[صحة قاعدة"كل من ذكر في القرآن من الأنبياء فهم أنبياء رسل"]
ـ[أبو إياس الرشيد]ــــــــ[29 - 03 - 09, 03:27 م]ـ
قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى في تفسير القرآن الكريم (1/ 327) "وكل من ذكر في القرآن من الأنبياء فهم أنبياء رسل؛ لقوله تعالى: {ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك} [غافر: 78] "
والإشكال في أن آدم عليه السلام من الأنبياء لا من الرسل عليهم الصلاة والسلام وهو مذكور في القرآن وقاعدة الشيخ رحمه الله تعالى أن كل من ذكر فهم أنبياء رسل.
فهل من جواب من الإخوة الكرام رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح ...
ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[29 - 03 - 09, 03:39 م]ـ
لعله ـ رحمه الله ـ يقصد القول الذي لا يفرق بين النبوة والرسالة. والله أعلم.
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[29 - 03 - 09, 04:55 م]ـ
يجب أن نعرف الضابط المفرق بين الأنبياء والرسل
ـ[أبو إياس الرشيد]ــــــــ[29 - 03 - 09, 09:58 م]ـ
الشيخ أ. د.عبد الفتاح خضر والأخ المفضال أبو الوليد الهاشمي
شكر الله لكما التعليق والمرور ولكن الشيخ رحمه الله تعالى قال في مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (6/ 97) "والفرق بين الرسول والنبي كما يقول أهل العلم: أن النبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه، والرسول من أوحى الله إليه بشرع وأمر بتبليغه والعمل به فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسولاً."
فعلى ذلك يفرق الشيخ بين النبي والرسول ...
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 03 - 09, 10:46 م]ـ
رابط قد يفيد في إزالة الإشكال:
آدم عليه السلام أول رسول
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8094
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[30 - 03 - 09, 01:29 ص]ـ
الشيخ أ. د.عبد الفتاح خضر والأخ المفضال أبو الوليد الهاشمي
شكر الله لكما التعليق والمرور ولكن الشيخ رحمه الله تعالى قال في مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (6/ 97) "والفرق بين الرسول والنبي كما يقول أهل العلم: أن النبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه، والرسول من أوحى الله إليه بشرع وأمر بتبليغه والعمل به فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسولاً."
فعلى ذلك يفرق الشيخ بين النبي والرسول ...
هذا تعريف غير صحيح، لأن الله أمر العلماء بالتبليغ فكيف لايؤمر الأنبياء به؟؟
ـ[احمد ابو البراء]ــــــــ[30 - 03 - 09, 02:10 ص]ـ
الشيخ رحمه الله تعالى قال في مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (6/ 97) "والفرق بين الرسول والنبي كما يقول أهل العلم: أن النبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه، والرسول من أوحى الله إليه بشرع وأمر بتبليغه والعمل به فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسولاً."
فعلى ذلك يفرق الشيخ بين النبي والرسول ...
وهذا ماذكره أيضا فى شرحه للأصول الثلاثة- رحم الله مؤلفها وشارحهاورزقنا حسن الخاتمة-
ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[30 - 03 - 09, 02:19 ص]ـ
حسما لمادة الخلاف يا أهل العلم يقول صاحب شرح العقيدة الواسطية " الرَّسُولُ فِي اللُّغَةِ هُوَ مَنْ بُعِثَ بِرِسَالَةٍ، يُقَالُ: أَرْسَلَهُ بِكَذَا إِذَا طَلَبَ إِلَيْهِ تَأْدِيَتَهُ وَتَبْلِيغَهُ. وَجَمْعُهُ: رُسْلٌ بِسُكُونِ السِّينِ، وَرُسُلٌ بِضَمِّهَا.
وَفِي لِسَانِ الشَّرْعِ: إِنْسَانٌ، ذَكَرٌ، حُرٌّ، أُوحِيَ إِلَيْهِ بِشَرْعٍ، وَأُمِرَ بِتَبْلِيغِهِ.
فَإِنْ أُوحِيَ إِلَيْهِ وَلَمْ يُؤْمَرْ بِالتَّبْلِيغِ فَهُوَ نَبِيٌّ. فَكُلُّ رَسُولٍ نَبِيٌّ، وَلَا عَكْسَ، فَقَدْ يَكُونُ نَبِيًّا غَيْرَ رَسُولٍ.
شرح العقيدة الواسطية 1/ 12
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[30 - 03 - 09, 02:26 ص]ـ
نعم، أعلم أن هذا التعريف ذكره أهل العلم، لكن ليس صحيحا
وقد رده أهل العلم أيضا.
والصواب والله أعلم:
أن الرسول من أرسل بشرع جديد، والنبي من كلف بتبليغ شرع نبي قبله.
أقول والله أعلم.
ألا وإن التبليغ شرط في النبوة، ألم تروا أننا يوم القيامة نشهد للأنبياء جميعهم بالبلاغ؟؟؟ فكيف يقال هذا، وكلام شيخ الإسلام أو غيره يحتج له لا به.
وليس هذا إطاحة بقدر بشيخ الإسلام ولا غيره.
وهل أخوكم يسوى شيئا؟؟ وهل عرف الحق إلا بشيخ الإسلام وابن القيم والألباني وابن عثيمين
وهم الذين علمونا أن نقول للخطإ خطئا.
أرجو ان لا أكون مضطرا مرة أخرى لبيان موقفي.
¥