تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جريدة الصادق - فجعنا بأستاذ العصر وقدوة الفضلاء الغني بفضله من أطناب الواصفين ((الشيخ أحمد فارس)) الإمام الذي كانت له في الفنون الأدبية و السياسية و العلوم العربية اليد العليا و الفضل الباذخ.

الإجبسيان غازت– علمنا بمزيد الأسف وفاة العالم العلامة الشيخ الجليل ((أحمد أفندي فارس)) شاعر زمانه وأحد آحاد المنشئين الأفاضل و العلماء الأماجد، والد سعادة زميلنا الفاضل سليم أفندي فارس مدير القاهرة الحرة. و للفقيد عدة تآليف غراء فريدة في بابها.

وكان عزيزاً بين قومه محبوباً لدى العظماء مقرباً من الملوك و الأمراء فكانوا يقدمون له أنفس الهدايا وأسمى النياشين الافتخارية. وقد أنشأ الجوائب في الآستانة العلية وتولى تحريرها مدة أربعين عاماً، (والأصح نحو ربع قرن)، نال فيها أعظم شهرة في حسن التعبير و التحرير وبلاغة الإنشاء وفصاحة العبارة. فنالت الجريدة بذلك شهرة وأهمية ما نالتها قط جريدة عربية لا قبلها ولا بعدها. ولا شك أننا فقدنا بفقد هذا العلامة العظيم أعظم ركن للأدب.

الفار دالكساندري ـ. . . كان، رحمة الله عليه، عالماً فاضلاً له جملة مؤلفات طائرة الصيت عند أهل الأدب و المعارف.ولا شك أن الآداب فقدت بفقده طوداً عظيماً وركناً متيناً.

جريدة البوصفور- خطف الموت جوهرة كان يتحلى بها جيد العلم ويتنافس فيها أهل الفضل و الأدب. قضى العالم الشهير و الكاتب الكبير ا ((الشيخ أحمد فارس)) وكان صاحب شهرة غنية عن الوصف في البلاغة و الفصاحة وله عدة تآليف تشهد بفضله.

جريدة الميساجري إيجبسيانو – نعي إلينا العالم العلامة ((الشيخ أحمد فارس)) والد سعادة سليم أفندي فارس مدير جريدة القاهرة.

جريدة الحقوق -. . أسفنا غاية الأسف على فقد هذا الرجل الفريد وكان جاهداً في تحصيل العلوم و التأليف مدة تنيف على خمسين سنة وله مصنفات عديدة.

جريدة الاتحاد المصري -. . . كان، رحمه الله، أديباً أريباً وشاعراً مجيداً بل لغوياً فريداً. تآليفه الجمة المدمجة بالمعان تغني من الإفصاح و البيان.

جريدة الوطن -. . فشيع جنازته (في الآستانة) كثير من وزراء الدولة العلية و كبار موظفيها وعلمائها الأعلام، وغيرهم من كبار الأوربيين، وسفراء الفرس وفرنسا وروسيا، ونواب البنك العثماني، ولجنة الدين العمومي. وهذا ليس بكثير على نابغة هذا الزمان.

جريدة الإعلام – هو علاّمة اللغة في هذا العصر السابق في ميدان البراعة بلا نكر. صاحب التآليف العديدة و المصنفات المفيدة و الجوائب الفريدة أبو الجرائد العربية.

ثمرات الفنون - (من أمهات صحف سورية) – نعي إلينا العالم الفاضل و الجهبذ الكامل الإنشاء و الإنشاد. . . من لم ينسج على منواله، وقد عقم الدهر أن يأتي بمثاله ((أحمد فارس الشدياق)) المحلى بروائع الحكم وبدائع الأخلاق. . . جاوز سنه الثمانين وهو متقلد اليراعة ومطارد لفرسان البراعة. . . وجاء من سعادة ولده سليم رسالة تلغرافية إلى العلامة الشيخ يوسف الأسير يعهد إليه بها القيام بالاحتفالات اللائقة بمشهد دفنه.

[وفي عدد آخر نشرت نبأ وصول الجثة إلى بيروت على الباخرة النمسوية متطرقة إلى وصف الاحتفال باستقبالها بما لا يخرج عما أوجزناه فيما تقدم].

جريدة بيروت - فارس مضمار البلاغة و البراعة وقادح زند الفصاحة و اليراعة العالم النحرير الذي أخرج درر المعاني من كنوزها و العلامة الشهير الذي أظهر خبايا الحقائق من زوايا رموزها. السابق في حلبة الفنون والأدب الجامع في صدره علوم العجم و العرب. ركن المعارف وينبوع اللطائف و العوارف، الكاتب الذي لا يجاريه في مضمار القلم مجار و البليغ الذي لا يباريه في حلبة العلوم مبار، كنز المعقول و المنقول الذي تتيه في بيداء معارفه العقول، صاحب الجوائب التي جابت الأقطار وأنارت الديار، المؤلف الشهير الذي أغنى بتآليفه المفيدة المكاتب و المصنف الخبير الذي طأطأت لفضله الشهب الثواقب، الجامع لبلاغة قس وفصاحة سبحان الذي سارت بذكره الركبان و اشتهر فضله في كل مكان ((أحمد فارس أفندي الشدياق)). . . فكسفت لفقده شمس العلوم وخسف بدر المنطوق و المفهوم، ودك طود الفضل وهار كوكب النبل. . .

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير