تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[((الأندلسيون في العراق))]

ـ[هشام زليم]ــــــــ[02 - 06 - 08, 02:04 ص]ـ

يقول الدكتور علي الكتاني رحمه الله في كتابه "انبعاث الإسلام بالأندلس" الصفحة 410 و 411.

"ومن الأندلسييين الذين انتقلوا إلى العراق منذ القدم أبو عثمان سعيد بن نصر بن خلفون (من أستجة) , سمع بقرطبة و بمكة, ثم رحل إلى بغداد و بها مات. و منهم النحوي الشاعر أبو محمد عبد الله بن حمود الزبيدي (من أشبيلية) , ابن عمر الزبيددي اللغوي, جمع شرحا لكتاب سيبويه, انتقل إلى فارس و العراق و استقر ببغداد إلى أن توفي بها سنة 372ه. و منهم الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن فتوح الحميدي (من قرطبة) , برع في الحديث و الأدب و سائر الفنون, وصنف مصنفات كثيرة منها "جذوة المقتبس في أخبار علماء الأندلس", كان إمام في الحفظ و المعرفة و الديانة و النزاهة, رحل إلى مصر و دمشق و مكة وواسط, ثم استقر ببغداد و بها توفي سنة 491ه. ومنهم الحافظ المحدث النسابة أبو عامر محمد بن سعدون العبدري (من مايورقة) , ولد بقرطبة و هاجر إلى المشرق حيث استقر ببغداد إلى أن توفي بها سنة 524ه. و منهم المحدث أبو الحسن سعد الخير بن محمد الأنصاري (من بلنسية) , رحل إلى أن وصل الصين ثم استقر بأصبهان و تزوج بها وولدت له ابنته فاطمة ابنة سعد الخير, و كانت امرأة عالمة وفاضلة, ثم استقر ببغداد و بها توفي سنة 541ه و دفن إلى جانب عبد الله ابن الإمام بن حنبل. ومنهم أبو بكر يحي بن سعدون الأزدي (من قرطبة) , كان دينا عالما بالقراءات و بالنحو, رحل في عنفوان شبابه إلى مصر ثم دخل بغداد منها إلى أصبهان ثم استقر بالموصل إلى أن مات بها سنة 567 ه عن 81 سنة.

و من أندلسيي القرن السابع المهاجرين إلى العراق الأديب الشاعر الكاتب أبو عبد الله محمد بن أحمد الزهري (من إشبيلية) , صاحب كتاب "البيان و التبيين في أنساب المحدثين", في ستة أجزاء, ولد بمالقة, ودخل مصر و الشام والجزيرة و أصبهان, واستقر ببغداد, قتله التتار في 17 رجب سنة 617ه, وعمره 57 سنة. ومنهم الصوفي الدين أبو محمد عبد العزيز ابن الأمير القائد أبي علي الحسن بن عبد العزيز اللخمي, رحل إلى مكة و بغداد وواسط و أصبهان و خراسان, واستقر بالبصرة إلى أن توفي بها في 10 رمضان سنة 617ه عن 40 سنة. ومنهم النحوي أبو عبد الله محمد بن ظاهر الحزرجي (من دانية) , صاحب كتاب "تحصيل عين المذهب من معدن جوهر الأدب في علم مجازات العرب", خرج حاجا و زار دمشق و مصر, ثم أقام ببغداد إلى أن توفي بها سنة 619ه عن 107 سنة.

و لا يعرف الوجود الأندلسي المعاصر في العراق. وهو يستحق الدراسة باستعمال الوثائق العثمانية في أسطنبول كذلك."

انتهى النقل.

اللهم فرج كرب إخواننا السنة بالعراق.

http://www.muslm.net/vb/images/misc/progress.gif

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير