تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الخطيمي]ــــــــ[24 - 04 - 09, 05:43 ص]ـ

جزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتكم

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[30 - 04 - 09, 10:36 ص]ـ

وإياك أخي الخطيمي

الجلالين

* اسم المفسِّرَين:

جلال الدين المحلي محمد بن أحمد المفسر الأصولي الشافعي (791 - 864 هـ) (1).

جلال الدين السيوطي عبدالرحمن بن أبي بكر (849 - 911 هـ) (2).

* اسم التفسير:

الجلالين.

* الوصف العام للتفسير:

اشترك في هذا التفسير الجلالان: المحلي؛ ابتدأ تفسيره من سورة الكهف إلى آخر سورة الناس, وابتدأ تفسير سورة الفاتحة ثم توفي, وأكمله السيوطي؛ فابتدأ من سورة الفاتحة إلى سورة الإسراء, والتفسير مختصر عبارته موجزة, وقد اشتهر هذا التفسير بين الناس لسهولته واختصاره.

* عقيدتهما في الكتاب:

كلاهما مؤول للصفات على مذهب الأشاعرة.

أما "المحلي":

فقد أول "الرحمة" بإرادة الخير لأهله كما في "الرحمن الرحيم", وقال: "الودود" المتودد إلى أوليائه بالكرامة, وأول "الحياء" بالترك؛ وهو من لوازم صفة الحياء, كما في: ((والله لا يستحيي من الحق)) [الأحزاب:53].

وأول "المحبة" بالنصر والإكرام! في قوله: ((إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً)) [الصف:4].

وأول "القبضة" بالملك والتصرف, و"اليمين" بالقدرة في قوله: ((والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه)) [الزمر:67].

وأول مجيئه تعالى في قوله: ((وجاء ربك والملك)) بمجيء أمره, وأثبت رؤية المؤمنين لربهم في قوله: ((إلى ربها ناظرة)) [القيامة:23].

وقال في آيات الاستواء: " استواء يليق به " وهو قول مجمل, ثم قال في قوله: ((إليه يصعد الكلم الطيب)) [فاطر:10]: يعلمه!!

وأما السيوطي فمن الأمثلة على تأويلاته في هذا الكتاب:

تأويل "الحياء" بالترك في قوله: ((إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها)) [البقرة:26].

وتأويل "الرحمة" بالثواب كما في قوله تعالى: ((أولئك يرجون رحمة الله)) [البقرة:218].

و"الاستهزاء" في قوله: ((الله يستهزئ بهم)) بالمجازاة على استهزائهم.

وتأويل "المحبة" بالثواب كما في قوله تعالى: ((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعون يحببكم الله)) [آل عمران:31].

وتأويل "الإتيان" في قوله تعالى: ((هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام)) [البقرة:211] قال: أي أمره!

وتأويل "اليدين" في قوله تعالى: ((بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء)) [المائدة:64] بقوله: مبالغة بالوصف بالجود! وثني اليد لإفادة الكثرة! إذ غاية ما يبذله السخي من ماله أن يعطي بيديه!

* موقفهما من الأحاديث والأسانيد:

تذكر فيه الأحاديث وأسباب النزول والآثار عن السلف بلا أسانيد, ولا عزو لمصدر غالباً, وأحياناً تذكر المصادر.

* موقفهما من الأحكام الفقهية:

تذكر فيه الأقوال التي رجحها المفسران من غير تطويل.

* موقفهما من اللغة والنحو والشعر:

يقع فيه ذكر الإعراب على وجه مختصر.

* موقفهما من القراءات:

ينبه فيه على القراءات المشهورة باختصار.

* موقفهما من الإسرائيليات:

تذكر فيه معاني الإسرائيليات عند تفسير بعض الآيات, دون التنبيه عليها, وقد تتضمن الغض من بعض الأنبياء (كما في تفسير فتنة داود عليه السلام في سورة (ص)).


(1) ترجمته في: شذرات الذهب (7/ 303 - 304) , الضوء اللامع (7/ 39 - 41) , طبقات المفسرين للداوودي (2/ 84 - 85) , معجم المفسرين (2/ 485).
(2) ترجمته في: الضوء اللامع (4/ 65 - 70) , البدر الطالع (1/ 328) , شذرات الذهب (8/ 51) , معجم المفسرين (1/ 264).

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[03 - 05 - 09, 10:39 ص]ـ
أبو السعود
(893 - 982هـ)

* اسم المفسر:
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي الفقيه الحنفي المفسر الأصولي الشاعر (1).
* اسم تفسيره:
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم.
* عقيدته:
مؤول أشعري, تبع الرازي في كلامه على الصفات وينقل ترجيحاته ويقرها.
* الوصف العام للتفسير:
قيل فيه: تفسير حسن ليس بالطويل الممل, ولا بالقصير المخل, متضمن لطائف ونكات ومشتمل على فوائد وإرشادات, اعتنى فيه مؤلفه بكشف أسرار البلاغة القرآنية, ويعتمد في تفسيره على "الكشاف" و"البيضاوي".
* موقفه من الأحكام الفقهية:
يسرد المذاهب الفقهية باختصار ولا يكاد يدخل في المناقشات الفقهية.
* موقفه من اللغة والنحو والشعر:
مولع بذكر الناحية البلاغية للقرآن, وسر إعجازه في نظمه وأسلوبه وبخاصة في الفصل والوصل, والإيجاز والإطناب والتقديم والتأخير, والاعتراض والتذييل, ويعرض أحياناً للناحية النحوية.
* موقفه من القراءات:
يذكر القراءات بقدر ما يوضح المعنى, ويهتم بذكر وجوه المناسبات بين الآيات.
* موقفه من الإسرائيليات:
مقل في سرد الإسرائيليات, وإن ذكرها أحياناً صدرها بقوله: رُوي أو قيل, لكنه ذكر الأحاديث الموضوعة في فضائل السور في نهاية تفسير كل سورة!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير