ـ[رقاء الحديث]ــــــــ[24 - 07 - 08, 12:51 ص]ـ
وقولكم
(وأبو يحيى نخعي مجهول) محل نظر
:
(خ م د عس ق): عمير بن سعيد النخعى الصهبانى، أبو يحيى الكوفى. اهـ.
و قال المزى:
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة.
و قال شعبة، عن الحكم: قال عمير بن سعيد و حسبك به.
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات "، و قال: مات سنة سبع و مئة فى ولاية عمر ابن هبيرة.
و قال محمد بن سعد: توفى فى ولاية خالد بن عبد الله سنة خمس عشرة و مئة
بسم الله الرحمن الرحيم
معذرة، هنا استدراك:
أبو يحيى هو زياد المكي
قال البخاري:
زياد أبو يحيى المكي، سمعت يحيى بن معين قال: حدثنا عبيدة بن حميد عن حصين قال علي وروى عنه عطاء بن السائب قال عبدان عن أبي حمزة عن عطاء عن أبي يحيى زياد الأنصاري عن ابن عباس اختصم رجلان إلى النبي ? .. وقال بن حماد حدثنا أبو عوانة عن عطاء عن زياد أبي يحيى أني لأمشي مع حسن وحسين ومروان وكان حسين أحد من الحسن ومن أفناء الناس (التاريخ الكبير ج 3 /ص 378)
قال عنه ابن حجر: (قال ابن حجر:" أبو يحيى المكي، ويقال الكوفي، الأعرج، مشهور بكنيته، ثقة من الثالثة " (التقريب 1/ 188)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 07 - 08, 01:38 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع ببكم
ـ[رقاء الحديث]ــــــــ[26 - 07 - 08, 12:15 ص]ـ
-
-وعن أبي يحيى قال: كنت بين الحسن والحسين ومروان يتشاتمان فجعل الحسن يكف الحسين فقال مروان: أهل بيت ملعونون. فغضب الحسن وقال: أقلت أهل بيت ملعونون؟ فو الله لعنك الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأنت في صلب أبيك.
-وفي رواية: فقال الحسن والحسين: والله ثم والله لقد لعنك الله. والباقي بنحوه.
%موضوع: رواه أبو يعلى (12
135) واللفظ له، والطبراني (3
85)، كلاهما من طريق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى. وعطاء قد اختلط في آخر عمره، وأبو يحيى نخعي مجهول. وهذا من الكذب على مروان والحسن والحسين. فكيف كانا من أطوع الناس له وأحبهم إليه، وهو يسبهما بل يلعن سائر أهل البيت؟! قال الشافعي: أنبأنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد (الصادق) عن أبيه (الباقر): أن الحسن والحسين كانا يصليان خلف مروان ولا يعيدانها ويعتدان بها.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث من رواية حماد بن سلمة وجرير بن عبدالحميد وأبي عوانة عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى زياد الأعرج المكي،
نعم اختلط عطاء فروى عنه بعد الاختلاط جرير .. وأما أبو عوانة وحماد فقد رويا عنه - على الراجح - قبل وبعد الاختلاط، فيكون الحديث ضعيفا من هذه الجهة لتوقفنا في ما روياه عنه لعدم تميزه .. فلم حكمتم عليه بالوضع - وفقكم الله -؟
أفيدوني مأجورين.
علما بأنه لو عضد بغيره لاعتضد.
واما النخعي المجهول، فهذا كلام الذهبي رحمه الله، وعله غاب عنه، وإلآ فهو مترجم له في التقريب .. وراجع - كرما - المشاركة السابقة في بيان أبي يحيى.
جزاكم الله خيرا ووفقكم لرضوانه .. آمين
ـ[رقاء الحديث]ــــــــ[26 - 07 - 08, 12:28 ص]ـ
-
عن الشعبي قال: سمعت عبد الله بن الزبير وهو مستند إلى الكعبة وهو يقول: ورب هذه الكعبة لقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلاناً وما ولد من صلبه.
%فيه ضعف: أخرجه أحمد (4
5): ثنا عبد الرزاق أنا بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي به. وأخرجه البزار (6
159): حدثنا أحمد بن منصور بن سيار قال نا عبد الرزاق قال أنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي ... الحديث، وبه: «لعن الحكم وما ولد له». قال البزار: «وهذا الكلام لا نحفظه عن ابن الزبير إلا من هذا الوجه الإسناد، ورواه محمد بن فضيل أيضاً عن إسماعيل عن الشعبي عن ابن الزبير، حدثنا به علي بن المنذر». أي أن التفرد بهذا الإسناد هو من جهة إسماعيل عن الشعبي عن ابن الزبير. وقد أخرجه الطبراني في الكبير (13
121) من طريق محمد بن فضيل وأحمد بن بشير وأبي مالك الجنبي، كلهم عن إسماعيل به.
¥