[أعلموني عن حسين مؤنس؟! ..]
ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[16 - 06 - 08, 11:20 ص]ـ
السلام عليكم ..
أرجو من الأخوة المهتمين بالدراسات التاريخية أن يبينوا لنا منهجية حسين مؤنس في قراءة التاريخ و كتابته حيث إني لمست منه طعنا في الصحابة في بعض كتاباته ..
فهل من مبين لنا منهجيته في كتبه التاريخية؟! ..
وسمعت عن كتاب له تحت عنوان دراسات في السيرة النبوية -لم أجده- و أنه ليس كما ينبغي في سرد الأحداث و تحميلها ما لا تحتمل من تأويلات في حق الصحابة لا سيما أبي بكر و عمر رضي الله عنهما ..
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[16 - 06 - 08, 01:41 م]ـ
مؤرخ وكاتب أديب من الطراز الأول
ولديه ولاء صادق لأمته العربية الإسلامية
وإن شئت فاقرأ كتابه (الربا وخراب الدنيا)
وهو شديد النقد للناصرية والاشتراكية، ولكن بإنصاف
وقد عرفته في آخر حياته رحمه الله، وأهداني بعض مؤلفاته، وأخذته بالسيارة إلى مكة لأداء العمرة
أما أنه يطعن في الصحابة فلا أعتقد ذلك، إذ هو ينظر إلى ذلك الجيل الذي شيَّد مملكة الإسلام من الصين إلى الأندلس بنظرة الإعجاب والتقدير
وإذا كان القصد الطعن على طريقة الروافض فغير صحيح قطعاً
وعلى أي حال، كفى المرء نبلاً أن تُعَدَّ معايبه
ـ[ابو هبة]ــــــــ[16 - 06 - 08, 02:20 م]ـ
السلام عليكم ..
أرجو من الأخوة المهتمين بالدراسات التاريخية أن يبينوا لنا منهجية حسين مؤنس في قراءة التاريخ و كتابته حيث إني لمست منه طعنا في الصحابة في بعض كتاباته ..
فهل من مبين لنا منهجيته في كتبه التاريخية؟! ..
وسمعت عن كتاب له تحت عنوان دراسات في السيرة النبوية -لم أجده- و أنه ليس كما ينبغي في سرد الأحداث و تحميلها ما لا تحتمل من تأويلات في حق الصحابة لا سيما أبي بكر و عمر رضي الله عنهما ..
أفيدونا بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله.
قد يحسن إيراد هذه المواضع من كتاباته ليرى الأخوة مافيها.
ـ[أحمد محمد أحمد بخيت]ــــــــ[16 - 06 - 08, 02:20 م]ـ
عفوا أخي خزانة الأدب، فالدكتور حسين مؤنس (غفر الله له) ممن قرأ فقه الإسلام وتاريخه بعيون على عبد الرازق وطه حسين وجماعة الأحرار الدستوريين ولتقف على هذه الحقيقة اقرأ كتابه دستور أمة المسلمين، لتجد أن الإسلام عنده دين لا شأن له بالدنيا والحكم، والفقهاء كل الفقهاء فقهاء سلاطين أحلوا لهم الحرام وحرموا بناء على طلبهم الحلال.
ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[16 - 06 - 08, 03:20 م]ـ
في كتابه تاريخ قريش قبل الإسلاو و أثناء و الإسلام و بعد وفاة النبي يريك أن بني أمية دونما استثناء قد دخلوا الإسلام طمعا في الجاه و أنهم امتطوا ظهر الإسلام لأنه لا مفر منه و من ثم أسلموا كارهين كأبي سفيان و معاوية! رضي الله عنهم ..
وفي كتابه عن الأنصار -نسيت اسم الكتاب- يريك أن عمر بن الخطاب قد أقصى الأنصار عن الحكم و ما يتعلق فيه-أي الأمور السياسية- طمعا في حصر الخلافة و أمور الحكم بقريش لا في غيرها ..
و أن ليس في الجيوش التي جيشها أبو بكر و عمر للفتوحات أي قائد أنصاري بل كلهم من المهاجرين أي من قريش لهذه النعرة أو العصبية القبيلة في أبي بكر و عمر لقريش لا للإسلام و إن تغلفت بغلاف الإسلام ..
وهو يرى تضعيف حديث الأئمة من قريش بل يدعي أن علماء الإسلام قد وضعوه تقربا لأهل الحكم من الأمويين وإلا فلا أساس له من الصحة ..
إن شاء الله أرجع لهذين الكتابين و أنقل لكم منهما ما يلمسه القارئ من طعن في الصحابة بل في أفضلهم على الإطلاق أبي بكر و عمر رضي الله عنهما ..