تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الجواب: كلا. لأن محمد علي باشا، بالأصل لم يشن الحرب على الدعوة السلفية، تنفيذا لرغبة العثمانيين، وإنما لنزوةٍ شيطانيةٍ في نفسه هو.

والواقع أنه ما أن انتهت حرب محمد على الدعوة السلفية، حتى بدأ العرب والمسلمون يحصدون الحصاد المر، وشوك الحسك والسعدان والعلقم، الذي زرعه العثمانيون ومحمد علي باشا باستكبارهم وتجبرهم وغفلتهم، في ضرب تلك الدعوة، وسيكون العثمانيون هم أول الحاصدين لمازرعوه. وكذلك محمد علي باشا، خسر الحرب في النهاية، وتحطم مشروعه، وفرضت عليه الاتفاقيات المذلة والمهينة من قبل القوى الأوروبية. ومن زرع الشوك سوف لا يحصد العنب. لكن سيكون المسلمون عامة هم الخاسر الأكبر – كما سيثبت ذلك التاريخ والأحداث اللاحقة-.


(1) عوني فرسخ، القوميون والإسلاميون العرب، إشكاليات الحاضر وتحديات المستقبل، مجلة المستقبل العربي، العدد 260، 10/ 2000، ص54

(2) مجلة السنة العدد 105، صفر 1422هـ.

(3) أبو الحسن الندوي، ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، دار الكتاب العربي، بيروت – لبنان، ص148

(4) شاكر مصطفى، مع التاريخ على جناح طائر، مجلة العربي الكويتية-العدد458 - يناير1997

(5) أبو الحسن الندوي، المرجع السابق، ص151

(6) شاكر مصطفى، مع التاريخ على جناح طائر، العربي- العدد458 - يناير1997

(7) سمير حلبي، "محمد بن عبد الوهاب" والعودة إلى جوهر التوحيد، إسلام اونلاين،
http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/07/article21.shtml

(8) مجلة السنة، نقلا عن كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا، تأليف العلامة محمود محمد شاكر، ص199 - 203)

(9) مجلة السنة، نقلا عن كتاب رسالة في الطريق إلى ثقافتنا، تأليف العلامة محمود محمد شاكر، ص199 - 203)
الدعوة السلفية
وعبقرية الشيخ محمد بن عبد الوهاب (2)
بقلم: أحمد الظرافي

http://www.altareekh.com/vb/showthread.php?t=51524

ـ[السني]ــــــــ[21 - 11 - 08, 04:51 م]ـ
عجائب الآثار
http://www.wadod.net/books/17/1737.rar

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[21 - 11 - 08, 05:46 م]ـ
جزيت الجنة أخى السنى

ـ[أبو أيوب الجهني]ــــــــ[01 - 12 - 08, 07:50 م]ـ
من المستحسن أن نفرق بين من يتكلم في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب للطعن فيها قاصدا بذلك الطعن في التوحيد والعقيدة السليمة النقية الصافية، وبين من يتكلم عن الطريقة والأسلوب التي كانت فظة منفرة عن الدين خصوصا من الأتباع من بعد الشيخ رحمه الله.

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[08 - 02 - 09, 02:18 ص]ـ
=====================================
المصريون والوهابيون
أرسل «محمد علي باشا» أول بعثة مصرية إلى فرنسا، وكانت تتكون من أربعين شاباً من الأتراك والمصريين، ثم زاد عددهم بعد ذلك، ولما عاد أعضاء البعثة اعتمد عليهم «محمد علي باشا»، وأحلهم محل الأجانب، ومضى أبناؤه من بعده على ذلك في الاهتمام بأمر مصر التي أصبحت ملكاً لهم، حتى وصل الأمر إلى حفيده «إسماعيل بن إبراهيم» الذي كان يقول: «إن بلادي ليست من أفريقيا، بل هي جزء من أوروبا».
ولم يشذ عن هذا الخط من أبناء «محمد على» إلا خليفتُهُ وابنُ ابنه الأكبر «طوسون» الذي ولي بعد وفاة «إبراهيم باشا»: وهو «عباس باشا الأول».
ولقد كان هذا الرجل قد تربى تربية دينية شرقية وعُرف عنه بغضه للفرنساويين، وبلغ به الأمر إلى أن عمل على إيقاف إيفاد البعثات إلى فرنسا، واتخذه الأوربيون عموماً ـ ولا سيما في فرنسا ـ التي كانت تعرف بغضه لها هدفاً لسهامهم.
لذلك يقول عنه بروكلمان: «إنه كان مسلماً متعصباً يزدري التربية الأوروبية ازدراءً بعيداً». ويتهمه بأنه كان طاغية، والحق أنه كان متديناً تقياً.
ويدل على ذلك أمران:
أحدهما: قبل ولايته: فقد استطاع «عباس الأول» محافظ مصر آنذاك لجده «محمد علي» أن يخرج الوهابيين من أبناء ابن سعود والذين سجنهم «محمد علي» في القلعة بحيلة دبرها، ولم يستطع الجنود أن يخبروا «محمد علي» إلا بعد ثلاثة أيام خوفاً منه، ولكنه على كل حال لم يفعل شيئاً؛ لأنه كان يثق بعباس، ومنذ ذلك الحين صار عباس صديقاً حميماً لفيصل بن سعود إلى نهاية حياتهما.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير