ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 07 - 08, 02:21 ص]ـ
-وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليرعفن على منبري جبار من جبابرة بني أمية فيسيل رعافه". فحدثني من رأى عمرو بن سعيد بن العاصي رعف على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سال رعافه.
%موضوع: رواه أحمد (2
522): عن عبد الصمد ثنا حماد حدثني علي بن زيد (شيعي ضعيف) أخبرني من سمع أبا هريرة يقول. وفيه رجل مجهول لم يسم. وذكر أبي هريرة دلالة على الوضع كما سيأتي بيانه.
-وعن أبي يحيى قال: كنت بين الحسن والحسين ومروان يتشاتمان فجعل الحسن يكف الحسين فقال مروان: أهل بيت ملعونون. فغضب الحسن وقال: أقلت أهل بيت ملعونون؟ فو الله لعنك الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأنت في صلب أبيك.
-وفي رواية: فقال الحسن والحسين: والله ثم والله لقد لعنك الله. والباقي بنحوه.
%موضوع: رواه أبو يعلى (12
135) واللفظ له، والطبراني (3
85)، كلاهما من طريق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى. وعطاء قد اختلط في آخر عمره، وأبو يحيى نخعي مجهول. وهذا من الكذب على مروان والحسن والحسين. فكيف كانا من أطوع الناس له وأحبهم إليه، وهو يسبهما بل يلعن سائر أهل البيت؟! قال الشافعي: أنبأنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد (الصادق) عن أبيه (الباقر): أن الحسن والحسين كانا يصليان خلف مروان ولا يعيدانها ويعتدان بها.
-وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا بلغ بنو أبي فلان ثلاثين رجلاً، اتخذوا مال الله دولاً، ودين الله دخلاً، وعباد الله خولاً".
%ضعيف: رواه أحمد (3
80) بهذا اللفظ. ورواه الطبراني في الأوسط (8
6) والصغير (2
271) وأبو يعلى (2
383) إلا أنه قال: " بنو أبي العاص". والحديث كما قال البوصيري في مختصر الإتحاف (3
124): «مدار أسانيده على عطية الكوفي، وهو ضعيف». قلت: هو شيعي متفق على ضعفه. قال ابن عساكر: «عطية من غلاة الشيعة».
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[03 - 07 - 08, 02:57 ص]ـ
الأخ الفاضل ابن وهب
جزاكم الله خيراً ...
كوني استشهدت بروايات إخبارية، وفيها ما لايصح سنداً ومتناً، لايعني أنني أقبلها، بل هي للرد على الأخ الأمين ـ هداه الله ـ الذي يحاول تخطئة علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في استعماله ابن أبي بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - على مصر.
ولللأخ المشرف أن يعدل المشاركة أو يحذفها.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[03 - 07 - 08, 03:19 ص]ـ
محمد الأمين
بالنسبة للجيوش التي تحركت ضد نواب علي رضي الله عنه فأنا تكلمت عن جيش مصر فقط، ومعلوم أن الأشتر ومحمد بن أبي بكر ليس لهما صحبة، بعكس ما ثار عليهما من صحابة مصر، وقد شاركا في من حاصر عثمان رضي الله عنه
قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما كان والياً لعلي رضي الله عنه على مصر قبل محمد بن أبي بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
وقيس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - صحابي ابن صحابي وسيد من سادات الأنصار وهو لم يُتهم بمقتل عثمان رضي الله عنه.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 07 - 08, 03:27 ص]ـ
-وعن أبي هريرة أنه قال: إذا بلغ بنو أبي العاصي ثلاثين كان دين الله دخلاً، ومال الله دولاً، وعباد الله خولاً.
% موضوع: أخرجه أبو يعلى (11
402): حدثنا يحيى بن أيوب (هو المقابري البغدادي) حدثنا إسماعيل قال أخبرني العلاء عن أبيه (هو عبد الرحمن بن يعقوب) عن أبي هريرة. العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب: وثّقه أحمد والترمذي، وقال عنه ابن معين: ليس حديثه بحجة. وقال أبو زرعة: ليس هو بالقوي. والصواب أنه صدوق لا بأس به لكن عنده الكثير من الشواذ. قال عنه الخليلي: «مدني، مختلف فيه لأنه ينفرد بأحاديث لا يتابع عليها ... و قد أخرج له مسلم من حديث المشاهير دون الشواذ». أما إسماعيل فلم أميزه. فقد يكون ابن جعفر وقد يكون ابن علية وقد يكون غيرهما. ولذلك قال الهيثمي عن الحديث: «رواه أبو يعلى من رواية إسماعيل ولم ينسبه عن ابن عجلان ولم أعرف إسماعيل». والعجيب أنه يقول: إذا بلغ أبي العاصي ثلاثين رجلاً، مع أن بنو أمية كانوا من أكبر بطون قريش. فيالها من كذبة لم تُحكَم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 07 - 08, 04:10 ص]ـ
ليس هو إسماعيل بن علية قطعا بل هو إسماعيل بن جعفر
ولكنه غريب فلا أدري هل هو من صحيح حديث العلاء أولا وقولي صحيح حديث العلاء أقصد أنه هل صح ذلك عن العلاء
ومما يدل على غرابة ذلك أن الحاكم لما خرج حديث أبي هريرة لم يخرجه من هذا الطريق
مع أنه لو كان في نسخة العلاء لخرجه من النسخة
فليحرر
وكذا في المسند وغيره
فالحاكم خرج حديث مسلم بن خالد الزنجي عن العلاء ولفظه مختلف
والله أعلم
وأصل الحديث عن أبي هريرة في صحيح البخاري ولفظه
قال البخاري
(حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد قال أخبرني جدي قال كنت جالسا مع أبي هريرة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ومعنا مروان قال أبو هريرة
: سمعت الصادق المصدوق يقول (هلكة أمتي على يدي غلمة من قريش). فقال مروان لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان لفعلت. فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا بالشأم فإذا رآهم غلمانا أحداثا قال لنا عسى هؤلاء أن يكونوا منهم؟ قلنا أنت أعلم)
¥