ـ[أبو إياس الرشيد]ــــــــ[31 - 03 - 09, 03:05 م]ـ
الإخوة الفضلاء
أ. د.عبد الفتاح خضر
المسيطير
أبو الوليد الهاشمي
احمد ابو البراء
أشكر لكم مروركم وتعليقكم رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح
وأود أن أبين أن المسألة التي نتكلم عنها ليست الفرق بين النبي والرسول وليس لها أثر في كلام الشيخ رحمه الله تعالى لأن الشيخ يرى التفريق بين النبي والرسول من خلال كتبه والسؤال عن صحة القاعدة بناء على رأي الشيخ في التفريق بين النبي والرسول.
ومن خلال بحث سريع في بعض كتب الشيخ وجدت نفس الإشكال الذي تم إيراده حيث سئل رحمه الله تعالى في
قسم العقيدة - (72/ 172)
"السؤال: ثبت في السنة أن آدم عليه السلام كان نبياًّ وقد ذُكر في القرآن وأنتم قلتم حفظكم الله أن كل من ذُكر في القرآن رسول؟
الجواب: هل ذُكر في القرآن بوصف نبي؟ لا، مريم مذكورة في القرآن وفرعون في القرآن قارون في القرآن، ما من نبيِّ ذُكر في القرآن إلا وهو رسول.
السؤال: يعني آدم نبي رسول؟
الجواب: لا، آدم يُرسل إلى من؟ أولاده جاءوا من بعده،وأول الرسل في القرآن نوح، {إنا أوحينا إليك كما أوحينا نوح والنبيين من بعده} (163)، {ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما الكتاب والنبوة} (الحديد 26).
فالنبوة ما خرجت عن ذرية نوح عليه الصلاة والسلام."اهـ
وظهر لي من خلال الجواب السابق للشيخ رحمه الله تعالى أن معنى القاعدة أن كل من ذكر بوصف نبي فهو نبي رسول وعلى ذلك لا يدخل آدم لأنه لم يوصف في القرآن بالنبوة -وإن كان نبياً كما ورد في السنة-
ومن أمثلة من وصف بالنبوة وهو رسول أولو العزم من الرسل كما في قوله تعالى (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا) (7) [الأحزاب: 7]
ومن الأمثلة أيضاً قوله تعالى (أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ) [مريم: 58] فكل من ذكر قبل الآية كإبراهيم وموسى وإسماعيل وإدريس من الأنبياء الرسل.
ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[31 - 03 - 09, 03:21 م]ـ
[ quote= أبو الوليد الهاشمي;1011833] وهل عرف الحق إلا بشيخ الإسلام وابن القيم والألباني وابن عثيمين
ألست معي يا أخ " أبو الوليد " أن هذه العبارة على الاتساع وتحتاج إلى نظر وتحرير؟!
ولعلنا عندما قلنا إن عبارة الشيخ على الإجمال تم تصديقها بعين كلام الشيخ رحمه الله من خلال ما نقله الفاضل صاحب المشاركة الأم الأستاذ أبو إياس الرشيد حفظه الله
والله الموفق.
ـ[أبو عبد الله الإسحاقي]ــــــــ[31 - 03 - 09, 04:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفت أيضاً على قول في إحدى المذكرات الجامعية المقررة علينا -ولكن لا أدري من قائله- أن الرسول من أنزل عليه كتاب والنبي لم ينزل عليه كتاب، ولعله تابع للقول الذي يقول أن الرسول من جاء بشرع جديد والنبي من جاء مكملا ومجددا لشرع من سبقه، والله أعلم
ورأي شيخ الإسلام رحمه الله فيما يحضرني ولست متأكداً أنه يرأى أن الرسول من أُرسل إلى قوم معاندين للدين مشركين، والنبي من أرسل إلى قوم موافقين للدين مؤمنين وإن حصل منهم نوع من العناد كأنبياء بني إسرائيل.
أيها الإخوة من ينبري لهذه المسألة ويأتينا ببحث محقق محكم وله منا جزيل الشكر والدعاء.
ثم أرجو ألا يخرج بنا النقاش في هذه المسألة العلمية الجملية إلى شيء آخر؟؟؟؟
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[31 - 03 - 09, 04:52 م]ـ
quote]
ألست معي يا أخ " أبو الوليد " أن هذه العبارة على الاتساع وتحتاج إلى نظر وتحرير؟!
شيخي الفاضل الأستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر ...
أفهم قصدك وسأضبط العبارة لتفهم قصدي.
وهل أخوكم يسوى شيئا؟؟ وهل عَرَفَ الحق إلا بشيخ الإسلام .....
ـ[أ. د.عبد الفتاح خضر]ــــــــ[31 - 03 - 09, 05:06 م]ـ
quote] وهل أخوكم يسوى شيئا؟؟ وهل عَرَفَ الحق إلا بشيخ الإسلام .....
زادكم الله رفعة بتواضعك لله