اطلعوا على ما اطلعت أنت عليه؟ وهل هذا إلا استخفاف بالحكام وعدم مبالاة ببني
الأيام، والواجب أن يطلب هذا القائل، ويقال له: لم قلت؟ وما وجه ذلك؟ فإن
أتى بوجه لا يخرج به شرعًا عن العهدة بأن كان واهيًا، برح به تبريحًا يردع
أمثاله عن الإقدام على أعراض المسلمين.اهـ
وذُكر عن شيخ الإسلام أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن حجر العسقلاني الكناني المصري الشافعي الفلسطيني: {852:ت}:
أنه عندما شرب من ماء زمزم تمنى أن يكون كالذهبي في معرفة علم الرجال وكابن تيمية في معرفة الملل والنحل.
يقول: أبو المحاسن جمال الدين يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الأتابكي المصري القاهري الحنفي: {874:ت}:
يقول: أبو المحاسن جمال الدين يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الأتابكي المصري القاهري الحنفي: {874:ت}:
وكان إمام عصره بلا مدافعة في الفقه والحديث والأصول واللغة وغير ذلك. اهـ
يقول: أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن عثمان بن محمد بن خليل بن نصر بن الخضر بن الهمام الكمال بن محمد بن سابق بن الفخر بن عثمان بن ناظر الدين محمد بن سيف الدين خضر بن نجم الدين الصلاح أيوب بن ناصر الدين السيوطي الأسيوطي الشافعي الطولوني المصري: {911:ت}:
جواب سؤال سائل عن حرف ((لو)) لسيدنا وشيخنا الإمام العالم الأوحد، الحافظ المجتهد الزاهد، العابد القدوة، إمام الأئمة، قدوة الأمة، علامة العلماء، وارث الأنبياء، آخر المجتهدين أوحد علماء الدين، بركة الإسلام، حجة الأعلام، برهان المتكلمين، قامع المبتدعين، ذي العلوم الرفيعة، والفنون الهديعة، محي السنة، ومن عظمت به لله تعالى علينا المنة، ودامت به على أعدائه الحجة، واستبانت ببركته وهدية المحجة: تقي الدين أبي العباس أحمد ابن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبدالله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحرانى، أعلى لله تعالى مناره، وشيد من الدين أركانه. [كامل]
……ماذا يقول الواصفون له وصفاته جلت عن الحصر
……هو حجة لله قاهرة هو بيننا أعجوبة الدهر
……هو آية في الخلق ظاهرة أنواره أربت على الفجر
نقلت هذه الترجمة من خط العلامة فريد دهره ووحيد عصره: الشيخ كمال الدين بن الزملكاني: بسم الله الرحمن الرحيم، نقلت من خط الحافظ علم الدين البرازلى. قال سيدنا وشيخنا العلامة، القدوة الحافظ الزاهد العابد الورع إمام الأئمة، وخير مفتى الفرق، علامة الهدى ن ترجمان القرآن حسنة الزمان عمدة الحفاظ فارس المعاني والألفاظ ركن الشريعة ذو الفنون البديعة ناصر السنة قامع البدعة: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبدالله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني، أدام الله تعالى بركته ورفع درجته. وله التآليف العظيمة في كثير من العلوم، وما يبعد أن تصانيفه تبلغ خمسمائة مجلد وله الباع الطويل في معرفة مذهب الصحابة والتابعين. قل أن يتكلم في مسألة إلا ويذكر فيها مذاهب الأربعة. وقد خالف الأربعة في مسائل معروفة وصنف فيها واحتج لها بالكتاب والسنة. وبقي سنين يفتي بما قام الدليل عنده.
ولقد نصر السنة المحضة والطريقة السلفية وكان دائم الابتهال، كثير الاستعانة قوي التوكل ثابت الجأش له أوراد وأذكار يديمها لا يداهن ولا يحابي، محبوباً عند العلماء والصلحاء والأمراء والتجار والكبراء وصار بينه وبين بعض معاصريه وقعات مصرية وشاميه لبعض مسائل أفتى فيها بما قامت عنده الأدلة الشرعية. واجتمع بالسلطان محمود غازان السفاك المغتال وتكلم معه بكلام خشن ولم يهبه، وطلب منه الدعاء فرفع يديه ودعا دعاء منصف أكثره عليه وغازان يؤمن على دائه، انتهى ملخصاً
يقول:الشيخ ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي الهندي: {1076:ت}:
¥