[ما حكم الإستمرار في تدريس القرآن أثناء الأذان؟]
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[02 - 04 - 09, 09:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما حكم الإستمرار في تدريس القرآن للطلاب أثناء الأذان؟
كنت أرى شيخنا إذا أذّن المؤذن يستمر الطلاب بالقراءة وهو يصحح لهم!
فما رأي الإخوة طلاب العلم هنا.
ـ[أبو أحمد الجدي]ــــــــ[02 - 04 - 09, 09:29 م]ـ
مطلوب من المسلم أن يردد الآذان ويقول الأدعية بعده فقط , ثم يستمر في عمله.
والله الموفق
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[02 - 04 - 09, 10:00 م]ـ
نريد فتوى مكتوبة فى ذلك عن الشيوخ الكبار
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[02 - 04 - 09, 10:16 م]ـ
الأفضل أن يتوقف عن التدريس لكي يردد مع المؤذن ..
لأن كل عبادة لها وقتها المحدد, فتفعل في وقتها ..
ولكي يربي الطلبة على ذلك ...
والله أعلم ...
ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[02 - 04 - 09, 11:35 م]ـ
ما هو حكم من كان يسمع القرآن ثم أذن المؤذن هل يستمع إلى القرآن أم إلى الأذان
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا أذن المؤذن وأنت تقرأ القرآن أو تذكر الله أو تطالع كتاباً فإنك تقطع ذلك كله وتتابع المؤذن؛ لما رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن " ولأن الأذان عبادة موقتة يفوت وقتها، وقراءة القرآن أو الذكر لا يفوت. وهذه قرينة جعلت المفضول وهو إجابة المؤذن أولى من الفاضل وهو قراءة القرآن، بل ذهب بعض أهل العلم كالحنفية إلى وجوب إجابة المؤذن لظاهر حديث أبي سعيد المذكور، والراجح استحباب ذلك على ما ذهب إليه الجمهور، لما رواه مسلم وغيره أنه صلى الله عليه وسلم سمع مؤذناً فلما كبر قال: "على الفطرة، فلما تشهد قال: خرج من النار". فلما قال صلى الله عليه وسلم غير ما قال المؤذن علم أن الأمر للاستحباب، واستدل على الاستحباب أيضاً بغير هذا الحديث. وهذا كله إذا كنت في غير الصلاة. فأما إذا أذن المؤذن وأنت في صلاة فإنك تتم صلاتك ولا تتابع المؤذن عند جمهور العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن في الصلاة لشغلاً" رواه البخاري.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[03 - 04 - 09, 12:08 ص]ـ
وهذه فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
السؤال:
عندما يؤذن المؤذن هل أستمر في قراءة القرآن أم أسكت وأردد ما يقوله المؤذن؟
الجواب
الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
إذا أذن المؤذن الأفضل أن تقطع القراءة وتجيب المؤذن لأن هذا ذكر خاص في وقت خاص وقراءة القرءان يمكن أن تقرأه في أي وقت فالذكر الخاص في وقته عند وجود سببه أفضل من الذكر العام وإن كان الذكر العام قد يكون أفضل في نفسه لكن الذكر الخاص في وقته الخاص عند سببه يفوت إذا لم تفعله وعلى هذا
فإذا سمعت المؤذن وأنت تقرأ القرءان فاقطع القرآن وأجب المؤذن تقول مثل ما يقول إلا في حي على الصلاة حي على الفلاح فتقول لاحول ولا قوة إلا بالله وفي آذان الفجر إذا قال الصلاة خير من النوم تقول مثل ما يقول أيضا على القول الراجح ثم إذا فرغت فصل على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم قل اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد وأما قول رضيت بالله ربا وبمحمدا رسولا وبالإسلام دينا فتكون عند الانتهاء من الشهادتين يعني في أثناء الآذان.
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[04 - 04 - 09, 09:59 م]ـ
جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم
السؤال كان عن شيخٍ في مجلس تعليم القرآن
وليس قراءة ذاتية يُمكن أن تقرأ في أي وقت آخر
فأحياناً يبقى على شيخنا بعض الطلاب لم يقرأهم فيستمر في تعليمهم أثناء الأذان لكي يُتم بقية الطلاب
فهل في ذلك حرج؟
وجزى الله الإخوة خير الجزاء
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[05 - 04 - 09, 08:57 ص]ـ
جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم
السؤال كان عن شيخٍ في مجلس تعليم القرآن
وليس قراءة ذاتية يُمكن أن تقرأ في أي وقت آخر
فأحياناً يبقى على شيخنا بعض الطلاب لم يقرأهم فيستمر في تعليمهم أثناء الأذان لكي يُتم بقية الطلاب
فهل في ذلك حرج؟
وجزى الله الإخوة خير الجزاء
لافرق بين القراءة الذاتية وتعليم الطلاب ..
لعموم قوله صلى الله عليه وسلم ((إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذّن)) متفق عليه.
ولكي يربي الطلبة على تطبيق هذه العبادة ..
ولأن كل عبادة مؤقتة بوقت معيّن تُفعل في وقتها وهذا هو الأفضل ولا حرج إن شاء الله ..
ولاسيّما أن بعضهم قال بوجوب الترديد ...
والله أعلم ..
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[05 - 04 - 09, 02:40 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبو راكان على التاصيل
ومن كان عنده المزيد فليتفضل مشكوراً ماجوراً
وإنما كان قصدي أن الشيخ إذا ردد مع المؤذن لم يستطع إكمال تدريس باقي الطلاب
¥