تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 07 - 08, 01:41 ص]ـ

تنبيه

الأخ صلاح الدين

قال الله تعالى

(تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون)

هذا على العموم وأما ما يتعلق بالصحابة فينبغي الحذر الشديد

فإذا كان يشم فيه نوع تعرض للصحابة رضوان الله عليهم أي كان فينبغي السكوت

هذا إذا صحت الرواية فكيف بروايات الأخباريين وأمثالهم

فما نقلتموه من الأخبار فيه من أخبار هولاء ما فيه وينبغي لكم أن تطالبوا المشرف بحذف هذا الكلام

وفيه ما هو كذب وتلفيق من روايات الأخباريين

ولا يحملنكم انتصار البعض للأمويين على مثل هذا

والله الموفق

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 07 - 08, 01:49 ص]ـ

الأخ محمد الأمين

تلك فتنة عصمنا الله منها لماذا نتدخل فيها

فنقول

بالجيوش التي فتحت الأمصار ونحو هذا الكلام

إذا كنت ترى أن أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه كان مصيبا في حروبه وأمير المؤمنين علي رضي الله عنه غير مصيب وأن أمير المؤمنين معاوية أقرب إلى الحق من أمير المؤمنين علي رضي الله عنه

وهو قول مرجوح مخالف لقول جماهير أهل العلم

أقول على فرض أن هذا رأيك فهذا لا يجيز لكم الكلام في الفتنة بمثل ما تذكرون

فهل الجيوش التي قاتلت أو تحركت ضد نواب علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فتحت هذه الأمصار

ونحو هذا الكلام

مما فيه من التنقص من الصحابة الذين كانوا مع علي رضي الله عنه وهم أكثر عددا وجلالة ما فيه

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 07 - 08, 02:03 ص]ـ

(مع أن أهل الشام مالوا للتشيع منذ الحكم العبيدي الفاطمي) هذا الكلام بهذا الاطلاق غير صحيح

بل الغالب على أهل الشام في زمن العبيديين مذهب السنة لا التشيع فقط في بعض نواحي حلب وبعض المناطق في نواحي الشام مال من مال للتشيع بسبب عوامل أخرى ولكن ظل غالب أهل الشام على مذهب أهل السنة من غير تشيع ولا نصب إلى أن جاء الفكر القومي وهذا قبل سيطرة الحكم القومي بل الفكر القومي سابق على الحكم القومي النصيري فالنصيرية فرقة تسترت بالقومية ليس إلا

أما الفكر القومي فقديم أعني أقدم من سيطرة النصيرية على بلاد الشام

المهم الفكر القومي أظهر هذه الأقوال الغريبة

ثم هذا الكلام مع أننا لا نسلم به لو سلمنا به جدلا فإن كلامنا هو عن العصر الحديث لا عن قبل ألف سنة

وقد وضحناه في الموضوع السابق

ثم التشيع في عهد الدولة المسماة بالفاطمية هو من جور السلطان ليس إلا وإلا فأهل الشام في الجملة أبعد الناس عن البدع فضلا عن بدعة الرفض التي هي من أقبح البدع

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 07 - 08, 02:08 ص]ـ

إذا كنت ترى أن أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه كان مصيبا في حروبه وأمير المؤمنين علي رضي الله عنه غير مصيب وأن أمير المؤمنين معاوية أقرب إلى الحق من أمير المؤمنين علي رضي الله عنه

كلا، لم أقل بهذا قط. بل علي رضي الله عنه أقرب للحق من معاوية رضي الله عنه، كما نص الحديث في قتال الخوارج، ومعلوم أن الأقرب للحق لا يعني أنه أصاب الحق كله، فأنا أصوب جمهور الصحابة الذين ما شاركوا في القتال.

بالنسبة للجيوش التي تحركت ضد نواب علي رضي الله عنه فأنا تكلمت عن جيش مصر فقط، ومعلوم أن الأشتر ومحمد بن أبي بكر ليس لهما صحبة، بعكس ما ثار عليهما من صحابة مصر، وقد شاركا في من حاصر عثمان رضي الله عنه. ولم أتكلم عن باقي الجيوش، وهي خارجة عن موضوعنا. بل حتى الحديث عن جيش مصر فهو خارج كلية عن موضوعنا. فكلامنا عن مروان بن الحكم، ولم يكن مشاركا في هذا الجيش. وجزاك الله خيرا على التنبيه، وسأعود لإكمال الحديث عن الأحاديث فقط إن شاء الله.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 07 - 08, 02:19 ص]ـ

(مع أن أهل الشام مالوا للتشيع منذ الحكم العبيدي الفاطمي) هذا الكلام بهذا الاطلاق غير صحيح

بل الغالب على أهل الشام في زمن العبيديين مذهب السنة لا التشيع فقط في بعض نواحي حلب وبعض المناطق في نواحي الشام مال من مال للتشيع بسبب عوامل أخرى ولكن ظل غالب أهل الشام على مذهب أهل السنة من غير تشيع ولا نصب إلى أن جاء الفكر القومي وهذا قبل سيطرة الحكم القومي بل الفكر القومي سابق على الحكم القومي النصيري فالنصيرية فرقة تسترت بالقومية ليس إلا

أما الفكر القومي فقديم أعني أقدم من سيطرة النصيرية على بلاد الشام

قال الذهبي في الميزان (1

205): "قد كان النصب مذهباً لاهل دمشق في وقت، كما كان الرفض مذهباً لهم في وقت، وهو في دولة بني عبيد. ثم عدم -ولله الحمد- النصب وبقي الرفض خفيفاً خاملاً".

وكلامه عن أهل دمشق ينطبق كذلك على باقي بلاد الشام. وقد اشتهر أهل حمص بالرفض أيام بني عبيد، وكان من يُظهر حب أبي بكر في دمشق يُقتل في حدود سنة 400. والتشيع في حلب أقدم من بني عبيد إذ ظهر في عهد بني حمدان وفي عهدهم نشأ مذهب النصيرية. وقد انسحب هذا على علمائهم كذلك مثل سبط ابن الجوزي (راجع ما ذكره الذهبي عنه). وإلى اليوم لا تزال فرق الشيعة قوية في المنطقة مثل النصيرية والدروز والاثني عشرية والاسماعيلية ...

أما عن الفكر القومي فلم تذكروا أحداً من أنصاره أيد معاوية على علي!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير