ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[31 - 05 - 10, 01:40 ص]ـ
* (الساق على الساق في ما هو الفارياق - ط).
الرابط: http://www.4shared.com/file/125096431/a0db6aad/_____.html?
- ذكره الزركلي وأشار إليه بالرمز (ط) أي مطبوع (68).
- ذكره كحالة في معجمه (69).
- وقال فانديك: " وهو متضمن بعض الحوادث من سيرة المؤلف مع شيء من الهجو المستتر طبع في باريس 1855م في 712صح (70) ".اهـ
- ذكره الراهب اليسوعي لويس شيخو وقال: " لم يرع فيه جانب الأدب (71) ".اهـ
- قال عنه السندوبي: " كتاب من أجل الكتب وأمتعها، جمع بشر اللهو إلى عبوس الجد، وضعه في طالعة أمره ومستهل نشأته، فوصف فيه أحواله الخاصة بحركاته وسكناته، وما عاناه في عراك أيامه، وذياد لياليه، سبكه في قالب المقامات، أو على شكل الروايات، غير أن أكثره مرسل، صاغه بلباقة فأدقه وأجله، وأغرب فيه وأطرب، وذهب في إبداعه كل مذهب، لم يتبع فيه سابقا، ولن يبلغ شأوه فيه لاحق. طبع في باريس سنة 1855وهو الآن في حكم المعدوم (72) ".اهـ
- ذكره فيليب دي طرازي، ثم قال: " والفارياق لفظ مقتطع من اسمه فارس الشدياق (73) ".
- قال جُرجي بك زيدان: " وهو كبير الحجم يشتمل على نحو ثمان مئة صفحة كبيرة كتبه أثناء سياحته في أوربا، ويظهر لمن طالعه أن مؤلفه أراد به ثلاثة أمور:
الأول: وصف أسفاره وأحواله الخصوصية، وما قاساه في أوائل حياته.
الثاني: التنديد بجماعة من الاكليروس لم يذكر أسمائهم إلا رمزاً وتقبيح ما ارتكبوه في مقتل أخيه أسعد.
وأما الأمر الثالث: وهو الأهم فهو إيراد الألفاظ المترادفة في اللغة في مجموعات كل موضوع على حدة كأسماء الآلات والأدوات وأصناف المأكول، والمشروب والمشموم والمفروش والمركوب والحلي والجواهر وأوصاف الرجال والنساء وغير ذلك مما لا يتيسر وجوده في كتاب واحد وعلى أسلوب لم نشاهد مثله في العربية، على إننا لا نستطيع الانتقال من وصف كتاب الفارياق قبل الإشارة إلى أمر وددنا لو كفانا ـ رحمه الله ـ مؤونة النظر فيه ـ وذلك أنه أورد في ذلك الكتاب ألفاظاً وعبارات أراد بها المجون ولكنها تجاوزت حدوده حتى لا يتلوها أديب إلا ودَّ لو أنها لم تمر في ذهن شيخنا ولا دوَّنها في كتابه تنزيهاً لأقلام الكتاب عما يخجل من قراءته الشاب فضلاً عن العذارء، وقد طبع في باريس سنة 1270هـ (74).
- قال الأستاذ محمد الجوادي: " وقد بنى أفكار كتابه الشهير الساق على الساق على مطلبين جوهريين هما:
تحرير اللغة العربية والمرأة، ويرى بعض النقاد أن كتابه هذا هو أول رواية عربية في العصر الحديث (75) ".
- قال فيه الشيخ رشيد رضا:
" (الساق على الساق في ما هو الفارياق)
أو أيام وشهور وأعوام في مجد العرب والأعجام، صفحاته 422 بالقطع
الوسط خلا الخاتمة وجدول بيان المترادف المتجانس، وإهداء الكتاب، طبع ثانية
في مطبعة رمسيس بمصر على ورق أبيض جيد وورق عادي سنة 1919.
هذا الكتاب من أشهر مؤلفات النابغة العلامة اللغوي أحمد فارس , وقد صدره
بهذين البيتين:
تأليف زيد و هند في زمانك ذا ... أشهى إلى الناس من تأليف سفرين
ودرس ثورين قد شُدا إلى قرن ... أقنى وأنفع من تدريس حبرين
وكان قد طبع في باريس سنة 1270 هـ، وجعل الفهرس في أوله، ثم
صورة إهداء الكتاب، ثم التنبيه من المؤلف قال فيه بعد الحمدله: (وبعد، فإن
جميع ما أودعته في هذا الكتاب فإنما هو مبني على أمرين، أحدهما (إيراد غرائب
اللغة ونوادرها) إلخ، (والأمر الثاني ذكر محاسن النساء ومذامهن إلخ) وفي
هذا يقول في الفاتحة:
غيري من الوصاف في ذا صنفوا ... لكنهم لم يحسنوا التصنيفا
إذ كان ما قالوه مبتذلاً ولم ... يتقص منهم واصف موصوفا
لكن كتابي - أو أنا- بخلاف ذا ... نكفي الجفي الحسد والتعريفا
لا عيب فينا غير أنك ترى ... صنوًا لنا في فننا وحريفا
ثم مقدمة مفيدة لناشر الكتاب رافائيل كحلا [1] ثم فاتحة الكتاب فالكتاب الأول
إلى الرابع، ثم بيان ما في الكتاب من الألفاظ المترادفة والمتجانسة وهو جدول
مفيد للكاتب والحاسب والطبيب والاجتماعي والمؤلف والمترجم، أو هو زبدة ما
يعني اللغوي، والأديب من هذا الكتاب , ثم (ذنب الكتاب) ينتظم فيه أغلاط
مدرسي اللغات العربية في باريس، وكنت أود أن أثبت هنا مقدمة ناشره الأول
¥