تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والتشيع ظاهر في روايته). وقد ذكرت كثيراً من هذا في قسم الأحاديث النبوية، فانظره.

قد ترى أني قد تكلمت عن تلك الرواية ولم أهملها. والمتن منكر جداً، وبعيد أن يتكلم مروان والحسن والحسين بهذا الفحش.

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[03 - 08 - 08, 05:00 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي محمد الأمين، فعلا يجب أن ننفض الغبار الذي ظل قرون يخيم على بطون الكتب والمجلدات المشحونة بالروايات التاريخية المتضاربة.

خصوصا إذا علمنا أن أعداء بني أمية من المتسترين بالإسلام، وضعوا آلالاف الروايات في الطعن فيهم. لأنها الدولة التي فتحت بلادهم ونشرت الإسلام.

فمقالك قيم جدا، لكن للأسف قد لوثته ببعض الملاحظات التي قد يتخذها البعض ذريعة للطعن في مقالك، فيظهرون وكأنهم أهل الحق

لقد قلت بأن علي بن أبي طالب ضي الله عنه مخطأ لأنه ولى قتلة عثمان، وهذا لا ينبغي أن يقال، فلايجوز نشر أخطاء الصحابة والتشهير بهم، وعقيدة أهل السنة أننا نتأول لهم ما ستطعنا.

فسيدنا علي، لم يكن باستطاعته أصلا أن يدفع هؤلاء الحمقى. وإلا لقتلوه كما قتلوا سيدنا عثمان، وأظن أن عليا له كلام في توضيح ذلك.

ثانيا: أنت قلت بأن أحد مشايخك هو حسني النسب، ويرى أن معاوية أحق بالأمر من علي، فأقول: هل توافقه على هذا ... !!

إتق الله يا أخي، سيدنا معاوية يرى أن عليا أحق منه بالأمر، وقد ورد هذا من غير وجه.

عن يعلى بن عبيد عن أبيه قال ((جاء بو مسلم الخولاني وناس معه إلى معاوية فقالوا له: أنت تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا والله إني لأعلم أن علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أنّ عثمان قتل مظلوما، وأنا ابن عمه، وإنما أطلب بدم عثمان، فأتوه فقولوا له فليدفع إليّ قتلة عثمان وأسلّم لهُ فأتوْا علياً فكلّموه بذلك فلم يدفعهم إليه)) سير أعلام النبلاء جـ3 ص (140) وقال المحقق: رجاله ثقات.

فعلي ابن أبي طالب هو أمير المؤمنين لا يجوز قتاله، وهو أدنى الطائفتين إلى الحق، باتفاق أهل السنة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((و هذا أيضاً يدل على صحة إمامة علي و وجوب طاعته و إن الداعي إلى طاعته داع إلى الجنة، وأن الداعي إلى مقاتلته داع إلى النار، و هو دليل على أنه لم يكن يجوز قتال علي، و على هذا فمقاتله مخطئ وإن كان متأولاً أو باغ بلا تأويل و هو أصح القولين لأصحابنا، و هو الحكم بتخطئة من قاتل علياً و هو مذهب الأئمة والفقهاء الذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين. مجموع الفتاوى (4/ 437).

=========

أخي الكريم محمد الأمين،، والله مقالك أكثر من رائع، لكن مثل هذه الثغرات، قد تجعل البعض يزهد في الحق الذي تعرضه

والحق أحب إلينا من أي شئ ...

والسلام

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 08 - 08, 03:34 ص]ـ

الأخ الفاضل موسى الكاظم وفقه الله

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لقد قلت بأن علي بن أبي طالب ضي الله عنه مخطأ لأنه ولى قتلة عثمان، وهذا لا ينبغي أن يقال، فلايجوز نشر أخطاء الصحابة والتشهير بهم

ليس التشهير بهم لكن الاستفادة من أخطائهم ليس فيه محظور. وإلا لما استفاد الشافعي من حروب علي واستنبط أحطام البغاة. ومعلوم اعتراض ابن معين، وإن كان الحق مع الشافعي.

وهذه الأخطاء تذكر للاستفادة منها وليس للطعن بالصحابة فإن عدالتهم محفوظة، وهم مأجورون كذلك على خطأئهم لأنهم مجتهدون.

وعقيدة أهل السنة أننا نتأول لهم ما ستطعنا.

فسيدنا علي، لم يكن باستطاعته أصلا أن يدفع هؤلاء الحمقى. وإلا لقتلوه كما قتلوا سيدنا عثمان، وأظن أن عليا له كلام في توضيح ذلك.

وهل كان علي الكرار يخاف الموت؟!!

والصحابة أكثر عددا بمرات، فلو شاء أن يقضي عليهم لفعل.

ثانيا: أنت قلت بأن أحد مشايخك هو حسني النسب، ويرى أن معاوية أحق بالأمر من علي، فأقول: هل توافقه على هذا ... !!

أخالفه في كثير من أقواله وأوافقه على بعضها وهذا يحتاج لفتح موضوع منفصل.

أخي الكريم محمد الأمين،، والله مقالك أكثر من رائع، لكن مثل هذه الثغرات، قد تجعل البعض يزهد في الحق الذي تعرضه

سامح الله الأخ الذي اضطرنا للحيدة عن الموضوع الأصلي.

وغفر الله له ولنا ولكم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 08 - 08, 06:07 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير