والمؤرخون يكاد يطبقون على ان عتيبة من هوازن وتشابه اسماء القبائل وارد كثيرا خصوصا وانه انتشر في القبائل ما يعرف بالغرم وهو انتساب عائلة او فرد الى قبيلة ليست قبيلته بطقوس واسباب معروفة
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[30 - 04 - 08, 12:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
و بارك الله فيك اخي الكريم عادل
ـ[القتادي]ــــــــ[01 - 05 - 08, 02:23 ص]ـ
لدي سؤال مشروع من أول من نسب عتيبة إلى سعد هوازن؟
هنا رد تالي للباحث القداح
بريد العرب: حول تعقيب على مقالة بعنوان: "نسب قبيلة عتيبة"
التاريخ: 25/ 2/1428هـ الموافق 15/ 3/2007
ورد إلى "العرب" من الأستاذ تركي بن مطلق القداح العتيبي، من الرياض، ما يلي:
اطلعت على التعقيب الذي كتبه الأخ الأستاذ فالح بن شراع العتيبي في (مجلة العرب، ج11و12، س41، الجماديان 1427هـ)، وإنني إذ أشكر الأخ الفاضل على تلبيته لطلبي بإدلائه بدلوه في هذا الموضوع، إلا أنني لاحظت عليه بعض الملاحظات التالية التي سآتي على ذكرها، والأخ فالح العتيبي سبق أن بعث إليّ بهذا التعقيب مشكورًا بتاريخ 16/ 5/1426هـ، ويقع في 11 صفحة، ورددت عليه بتاريخ 1/ 9/ 1426هـ، وكان ردِّي يقع في 16 صفحة، وطالما أنّ ردَّه نُشر في مجلة العرب مختصرًا فيما يبدو فها أنا أنشر ردِّي عليه هنا على قدر ما كتب في هذه المجلة الكريمة، وها هو الرد على ملاحظاته:
1 - لم يذكر الأخ الكريم في تعقيبه سوى مصدرين؟! فهل مصدران كافيان في إثبات نسب قبيلة معاصرة إلى قبيلة جاهلية؟!!، لذا فقد اتصف تعقيبه في كثير منه على تأويلات خاطئة نظرًا لأنه لا يعتمد على مصادر.
2 - ذكر الأخ الكريم أنه لا يوجد في قبيلة كنانة إلا سعد بن ليث بن بكر ابن عبد مناة بن كنانة فقط؟!! وهذا الكلام لا يصح البتة، فسعد كنانة التي ذكرها الهمداني في القرن الرابع الهجري في جنوب الطائف هي غير سعد بن ليث من كنانة، فسعد بن ليث ديارها قرب مكة المكرمة.
3 - ذكر الباحث ما نصه:" وإطلاق نسبة السعدي في الحجاز ولفظة بني سعد معلوم أنها تعود إلى سعد بن بكر بن هوازن؛ ولذا درج المؤرخون القدامى ومنهم الفاسي على إطلاق نسبة بني سعد بدون الحاجة إلى ذكر أبيه بكر ابن هوازن نظرًا لشهرته في الحجاز".
قلت: ما هو المصدر الذي اعتمد عليه في هذا الكلام؟! وقد ذكر أبوالحسن الجزري قوله:" .. وفاته النسبة إلى سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة منهم أبو الطفيل عامر بن واثلة بن عبدالله بن عمير بن جابر بن حميس بن جدي ابن سعد بن ليث الكناني ثم الليثي ثم السعدي له صحبة وهو من شيعة أمير المؤمنين علي عليه السلام" (1).
ثم كيف يجزم بهذا خاصة وأنّ مؤرخين كبارًا كابن خلدون وغيره نصُّوا على انتقال سعد بن بكر بن هوازن من الحجاز كما سيأتي. ثم كيف يجزم الكاتب الكريم أنّ الفاسي يقصد ببني سعد الذين يحلون جنوب الطائف هم سعد بن بكر؟!! مع أن الفاسي لم يذكر سوى قوله:"بني سعد" فقط؟!
4 - نقل الكاتب قول الفاسي:" سراة بني شبابة هي سراة بني سعد". وأضاف: "وشبابة التي ذكرها البلاذري هي من بني مالك بن كنانة، بينما هناك سعد ابن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة؛ مما يعني أنّ شبابة وسعد الكنانيين مختلفان في الآباء وليس هذا من ذاك. والتسمية بشبابة ليست مقتصرة على كنانة بل هي في زهران وإياد، فما المانع من وجود اسم شبابة" وقد يكون لقبًا "في بني سعد بن بكر بن هوازن".
قلت: كل ما تقدم تأويل للنصوص وهو تأويل خاطئ، وليس في محله؛ لأنّ الكاتب يفسّر النصوص تفسيرًا خاطئًا؛ فالبلاذري (ت279هـ) يقول ما نصه:" ومن بني مالك بن كنانة بنو شبابة وهم ينزلون اليمن وإليهم ينسب العسل الشبابي" (2).
فهذا نص واضح لعالم متقدم يوضح لنا نسب شبابة وأنها قبيلة من كنانة.
والأزهري (ت370هـ) يوضح نص البلاذري في تحديد الديار وأنّ المقصود باليمن جنوب الطائف فيقول: "وعسل شبابي: ينسب إلى بني شبابة قوم بالطائف، وهم من بني مالك بن كنانة، ينزلون اليمن" (3).
¥