ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[21 - 06 - 08, 11:31 ص]ـ
والله لا أرضى هذا الأسلوب في النقاش.
إن كان الكلام في هذه المسألة يجر إلى الوقيعة بأبناء الصحابة رضي الله عنهم، أو ببني أمية أو بني مروان أو غيرهم، فأقول: (((قد سلم الله سيوفنا من الخوض في دمائهم، فلنسلم ألسنتنا من الخوض في أعراضهم))).
وأوجه الكلام لي أولا ثم لكم ثانيا بأن نتقي الله.
ولذلك فلن أستمر في النقاش في هذا الموضوع.
ـ[أبو حُذيفة النجدي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 02:52 م]ـ
ما أكثر مادس هؤلاء الحتالة الرافضيه في الكتب من الروايات ..
والمصيبه أنك تجدها في كتب من هم من أهل السنة فليتبس على الجاهل الأمر ..
شكراً أخي الحبيب ..
أنا أذكر أني رأيت في المكتبه كتاب الحجاج بن يوسف المفترى عليه فلا أدري هل قرأته؟ وما رأيك فيه؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 06 - 08, 07:28 م]ـ
وكذلك مازال ينافح عن الأموية والمروانية وأذنابهم، ويحاول تزيين الصورة السيئة التي خلفوها.
والموضوع به الكثير من المغالطات والتحامل على علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وعلى محمد بن أبي بكر الصديق
على سبيل المثال:
محمد بن أبي بكر الفاسق ـ كما زعمتَ ـ كان من أواخر أعمال عثمان رضي الله عنه أن أرسله والياًعلى مصر بدلا ً من عبد الله بن أبي سرح ..
غالباً تأتينا المشاركات الشيعية من أناس يلقبون أنفسهم بألقاب مثل (الشريف، الحسيني، إلخ) لأسباب معروفة، لا أريد الخوض بها، لكن أريد التعليق على مغالطة صلاح هذا. فالذي لقب ابن أبي بكر بالفاسق هو أحد كبار فقهاء ذلك العصر: الحسن البصري رحمه الله. وتعيين عثمان لذلك الفاسق تم تحت ضغط من أتباع ابن سبأ اليهودي عندما حاصروا عثمان وطالبوه بعزل ابن أبي سرح وتعيين محمد بن أبي بكر، فلما كتب لهم كتاباً بذلك، سقط في أيديهم، فرجعوا خائبين، فلما مرت ثلاث أيام، فإذا بأهل مصر وأهل البصرة وأهل الكوفة يعودون في يوم واحد ويدعون أنهم وجدوا كتاباً سرياً بخط مروان على زعمهم وختم عثمان يأمر ابن أبي سرح بقتل الفاسق. والكتاب مزوّر طبعاً، لكن العبرة أن ابن سبأ وقومه ما كان مرادهم عزل واليهم بل كانوا يريدون قتل الخليفة وهدم صرح الإسلام. وقد فضحهم علي عندما تسائل إن كان وفد مصر قد عثر على الكتاب المزعوم فرجع، فما سبب رجوع وفدي العراق في نفس الوقت؟ لكنها مؤامرة حيكت في المدينة ...
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 06 - 08, 08:54 م]ـ
ما أكثر مادس هؤلاء الحتالة الرافضيه في الكتب من الروايات ..
والمصيبه أنك تجدها في كتب من هم من أهل السنة فليتبس على الجاهل الأمر ..
شكراً أخي الحبيب ..
أنا أذكر أني رأيت في المكتبه كتاب الحجاج بن يوسف المفترى عليه فلا أدري هل قرأته؟ وما رأيك فيه؟
بارك الله بك
والحق يُقال أن الناظر في تاريخ الخلافة من بدايتها حتى نهايتها (باستثناء عهد أبي بكر وعمر)، لا يجد أحداً قدم الفتوحات العظيمة مثل ما قدم خلفاء بني أمية. فحري بنا أن نشكر صنيعهم ولا نكفره.
بالنسبة للحجاج فهذا موضوع آخر لعلي أفرد له موضوعاً آخر. فأنا لم أنته بعد من موضوع مروان ولم أتحدث عن حربه مع ابن الزبير وأحتاج كذلك لذكر كل الأحاديث التي وردت فيه وتبيين الخلل في أسانيدها.
لكن باختصار أقول هناك عدة كتب صدرت عن الحجاج وأفضلها:
# الحجاج بن يوسف الثقفي (رحمة الله) المفترى عليه للدكتور: محمود زيادة.
# الحجاج بن يوسف الثقفي للدكتور إحسان صدقي العمد
قال ابن كثير: (إن اعظم ما نقم على الحجاج وصح من افعاله سفك الدماء وكفى به عقوبه عند الله، وقد كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد، وكانت فيه سماحه اعطاء المال لاهل القران فكان يعطى على القران كثيرا، ولما مات لم يترك سوى 300 درهم).
http://www.saaid.net/Doat/Althahabi/9.htm
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 06 - 08, 09:26 م]ـ
هناك فرق بين الادارك والرؤية
فكون الرجل أدرك زمن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا يلزم منه الرؤية
وقد نقلوا عن إمام الصنعة نفي الرؤية
فاثبات الرؤية مجرد احتمال
نعم هو محتمل لكن أين الدليل على الرؤية
لو سلمنا أنه ولد سنة أحد هل كان بمكة وقت فتح مكة أو وقت حجة الوداع
ألا يمكن أن يكون في الطائف وقد ذكروا أن حاضنته ثقفية
فقولكم
(أما الإسلام فلم يختلف فيه أحد. وهذا يقتضي بالضرورة إثبات الصحبة حيث أنه مروان كان مميزاً)
غير مسلم
وأيضا أمر آخر لو كان رأى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لكان افتخر بذلك وقال رأيت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأنا ابن ست سنين
وهذا السائب ينقل عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهو صغير
ومروان لم يذكر ذلك
ثم أن عبد الملك بن مروان وغيره من الخلفاء ما افتخروا يوما بأن مروان صحابي رأى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
فلو كان رآه لافتخروا بذلك
أتراه يغيب عنهم ذلك
وأما إذا كنت تسمي محمد بالفاسق تبعا للحسن البصري فاتبع من سمى الحجاج بالفاسق وهم أكثر عددا وجلالة
بل الحجاج ورد فيه نص حملته أسماء على الحجاج خاصة
فمن ورد به النص أولى أن يسمى بالفاسق من رجل مختلف فيه
¥