ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[22 - 06 - 08, 03:32 ص]ـ
ابن وهب
شيء منطقي وطبيعي والعقل يؤكد ذلك أن الهاشمي ينتصر لقومه أتراه ينتصر لخصومه
وهل يلام الرجل على حبه لقومه
الشيخ الفاضل ابن وهب جزاكم الله خيرا
ليست هناك خصومة فـ (تلك أمة قد خلت)
ولكن هذه أحداث تاريخية يتم دراستها وتوضيحها
ولو أمعن الأخ الأمين النظر لعلم أن هؤلاء أقرب نسباً لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من أبي بكر وعمر اللذين ـ ومن بعدهما عثمان ـ رضي الله عنهم ـ عرفوا لآل البيت والصحابة حقوقهم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 06 - 08, 03:41 ص]ـ
فكذا لعل شيخكم نشأ أيام انتشار الفكر القومي في بعض بلاد المسلمين فتأثر بهم
سبحان الله، ما دخل الفكر القومي بهذه القضية؟ وهل القوميون يهتمون أصلا بالنزاع بين علي ومعاوية؟!!
الأخ الأمين ـ هداه الله ـ لايزال على إنحرافه عن علي وآل بيته (رضي الله عنهم) ومن ناصروهم وكذلك مازال ينافح عن الأموية والمروانية وأذنابهم، ويحاول تزيين الصورة السيئة التي خلفوها. والموضوع به الكثير من المغالطات والتحامل على علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
هلا أوضحت لنا أين التشيع في هذه المشاركة ياشيخ محمد؟!
هل نحتاج لإيضاح الواضحات؟
و فضلا أوضح لنا:
ألا تعلم بقصة جيش الصحابة الذي ثار عليه مما مكن عمرو بن العاص من دخول مصر وتحريرها؟ لا أظن هذا يخفى عليك.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[22 - 06 - 08, 04:47 ص]ـ
نتابع الشبهات التي أثيرت حول مروان رضي الله عنه:
تغيير الخطبة
كان مروان أول من قدم الخطبة على الصلاة يوم العيد. وهذه القضية ثبتت عنه، أخرجها مسلم في صحيحه. ونحن لا نوافقه عليها، ولو كان قصده سليما، فجمهور الأئمة على أن ذلك لا يجوز، لأن العبادة أمر توقيفي. والرواية التي تبين مقصد مروان من تقديم الخطبة رواها أبو بكر بكار بن قتيبة نا روح بن عبادة نا داود بن قيس قال سمعت عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح يحدث عن أبي سعيد الخدري قال: خرجت مع مروان وهو يمشي بين أبي مسعود وبيني حتى إذا صرنا إلى المصلى فإذا كثير بن الصلت الكناني قد بنى منبرا من طين وكسره، فلما دنونا من المنبر عدل مروان إلى المنبر قلت: «الصلاة، فإني أريد أن تصلي قبل أن تخطب». فقال: «تركت يا أبا سعيد ما تعلم». قال قلت: «كلا ورب المشارق والمغارب لا يأتوني بخير مما أعلم»، ثلاث مرات. فقال مروان: «كنا نصلي فتتفرق الناس قبل الخطبة».
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 06 - 08, 06:34 ص]ـ
الفكر القومي يهتم بأمر النزاع بين أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وبين أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه
ويهتم بشأن الأمويين والعباسيين
ولهم في ذلك سبب قومي وسبب وطني
فالقوميين بعامة يهتمون بهذا الشأن والقوميين السوريين خاصة لهم عناية بهذا الشأن
ولعلكم تراجعون مقالات وكتب القوميين في هذا المجال
وهذا الشيخ إن كان شيخكم فهذا يعني بالضرورة أنه نشأ في الفترة التي سيطر فيها الفكر القومي
على كثير من البلاد الإسلامية الخاضعة للدولة العثمانية
وأيام الثورة العربية وبقية الثورات القومية
ولا غرابة أيضا فكثير من المنادين بالقوميات والمتأثرين بها لم يكونوا من جنس القومية التي كانوا ينادون بها أو هناك اختلاف في كونهم من نفس الجنس
فهناك أكراد كانوا ينادون بالقومية العربية وهناك من كان من أصل يوناني ينادي بالقومية التركية
وهكذا
وقد تأثر غير واحد في العراق ومصر والشام واليمن بالقومية العربية فمستقل ومستكثر
وقد ذكر الشيخ بكر القضاعي عن الزركلي صاحب الإعلام أن فيه نوع نزعة قومية
والزركلي كردي الأصل
وهكذا غيره
والإنسان يتأثر بالبيئة والمحيط
وهذه مجلات القوميين تحدث عن إنجازات الخلفاء الأمويين أو حتى العباسيين من جهة قومية بحتة
بل يتحدثون عن الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي من جهة قومية
فغلاة القوميين الملاحدة منهم يرون سيد ولد آدم مصلح من المصلحين وينتصرون له بزعمهم أنه كان عربيا وغالب هولاء يكونوا من غير أهل القبلة أصلا أقصد أصلهم
وأما من انتسب إلى القبلة فعلى قدر قربه من الإسلام تجد فيه المقالات المنحرفة
فالتأثر يكون بحسب القرب والبعد
وقد تجد التأثر في أناس أهل فضل وعلم
و تأثير الفكر القومي (سواء أكان الفكر القومي العربي أو الفارسي أو الأفغاني أو التركي أو الكردي ... الخ
موجود في كثير ممن عاصر تلك الفترة وتأثر بالبيئة
فهولاء) أعني من تأثر بالفكر القومي) و بالفكر القومي السوري تجده لينتصر لدولة لبني أمية
ويتعصبون له ولو بالباطل
ومن ذلك قول هذا الشيخ أن معاوية رضي الله عنه أولى بهذا الأمر من علي رضي الله عنه
فهاشمي لا يقول بهذا المقال إلا إذا تأثر بشيء خارجي
وهو في زماننا الفكر القومي
فما ذكرته هو تحليل لطريقة تفكير هذا الرجل
ودولة بن أمية لها حسنات وعندها سيئات كغيرها من الدول ولكن لا شك أنها كانت في أفضل القرون
وكانت في عصر الصحابة والتابعين فلا شك أن وضعهم أفضل من وضع من جاء بعدهم
ولاشك أن لهم حسنات كثيرة ولكن أن يكون معاوية رضي الله عنه أولى بهذا الأمر من علي رضي الله عنه
فهذا مخالف لقول جمهور العلماء
¥