله عليه وسلّم- لقيه، وردّه إلى منزله .. وقد سُرّ من شجاعته.

وكيف لا يكون شجاعاً ومخلصاً وحمزةُ خالُه، وصفيّة أمُّه، وأسماء زوجته، ومحمد -صلى الله عليه وسلّم- نبيّه؟

أرسله الرسول -صلى الله عليه وسلّم- لتعقّب جيش المشركين يوم أحد حتى يروا أنّ في المسلمين قوّة فلا يفكّروا في الرجوع إلى المدينة ومعاودة القتال.

شهدَ اليرموك وقدّم أروع الصّور في البسالة والإقدام ..

كان تقيّا ورعاً عظيم الشّمائل.

كان لا يحبّ تولّي المناصب وتولّي أمر الناس خوفاً من الوقوع في الزلل مع أحد المسلمين ولو بمقدار ذرّة.

كان من أصحابِ الشورى الستّة الذين وكل عمر إليهم أمر اختيار الخليفة بعده.

كانت حياته كتاباً مليئاً بأصدق العبارات وأنضر السّطور وأعطر الزهور حتى وافته المنية.

فرضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنّة مثواه، وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

المصدر:

( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=1888)http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=1888

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[09 - 05 - 08, 06:05 ص]ـ

الحلقة (7) أبو عبيدة بن الجراح

كان شامخَ القامة، قويَّ الشخصيّة، صبوحَ الوجه، باسمَ الثّغر، طيّبَ النّفس ...

كان رونقُ الخُلقُ الطيب بادياً على محيّاه، وعلاماتُ الرجولة الفذّة تسكُن نظراتِه الصّادقة ... كانت إشراقةُ خصاله النبيلة تتألّق في جبينه الشّامخ.

إنّه عامر بن عبدالله بن الجراح الذي وُلدَ بمكّة سنة أربعين قبل الهجرة، ودرَجَ حول حمى الكعبة التي كانت تتلهّف لسماع كلمات التوحيد، لم يحتمل قلبُ أبي عبيدة أكثرَ من جلسة قصيرة واحدة حتى أسلمَ على يدِ أبي بكر، فكان من السّابقين الأوّلين إلى الإسلام ..

قال عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: "لكلّ أمّة أمينٌ، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة".

قدّمَ للإسلام زهرة شبابه وإخلاص قلبه الفتيّ؛ فشارك في كلّ الغزوات والسّرايا، فصالَ وجالَ في بدر، وكان من العشرة الذين ثبتوا في أحد يُحامون عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- .. وكان له موقفٌ عظيم مع رسول الله عندما غارت حلقتا الدرع في وجنته الشريفة فانتزعهما أبو عبيدة بثنيّتيه فكُسرتا ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير