تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - Clovis Brunel ” Versions espagnole, provencale et francaise de la lettre du Christ” en Analecta Bollandiana, 68 (1950) pp. 383-396.

7- انظر مقدمة ترجمتنا العربية لكتاب بدرو لونغاس المذكور، ص. 7 - 12

ملحق 1

نص رسالة الشيخ أحمد كما وردت فى المخطوطة 4983 بمكتبة إسبانيا الوطنية

بسم الله الرحمن الرحيم. صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما. هذه وصية النبى صلى الله عليه وسلم. قال العالم وكيل الروضة الشريفة الشيخ أحمد قال: كنت ليلة الجمعة نتلو كتاب الله عز وجل عند الروضة الشريفة إلى العشاء الآخر، ثم صليت العشاء ونمت، فسبحان من لا ينام، فأتانى النبى صلى الله عليه وسلم ووقف علىّ وقال: يا الشيخ أحمد، عندك شئ من أخبار أمتى؟ فقلت لا يا رسول الله، فقال لى: يا الشيخ أحمد مات من أمتى بين الجمعتين سبع مائة، وماتوا كلهم كافرين إلا سبعة منهم ماتوا على الإسلام، نعوذ بالله، واستحيت من ربى عز وجل ولا بقيت ننظر فى وجوههم. وأنا أرسلت إليهم بهذه الوصية ثلاثا وصية. ولا وصية عملوا بها من وصاياى، فخالفوا الروايات واتبعوا أهواءهم وزادوا فى الفسوق والفجور والكذب والزنا واللواط، وبقى الغنى لا ينظر فى الفقير و. قلوبهم وزادوا فى قبح أفعالهم وأولادهم، وتركوا الحق واتبعوا أهواءهم، واستقر الزنا، وإذا قرئ القرآن يخوضون فى حديث غيره ولا يسمعون القرآن، وإذا دخلوا المسجد يتكلمون بالغيبة والنميمة ويرقدون فى أوقات الصلاة ويعملون كبائر الإثم والفواحش. ومولانا عز وجل قال: يا حبيبى يا رسول الله، أنا أريد أن تبدل صفة أمتك وردهم على (كذا) أقبح الصفات، فقلت يا ربى، بعزتك وجلالك لا تقهر أمتى حتى أبعث لهم وصية، فإذا لم يقيموا أمر دينهم ولم يؤتوا بشئ فحينئذ افعل ما شئت. ويا الشيخ أحمد وبقوا لا يشكرون الله على إنعامه وإحسانه عليهم ولا يصلون ولا يركعون ولا يصومون رمضان، وبقوا يتبعون أهواءهم ويشتغلوا بالزنا وشرب الخمر. يا الشيخ أحمد، قل لأمتى القيامة قد قربت وباب التوبة تغلق عن قريب، وإذا غلق باب التوبة لا تقبل. هذه آخر الوصية وآخر الشفاعة. قل لأمتى يتوبوا قبل إغلاق باب التوبة ويصوموا ثلاث أيام، واليوم الرابع يعيدوا، ويتوبوا من جميع ذنوبهم ويستغفرون الله عز وجل ويكثرون بالصلاة علىّ قبل أن تغلق باب التوبة. وهذه الوصية وجدتها بخط أخطر اخصاه (كذا) لى النبى صلى الله عليه وسلم. وهذه الوصية ترسلها من بلد إلى بلد ومن وطن إلى وطن ومن دار إلى دار. والذى تكون عنده ولا يرسلها فنكون أنا برئ منه وهو مخلد فى النار. ومن أرسلها من بلد إلى بلد ومن وطن إلى وطن فأنا شفيعه ويدخل الجنة معى بغير حساب. وقل لأمتى يصلون فى المساجد ويزكون من أموالهم. وتارك الصلاة إن مرض لا تقف عليه وإن مات لا تصلوا عليه وإن سلم على أحد لا يرد عليه السلام. وأنا بقيت نستحى من ربى عز وجل من قبح أعمال أمتى، ولا بقيت أقدر أن أقابل الملائكة من أفعال أمتى. قل لأمتى يحملون أهليهم وأولادهم وعيالهم ويصلون فى المساجد. يا الشيخ أحمد كل من دخلت هذه فى يده ولا يقرأها على الناس فأنا برئ منه، والذى يقرؤها ولم يؤمن بها كأنه لم يؤمن بى. قال الشيخ أحمد كل من لا يؤمن بهذه يموت على غير دين الإسلام. هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون. وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. فرحم الله من آمن بها وصدق بهذه الرؤية المباركة النادرة الإسلام. فرحم الله الكاتب والقارئ والمستمع ولمن دعا للكاتب بالرحمة ولوالديه ولجميع المسلمين. كملت بحمد الله تعالى وحسن عونه والسلام. الله الله الله الله الله الله الله اللهم انصرنا على الكافرين.

ملحق 2

إشارة إلى رسالة الشيخ أحمد فى المخطوطة رقم 5390 بمكتبة إسبانيا الوطنية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير