تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أسامه المهاجر]ــــــــ[16 - 06 - 08, 08:25 ص]ـ

ياإخوان أبشروا

الآذان قد عاد لمآذن غرناطة في جامع غرناطة في حي البيازين

بعد أن إنقطع عنها 500 عام ..

ماأجمل صوت الأذان

ومن أراد أن يسمعه فليبحث في محرك البحث

وسيجد مايسره بإذن الله

وستدمع عيناه لابد

والله المستعان

ولاغالب الا الله

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 10:16 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[12 - 07 - 08, 03:29 ص]ـ

في رثاء قرطبة::

ما في الطُّلُولِ مِن الأَحِبَّةِ مُخْبِرُ فَمَن الَّذِي عن حالِها نَسْتَخْبِرُ

لا تَسأَلنَّ سِوى الفراقِ فإِنَّهُ يُنْبِيكَ عنهم أَنْجدُوا أَم أَغْوَرُوا

جارَ الزَّمانُ علَيْهِمُ فَتَفَرَّقُوا في كُلِّ ناحِيّةٍ وبادَ الأَكْثرُ

جَرَتِ الخُطُوبُ على محلِّ دِيارِهِم وعلَيْهِمُ فَتَغَيَّرَتْ وتَغَيّرُوا

فدَعِ الزَّمانَ يصوغُ في عرصاتِهِم نُوراً تكادُ له القُلُوبُ تُنَوِّرُ

فلِمثْلِ قُرْطُبةٍ يقلُّ بُكاءُ مَن يَبْكِي بعَيْنٍ دَمْعُها متَفَجِّرُ

دَارٌ أَقالَ اللَّهُ عَثْرةَ أَهْلِهَا فَتَبَرْبَرُوا وتَغَرَّبُوا وتَمَصّرُوا

في كُلِّ ناحِيَةٍ فَرِيقٌ منهمُ مُتَفَطِّرٌ لفراقِها مُتَحَيِّرُ

عَهْدي بها والشملُ فيها جامِعٌ مِن أَهْلِها والعَيْشُ فيها أَخْضَرُ

ورِياحُ زَهْرَتِها تلوحُ علَيْهمُ برَوائِحٍ يَفتَرُّ منها العَنْبرُ

والدارُ قد ضَربَ الكَمالُ رِواقَهُ فيها وباعُ النقص فيها يَقْصُرُ

والقَوْمُ قد أَمنُوا تغيُّرَ حُسْنِها فَتَعَمَّمُوا بجَمالِها وتأَزَّرُوا

يا طِيبَهُمْ بقُصُورِها وخُدُورِها وبُدُورها بقُصُورِها تَتَخَدَّرُ

والقَصْرُ قَصْرُ بَني أُمَيّةَ وافِرٌ من كُلِّ أَمْر والخِلافةُ أَوْفَرُ

والزاهِرِيَّةُ بالمَراكِبِ تُزْهِرُ والعامِرِيّةُ بالكَواكِبِ تُعْمَرُ

والجامِعُ الأَعْلَى يغصُّ بكُلِّ مَن يتلو ويَسْمَعُ ما يَشاءُ ويَنْظُرُ

ومسالِكُ الأَسْواقِ تشهد أَنَّها لا يَستَقِلُّ بسالِكِيها المَحْشَرُ

يا جَنَّةً عَصفَتْ بها وبأَهْلِها رِيحُ النَّوى فتَدَمَّرتْ وتَدَمَّرُوا

آسَى علَيْكِ مِن المَماتِ وَحقَّ لِي إِذ لم نَزَلْ بكِ في حَياتِكِ نَفخَرُ

كانَتْ عراصُك للمُيَمِّمِ مَكَّةً يأوِي إِلَيْها الخائِفُونَ فيُنْصَرُوا

يا مَنْزِلاً نَزَلَت به وبأَهْلِهِ طَيْرُ النَّوى فَتَغَيَّرُوا وتَنَكَّرُوا

جادَ الفُراتُ بساحَتَيْك ودِجْلةٌ والنّيلُ جادَ بها وجادَ الكَوْثَرُ

وسُقِيتَ مِن ماءِ الحَياةِ غمامةً تحيا بها منكَ الرِّياضُ وتُزْهِرُ

أَسَفِي على دارٍ عَهدْتُ ربوعَها وظباؤُها بفنائِها تَتَبَخْترُ

أَيّامَ كانَتْ عَيْنُ كُلِّ كَرامةٍ مِن كُل ناحِيَةٍ إِليَهْا تَنظُرُ

أَيْامَ كانَ الأَمْرُ فيها واحِداً لأَمِيرها وأَمِيرِ مَن يتَأَمَّرُ

أَيَّامَ كانَتْ كَفُّ كُلِّ سلامةٍ تسمو إِلَيْها بالسّلامِ وتَبْدُرُ

حَزَني على سَرَواتِها ورُواتِها وثِقاتِها وحُماتِها يَتَكَرَّرُ

نَفْسِي على آلائِها وصفائِها وبَهائِها وسَنائِها تَتَحَسَّرُ

كَبِدِي على عُلَمائِها حُلَمائِها أُدَبائِها ظُرَفائِها تَتَفَطَّرُ

لم تضع الأندلس إلا بأمثالنا أصحاب المعاصي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير