تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشعوبية بدعة مجانبة للسنة، مذمومة بينة الذم، وقد كتب بعض الأئمة في التنويه بها عبارات في عقائدهم، كما كتب الإمام أحمد في رسالة الاصطخري وغيره، وقد بسط القول في ذلك الإمام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم عند كلامه عن فضل العرب والعربية.

ـ[أبو طالب الهاروني]ــــــــ[08 - 03 - 10, 06:20 م]ـ

هل هذه الكتب القيت في نهل دجلة فعلاً ليعبر عليها التتار؟

أم القيت حسب قول الإمام المؤرخ ابن خلدون انتقاما.

وأظن أن ماقاله ابن خلدون فيه قرب من الصحة خصوصا، أنه لا يتصور أن تلقى الكتب ومن ثم تمشي الخيول عليها.

فكم هو عرض النهر وكم العرض الطبيعي للكتب كي يتهيئ للخيول المشيئ عليها وكم هو عمق النهر علما أن الخيول بإمكانها المشي في الماء بعمق معقول.

ولا أظن إلا أن الذهول والمنظر الرهيب الذي وقع أمام أهل بغداد هو ما جعلهم يصورون تلك الحالة وذلك الوصف المبالغ فيه.

ثم أكمل المشهد عامة أهل بغداد الفاريين إلى الشام وغيرها بصورة جعلت مؤرخي أهل الشام يتفنون في التعبير المتلقف من أفواه أولئك الهالعين من دمار بغداد وما جرى لهم ...

يبقى مسالة وهي تلك الأرقام الفلكية للمكتبات الأسلامية العامة والخاصة كقول أن مكتبة نصير الدين 400 ألف كتاب أو مجلد أين هي عمران هذه المكتبات لمَ لمْ يبقى منها شيئ من الأطلال فضلاً عن أصولها فها هي ذي مكتبات العالم في عصرنا هذا مع توفر وسائل النقل والموصلات لم تبلغ هذه الأرقام.

فمثالٌ قريب مكتبة الملك عبد العزيز يعرفه القاطنون والوافدون كم في من مجلدات فهل تبلغ جملتها نصف ما ذكر لنصير الدين بما مع هذه الاسرة من الامكانيات والثروة هائلة فما بلكم بأفراد عاشوا في عصور غابرة مغبرة لايصل الواحد منهم العمل في دواوين الإمارة إلا بعد ردح من الزمان فكيف لمن يريد أن يبلغ وزير أمير الخافقين.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 03 - 10, 05:16 ص]ـ

ولكن ما الدليل على ان ما فعله التتار كان سببا فى فقدان الكثير من تراث المسلمين

و كان السبب فى قولنا عن بعض الكتب (مفقود)

فهل لم يكن هناك نسخا لهذا الكتاب الا التى فى بغداد؟؟

كان التتار يحقدون على كل مظاهر الحضارة، وتخريبهم لم يقتصر على بلاد الإسلام بل شمل غيرها كذلك خصوصاً في الصين، على أن هولاغو كان لديه حقد خاص على المسلمين بسبب تحريض زوجته النصرانية النسطورية.

فما قام به التتار أدى إلى تخريب المشرق كلية، وانعدمت الحركة العلمية فيه تقريباً، أما مصر فبقيت فيها كتب كثيرة ضاعت بسبب الركود العلمي وانتشار الجهل أيام الحكم التركي الجائر. فكثير من الكتب كانت موجودة بعد عصر التتار لكنها فقدت اليوم.

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[09 - 03 - 10, 10:12 ص]ـ

كان عندي رأي في هذه المسألة خلاصته أن قصة الكتب المفقودة ليست ذات شأن كبير، لأن الله قد تكفل بحفظ الدين جملة، وقد يدخل فيه حفظ التراث، فما فقد كان قليل الفائدة - إن لم يكن عديمها- أو قل هو مغمور في بحر ما بلغنا، والله أعلم بالصواب

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 02:15 م]ـ

الشعوبية بدعة مذمومة، وابن خلدون له في الحط على العرب أشياء عجيبة غريبة مريبة وهو غير مأمون في ذم العرب بما يتصوره ذمًّا، وكذلك مدحه للعرب يشك فيه.

والله أعلم.

ـ[أسلمة الجندي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 04:08 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[12 - 03 - 10, 02:18 م]ـ

لعلَّ أخر من وصف حال ومآل مكتبات بغداد وبلاد الشام والعالم الإسلامي الجغرافي الشهير (ياقوت الحموي)

وذلك في مقدمة كتابه العظيم (معجم البلدان) فقد وضع معجمه اعتماداً من تلك المكتبات الوقفية الكبيرة؛ فكان يصف كل مكتبة يزورها؛ وقد ذكر قصة فراره من بغداد نحو الشام عندما دهمها التتار.

ـ[محمد ابن عمر المصرى]ــــــــ[13 - 03 - 10, 12:02 ص]ـ

ولكن المكتبات كانت منتشره بكثره فى بلدان المسلمين

وكانت الكتب تعد فيها بالملايين فى مكتبه واحده فى بلده واحده من بلد واحد من بلدان المسلمين من الهند الى الاندلس والان جميع ماوصل من تراث المسلمين عدة ملايين اى عدد مكتبه واحده

و ما اريده كيف نعرف ما حدث لتراث المسلمين و مهما فعل التتر ببغداد فلا يودى الى فقدان هذا العدد من كتب السلف خصوصا؟؟؟؟

ـ[محمد أحمد الغمري]ــــــــ[23 - 03 - 10, 12:22 ص]ـ

لنهر كبير وانا ممن وقف على هذا النهر وتخيلت الكتب الي سوف تطمر هذا النهر ثم أن الكتب هل كانت بحجم كتبنا او أكبر فإذا كانت أكبر فتحتاج إلى مكتبات ضخمة جدا لحفظها ودواليب كبيرة هذا رأيي أن الشخصي والله أعلم

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[03 - 07 - 10, 08:34 ص]ـ

للفائدة،

نكباتُ المكتباتِ الإسلاميةِ في التاريخِ. بقلم: نواف الرشيد ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=215975)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير