[التعريف بكتاب المعرفة والتاريخ]
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[30 - 05 - 08, 09:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على النبي المضري الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول، كما نعوذ بك من فتنة العمل، ونعوذ بك من التكلُّف لما لا نحسن، كما نعوذ بك من العُجب بما نُحسن.
هذه نبذة مختصرة عن كتاب المعرفة والتاريخ للمحدث يعقوب بن سفيان
اسمه ونسبه ونسبته
يعقوب بن سفيان بن جوان (بفتح الجيم والواو المثقلة آخره نون) الفارسي أبو يوسف الفسوي (، بالفاء والمهملة المفتوحتين ثم واو) ويقال البسوي قال السمعاني: الفسوي: بفتح الفاء والسين.
هذه النسبة إلى فسا وهي بلدة من بلاد فارس يقال لها بسا خرج منها جماعة كثيرة من العلماء والرحالين، منهم: أبو يوسف يعقوب بن سفيان بن جوان الفسوي الفارسي كان من الائمة الكبار ممن جمع ورحل من المشرق إلى المغرب وصنف أكثر من الورع والنسك والصلابة في السنة رحل إلى العراق والحجاز والشام والجزائر وديار مصر
ولادته:
ولد في حدود سنة 191 ه
رحلاته:
قال الرامهرمزي:، يعقوب بن سفيان جمع بين العراق والجزيرة ومصر والشام. المحدث الفاصل
قال ابن حبان:ممن جمع ورحل من المشرق إلى المغرب وصنف أكثر من الورع والنسك والصلابة في السنة رحل إلى العراق والحجاز والشام والجزائر وديار مصر
.
وقال يعقوب أيضا: أقمت في الرحلة ثلاثين سنة
وقال أبو زرعة: الدمشقي قدم علينا رجلان من نبلاء الناس أحدهما و أرحلهما يعقوب ابن سفيان يعجز أهل العراق أن يروا مثله.
ومن أقواله في كتاب المعرفة:
وصدرت من سنة إحدى وأربعين إلى فلسطين، وقدمت عسقلان في عشرين ليلة.
قال الخطيب البغدادي:ومن عناية الله بهذا الأمام في طلبه للحديث هذا الحديث الذي أخبر به عن نفسه نسوقه عبرة لطلاب العلم
قال محمد بن يزيد العطار سمعت يعقوب بن سفيان يقول كنت في رحلتي فقلت نفقتي فكنت أدمن الكتابة ليلا وأقرأ نهارا فلما كان ذات ليلة كنت جالسا أنسخ في السراج وكان شتاء فنزل
الماء في عيني فلم أبصر شيئا فبكيت على نفسي لانقطاعي عن بلدي وعلى ما فاتني من العلم فغلبتني عيناي فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم في النوم فناداني يا يعقوب لم أنت بكيت فقلت يا رسول الله ذهب بصري فتحسرت على ما فاتني فقال لي أدن مني فدنوت منه فأمر يده على عيني كأنه يقرأ عليهما ثم استيقظت فأبصرت فأخذت نسخي وقعدت أكتب
الرحلة في طلب الحديث للخطيب البغدادي
شيوخه:
عن عبد الله بن إسحاق النهاوندي قال: سمعت يعقوب بن سفيان يقول كتبت عن ألف شيخ حجتي فيما بيني وبين الله رجلان قيل له يا أبا يوسف من حجتك وقد كتبت عن الأنصاري وحبان بن هلال والأجلة فقال: حجتي أحمد بن حنبل ’و أحمد بن صالح المصري.
من شيوخه:
1) الإمام أبو بكر الحميدي المكي عبد الله بن الزبير القرشي الأسدي
2) سليمان بن حرب
3) أحمد بن حنبل
4) أحمد بن صالح المصري
تلاميذه:
1) محمد بن عيسى الترمذي
2) أحمد بن شعيب بن علي النسائي
3) وابن خزيمة محمد بن إسحاق
4) و ابن ابى حاتم عبد الرحمن بن محمد الرازي
5) وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني
6) وعبد الله بن جعفر بن درستويه
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[30 - 05 - 08, 09:19 م]ـ
له من الحديث في سنن الترمذي في موضع واحد
قال الترمذي:وروى ابن أبي أويس عن أبيه عن العلاء بن عبد الرحمن قال حدثني أبي و أبو السائب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا
أخبرنا بذلك محمد بن يحيى و يعقوب بن سفيان الفارسي قالا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه عن العلاء بن عبد الرحمن حدثني أبي و أبو السائب مولى هشام بن زهرة وكانا جليسين لأبي هريرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج غير تمام)
قال:وليس في حديث إسماعيل بن أبي أويس أكثر من هذا وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث قال: كلا الحديثين صحيح واحتج بحديث ابن أبي أويس عن أبيه عن العلاء.
وله من الحديث في السنن الصغرى للنسائي موضع واحد
¥