تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأمير عبد القادر والمواقف]

ـ[الجيرودي]ــــــــ[06 - 04 - 08, 05:47 م]ـ

السلام عليكم:

عرضت قناة المستقلة ضمن برنامج (ملفات مغاربية) سلسلة من الحلقات حول

الأمير عبد القادر الجزائري وجهاده ... والحلقات باستضافة الدكتور خلدون الحسني ومجموعة من الباحثين وأساتذة الجامعات في التاريخ.

وقد تابعت الحلقات الماضية فوجدتها حافلة بردود علمية على الشبهات التي يتناقلها بعض (صحافيي الأنترنيت) دون أدنى تمحيص. وأكثرها مسألة كتاب المواقف الذي نسب إلى الأمير دون توثيق ,وهذا ما أظنه سيفصل في حلقة يوم غد الإثنين 7 أبريل\ 1 ربيع الآخر \ الساعة الثامنة مساء بتوقيت غرينتش أو\ الحادية عشرة بتوقيت دمشق \.

فأدعو الجميع إلى متابعة الحلقة ,وأتمنى ممن لديه تسجيل للحلقات أن يضعه

على الموقع لتتاح لنا فرصة تحميله.

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[06 - 04 - 08, 11:06 م]ـ

أيها الأخ علمت ممن لا أكذب خبره أن كتاب المواقف يوجد منه نسخة خطية بخط الأمير عبد القادر الجزائري وهي موجودة في الغرب الجزائري .. والله أعلم.

ـ[عبد القادر بن محي الدين]ــــــــ[07 - 04 - 08, 04:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مما ذكره الدكتور أبو القاسم سعد الله في موسوعته تاريخ الجزائر الثقافي الجزء السابع

قال -حفظه الله وأطال عمره:" ومن أشهر مؤلفات الأمير كتاب (المواقف) الذي يقع في ثلاثة مجلدات , وكان الأمير قد استغرق في التصوف منذ حجّه , وقد اختلى في غار حراء أثناء مجاورته. وفي دمشق كانت له خلوة يتعبد فيها. وفي آخر سنواته ازداد تعمقاً في هذا الباب , وكان يطالع أمهات كتب التصوف ومنها الفتوحات المكية وفصوص الحكم لابن العربي , الذي يعده شيخه الأكبر. ويبدو أنه قد تأثر به كثيراً في (المواقف) إذ بناها على نظريات شيخه , حسب العارفين بهذا الفن. , , , وكتاب (المواقف) يضم 372 موقفاً , وقد طبع مرتين أولاهما كانت في عهد ابنه محمد , اي سنة 1911. وقد قدم الأمير كتابه بعبارات صوفية مغرقة ووشح ذلك بمقامة أدبية -خيالية عن معشوقة تشبه معشوقة ابن الفارض. وكل موقف من مواقفه تقريباً يبدأ بآية ذات معنى توحيدي أو صوفي , ثم يأخذ في شرح الآية شرحاً صوفياً يتغلب عليه الفكر الباطني الذي يعبر عنه بالأسرار والغيبة عن الشهود , وطالما عرّ ض الأمير بأهل الرسوم وعلماء الظاهر الذين لا يدركون أسرار الوجود ولا الحقيقة الإلهية. , , , وقد أورد عدداً من المرايا التي حدثت له , وجاء بأخبار و (مواقف) حدثت له , يقظة أو مناماً منذ كان في الجزائر , ولا سيما منذ حج ثانية. يقول الأمير في المقدمة: " هذه نفثات روحية , وإلقاءات سبوحية , بعلوم وهبية , وأسرار غيبية , من وراء طول العقول , وظواهر النقول , خارج عن أنواع الاكتساب , والنظر في كتاب , قيدتها لإخواننا الذين يؤمنون بآياتنا , , ,". ومن الواضح أنه كتب المواقف "لإخوانه" الصوفية أو الذين لهم استعدادات صوفية , مؤمنين بمبادئ أهل الباطن ذوي اللقاءات السبوحية , , ,.

آمن الأمير بوحدة الوجود تبعاً لشيخه ابن عربي. وهو يتمنى أن يكون إيمانه كإيمان العجائز.

ومما يذكر أن الناشر للمواقف اعتمد على عدة نسخ. منها نسخة الأمير بخط يده. وقوبلت على نسخة جمال الدين القاسمي التي كانت بدار الكتب الظاهرية , ثم نسخة عبد الرزاق البيطار (وهو صديق الأمير وتلميذه) وكانت على هذه النسخة تعاليق بخط الأمير نفسه.

تاريخ الجزائر الثقافي للدكتور أبو القاسم سعد الله الجزء السابع

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[09 - 04 - 08, 06:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مما ذكره الدكتور أبو القاسم سعد الله في موسوعته تاريخ الجزائر الثقافي الجزء السابع

قال -حفظه الله وأطال عمره:" ومن أشهر مؤلفات الأمير كتاب (المواقف) الذي يقع في ثلاثة مجلدات , وكان الأمير قد استغرق في التصوف منذ حجّه , وقد اختلى في غار حراء أثناء مجاورته. وفي دمشق كانت له خلوة يتعبد فيها. وفي آخر سنواته ازداد تعمقاً في هذا الباب , وكان يطالع أمهات كتب التصوف ومنها الفتوحات المكية وفصوص الحكم لابن العربي , الذي يعده شيخه الأكبر. ويبدو أنه قد تأثر به كثيراً في (المواقف) إذ بناها على نظريات شيخه , حسب العارفين بهذا الفن. , , , وكتاب (المواقف) يضم 372 موقفاً , وقد طبع مرتين أولاهما كانت في عهد ابنه محمد , اي سنة 1911. وقد قدم الأمير كتابه بعبارات صوفية مغرقة ووشح ذلك بمقامة أدبية -خيالية عن معشوقة تشبه معشوقة ابن الفارض. وكل موقف من مواقفه تقريباً يبدأ بآية ذات معنى توحيدي أو صوفي , ثم يأخذ في شرح الآية شرحاً صوفياً يتغلب عليه الفكر الباطني الذي يعبر عنه بالأسرار والغيبة عن الشهود , وطالما عرّ ض الأمير بأهل الرسوم وعلماء الظاهر الذين لا يدركون أسرار الوجود ولا الحقيقة الإلهية. , , , وقد أورد عدداً من المرايا التي حدثت له , وجاء بأخبار و (مواقف) حدثت له , يقظة أو مناماً منذ كان في الجزائر , ولا سيما منذ حج ثانية. يقول الأمير في المقدمة: " هذه نفثات روحية , وإلقاءات سبوحية , بعلوم وهبية , وأسرار غيبية , من وراء طول العقول , وظواهر النقول , خارج عن أنواع الاكتساب , والنظر في كتاب , قيدتها لإخواننا الذين يؤمنون بآياتنا , , ,". ومن الواضح أنه كتب المواقف "لإخوانه" الصوفية أو الذين لهم استعدادات صوفية , مؤمنين بمبادئ أهل الباطن ذوي اللقاءات السبوحية , , ,.

آمن الأمير بوحدة الوجود تبعاً لشيخه ابن عربي. وهو يتمنى أن يكون إيمانه كإيمان العجائز.

ومما يذكر أن الناشر للمواقف اعتمد على عدة نسخ. منها نسخة الأمير بخط يده. وقوبلت على نسخة جمال الدين القاسمي التي كانت بدار الكتب الظاهرية , ثم نسخة عبد الرزاق البيطار (وهو صديق الأمير وتلميذه) وكانت على هذه النسخة تعاليق بخط الأمير نفسه.

تاريخ الجزائر الثقافي للدكتور أبو القاسم سعد الله الجزء السابع

جزاك الله خير أخي على نقلك هذا .. وبارك الله فيك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير