ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[07 - 07 - 08, 12:37 ص]ـ
بالنسبة لعلي رضي الله عنه فمن الأخطاء التي وقع بها هي توليته لقتلة عثمان وتقريبهم إليه، وقد ولى منهم الأشتر على مصر، فلما تسمم، ولى ابن أبي بكر على مصر، فثار الناس واعترض الصحابة في مصر على تولية هذا الفاسق فثاروا عليه، فتمكن بذلك عمرو بن العاص من غلبته و مجازاته ما يستحق.
!
تقول هذا مع قولك: ((وقصة اتهام مروان بقتل طلحة يلزم منها أمورً خطيرة، منها ......... وفيه تهمة خطيرة لمعاوية رضي الله عنه، إذ كيف يولي قاتلا فاسقا على خير بلاد المسلمين وهي المدينة المنورة))
فهل ترى أن معاوية كان أتقى من علي؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 07 - 08, 04:09 ص]ـ
استدراك جيد لكنك لم تنظر لقولي "وقد ولى منهم الأشتر على مصر، فلما تسمم، ولى ابن أبي بكر على مصر، فثار الناس واعترض الصحابة في مصر على تولية هذا الفاسق فثاروا عليه، فتمكن بذلك عمرو بن العاص من غلبته"
فالشاهد أن أحداً من فقهاء المدينة -على كثرتهم وفضلهم- لم يعترض على تعيين مروان. بل ترى أفاضلهم يروي عنه. أما ابن أبي بكر فقد ثار الناس عليه ورفضوه.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[07 - 07 - 08, 05:38 م]ـ
استدراك جيد لكنك لم تنظر لقولي "وقد ولى منهم الأشتر على مصر، فلما تسمم، ولى ابن أبي بكر على مصر، فثار الناس واعترض الصحابة في مصر على تولية هذا الفاسق فثاروا عليه، فتمكن بذلك عمرو بن العاص من غلبته"
فالشاهد أن أحداً من فقهاء المدينة -على كثرتهم وفضلهم- لم يعترض على تعيين مروان. بل ترى أفاضلهم يروي عنه. أما ابن أبي بكر فقد ثار الناس عليه ورفضوه.
هل هذا هو جواب سؤالي؟
سؤالي هو:هل ترى أن معاوية أتقى من علي؟
ولأفصل السؤال: هل ترى أن علياً أتقى من معاوية أو مثله في التقى أو أقل منه؟
وسبب السؤال واضح لا علاقة له بما ذكرته الآن وهو:
أنك تستدل على عدم قتل مروان لطلحة أن معاوية ولاه على المدينة، وفي هذا اتهام خطير لمعاوية، أي أنك ترى أن معاوية يستبعد على من في ورعه أن يفعل ذلك.
مع أنك تؤكد أن علياً ولى أكثر من واحد ممن قتلوا من هو خير من طلحة وهو عثمان، أي ما فعله علي هو أفظع مما استبعدته عن معاوية.
فكيف تستبعد عن معاوية ما فعل من هو خير من معاوية بمراحل ما هو شر منه؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 07 - 08, 08:28 م]ـ
قد قلت لك استدراك جيد. فعلي أتقى من معاوية وأفضل.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[09 - 07 - 08, 07:36 م]ـ
على الهامش
فضيلة لمروان بن الحكم
في حديث البخاري 1925، الذي أخبرت فيه أم سلمة وعائشة رضي الله عنهما أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يدركه الفجر وهو جُنُب من أهله ثم يغتسل ويصوم، وأصرّ مروان بن الحكم على عبد الرحمن بن الحارث أن يخبر أبا هريرة بالحكم الجديد،
فقال ابن حجر في فتح الباري (4/ 149) =فيه فضيلة لمروان بن الحكم، لِما يدل عليه الحديث، من اهتمامه بالعلم ومسائل الدين. اهـ.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[09 - 07 - 08, 11:01 م]ـ
قد قلت لك استدراك جيد. فعلي أتقى من معاوية وأفضل.
بارك الله فيك قلت استدراك جيد واستدركت على الاستدراك بشيء لم أفهم علاقته به حتى الآن.ولكن أشكرك على تراجعك.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 07 - 08, 06:53 ص]ـ
-وعن عبد الله بن مسعود قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيت فيه اثنا عشر رجلاً فقال: "إن في هذا البيت من فتنته على أمتي أشر من فتنة الدجال".
%موضوع: رواه البزار وفيه مسلم بن كيسان وهو ضعيف.
-وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يكون خليفة. هو وذريته من أهل النار".
%ضعيف: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
¥