قال النسائي:أخبرنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن جابر بن المفضل بن المهلب عن أبيه قال سمعت النعمان بن بشير يخطب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اعدلوا بين أبنائكم اعدلوا بين أبنائكم.)
سنن النسائي
وفي السنن الكبرى له أكثر من حديث
عقيدته:
كان رحمه الله من أهل الحديث على عقيدة السلف ورمي بالتشيع ولا يصح ذلك
قال الحافظ أبو ذر: سمعت أبا بكر أحمد بن عبدان يقول: قدم يعقوب بن الليث الصفار صاحب خراسان إلى فارس , فأخبر أن هناك رجلا يتكلم في عثمان بن عفان وأراد بالرجل يعقوب الفسوي فإنه كان يتشيع فأمر بإحضاره من فسا إلى شيراز , فلما أن قدم علم الوزير ما وقع في قلب السلطان , فقال: أيها الملك إن هذا الرجل قد قدم ولا يتكلم في أبي محمد عثمان بن عفان شيخنا- يريد بشيخه السجزي - وإنما يتكلم في عثمان بن عفان صاحب النبي (فلما سمع ذلك قال: مالي ولأصحاب النبي (توهمت أنه يتكلم في عثمان بن عفان السجزي فلم يعرض له.
قال الذهبي: قلت هذه حكاية منقطعة فالله أعلم , وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفياً وقد صنف كتابا صغيرا في السنة.
ومن أقواله في ا"لإيمان قال الإمام يعقوب بن يوسف الفسوي رحمه الله (ت 277هـ):
(الإيمان عند أهل السنة: الإخلاص لله بالقلوب والألسنة والجوارح، وهو قول وعمل؛ يزيد وينقص، على ذلك وجدنا كل من أدركنا من عصرنا بمكة والمدينة والشام والبصرة والكوفة) ثم ذكر منهم ثلاثين ونيفا) ().
وذكره الفراء في طبقات الحنابلة ممن روى عن الإمام أحمد
قال:يعقوب بن سفيان أبو يوسف سمع من إمامنا أشياء:
روى ابن ثابت عن عبد الله بن إسحاق النهاوندي قال: سمعت يعقوب بن سفيان يقول كتبت عن ألف شيخ حجتي فيما بيني وبين الله رجلان قيل له يا أبا يوسف من حجتك وقد كتبت عن الأنصاري وحبان بن هلال والأجلة فقال: حجتي أحمد بن حنبل و أحمد بن صالح المصري.
ثناء العلماء عليه
قال ابن حبان: كان ممن جمع وصنف وأكثر مع الورع والنسك والصلابة في السنة. الثقات
قال المزي في تهذيب الكمال: الحافظ صاحب التصانيف المشهورة
قال الذهبي: [ت، س] (1) الامام، الحافظ، الحجة، الرحال، محدث إقليم فارس،
.سير أعلام النبلاء
وهو من القراء الكبار جاء في غاية القراء لابن الجزري
يعقوب بن سفيان أبو يوسف الفسوي الحافظ، روى حروف أهل مكة عن أصحاب إبراهيم بن أبي حية وغيره، روى عنه الحروف أبو بكر ابن أبي داود، ومات سنة سبع وسبعين ومائتين.
منزلته عند علماء الجرح والتعديل
قال النسائي لا بأس به
وذكره بن حبان في كتاب الثقات وقال كان ممن جمع وصنف وأكثر مع الورع والنسك والصلابة في السنة
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي مات سنة سبع وسبعين ومائتين روى عن أبى عاصم النبيل ومكي بن إبراهيم وسليمان بن حرب ومحمد بن كثير.
قال مسلمة بن القاسم: لابأس به.
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: يعقوب بن سفيان امام أهل الحديث بفارس قدم نيسابور وأقام بها سنين وسمع منه مشايخنا
قال الذهبي في الكاشف: - ثقة مصنف خير صالح مات 277 س ت
قال ابن حجر في التقريب: - يعقوب بن سفيان الفارسي أبو يوسف الفسوي ثقة حافظ من الحادية عشرة مات سنة سبع وسبعين وقيل بعد ذلك ت س
وفاته:
مات سنة سبع وسبعين ومائتين (277) وقيل مات سنة ثمانين أو إحدى وثمانين ومائتين (281)
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[30 - 05 - 08, 09:21 م]ـ
التعريف بالكتاب
اسمه:المعرفة والتاريخ كما هو موجود في آخر الكتاب قال: تم كتاب المعرفة والتاريخ الحمد لله رب العالمين.
ويسمى أحيانا التاريخ الكبير
طريقته ومنهجه:
1) رتب الكتاب على السنين بدءا من سنة خمس وثلاثين ومِئَة (135) كما في النسخة المطبوعة
2) يهتم كثيرا بالوفيات في كل سنة وخاصة ممن كان من العلماء
3) بذكر ولاة مكة والمدينة كثيرا
4) يعتمد على الأسانيد عندما يورد الأحاديث المسندة
5) ويروي بالإسناد ويصدر كلامه بقوله: قال أبو يوسف وأحيانا يقول الراوي عن الفسوي: حدثنا أبو يوسف
6) له أقوال كثيرة في الجرح والتعديل
7) يورد الكثير من الفوائد والنكات الحديثية
من ذلك:قال:
1) ومن كان من أهل العلم ونصح نفسه علم أن كل من وضعه مالك في موطأة وأظهر اسمه ثقة، تقوم به الحجة.
¥