- تقويم محب الدين الخطيب لكتاب "الصديق أبو بكر" لمحمد حسين هيكل حيث أثنى على الكتاب وأخذ عليه قلة مصادره، وللومه على أخذه من كتاب "الإمامة والسياسة" (المنحول على ابن قتيبة)، كما أخذ عليه عدم العزو للمصادر المهمة، ويرى أنه تعجل في الحكم على عهد عثمان رضي الله عنه.
** وقد حفل الباب السادس: (معارك الفكر والحضارة) بواحد وعشرين معركة، أبرزها:
- الرد على طه حسين في قوله: "الدِّيْن ظاهرة كغيره من الظواهر الاجتماعية خرج من الأرض ولم ينزل من السماء" (نُشِرَ في مجلة السياسة الأسبوعية 17/ 7 / 1926)
- الرد على كتابي "مستقبل الثقافة في مصر" و"فلسفة ابن خلدون الاجتماعية" لطه حسين، والرد على كتاب "تحرير المرأة " لقاسم أمين
- مساجلات في بيان خطر نشر "دائرة المعارف الإسلامية" (الاستشراقية)، وبيان الأخطاء العلمية الواقعة فيها في مادة (إجماع)، وفي نقد قاموس "المُنْجِد"
- ثم مساجلات في نقد (النظرية المادية)، و (الاستشراق وموقف الفكر الإسلامي منه)، وبحث أهمية (التراث اليوناني) ودوره في الفكر الإسلامي، تعليق محمود محمد شاكر على محاضرة (الغذاء العقلي والروحي للشباب) التي ألقاها طه حسين، وبيان حقيقة القانون الذي وضعه السَّنهوري وأنه مخالف للشريعة الإسلامية، والرد على مقولة توفيق الحكيم (التي كتبها في صحيفة الأهرام): "إذا لم يكن هناك شرق فعلينا أن نأخذ الحضارة الغربية وننتهي" حيث أورد رد محب الدين الخطيب في بيان أن المراد: هل بقي شيء من الإسلام؟ وبيان ماذا يصلح أن يؤخذ من حضارة الغرب.
** وفي الباب السابع: (معارك القصة):
- بحث جيد لحسين الهراوي في حقيقة وأهداف الفن القصص الغربي، وبيان طبيعة ما يحتاجه المسلمون من هذا الفن.
- والرد على طه حسين في مقال له شكك فيه في قيمة الأدب الحديث في مصر.
- والرد على كتاب "الفن القصصي في القرآن" لمحمد أحمد خلف الله
- وبحث أثر القصة اليونانية في الثقافة العربية، وذلك بمناسبة صدور قصة "الملك أُوديب" لتوفيق الحكيم.
** وفي خاتمة الكتاب مقال لنازك الملائكة في بيان خطر الغزو الفكري على أمتنا.
اشتمل كتاب "المُسَاجَلات والمَعارك الأدبية ... " على خمس وسبعين معركة ومُسَاجَلَة، جرى فيها الرد على خمس وثلاثين شخصية ()، وفيها رد على تسع وعشرين كتابا، وقد تضمن الكتاب رد اثنين وستين شخصية (10).
ولقد جاء طه حسين على رأس قائمة الشخصيات التي استحقت الرد، حيث تضمن الكتاب خمس عشرة معركة متعلقة به، ثم يأتي بعده سلامة موسى الذي اختص بأربع معارك ثم زكي مبارك الذي وُجِهَ بمعركتين، ومن بعدهم يأتي: عبد العزيز فهمي، جميل صدقي الزهاوي، أحمد لطفي السيد، أحمد ضيف، أمين الخولي، محمد مندور، جبران خليل جبران، لويس شيخو، حسين مؤنس، أحمد أمين، لويس عوض، محمد حسين هيكل، فيليب حِتِّي، مجد الدين ناصف، توفيق الحكيم، سامي الكيالي، روم لاندو، إسماعيل أدهم، قاسم أمين، محمد أحمد خلف الله حيث اختص كلٌ منهم بمعركة واحدة.
وتأتي مؤلفات طه حسين على رأس المؤلفات التي استحقت الرد، حيث اختصت تسعة منها بمعارك، وهي: "حديث الأربعاء"، "في الأدب الجاهلي"، "في الشعر الجاهلي"، "الفتنة الكبرى"، "على هامش السيرة"، "قَادة الفِكر"، "مع المتنبي"، "مستقبل الثقافة في مصر"، "فلسفة ابن خلدون الاجتماعية"، ثم يليها مؤلفان لزكي مبارك هما "النثر الفني" و"الأخلاق عند الغزالي"، ثم يلي ذلك مؤلفات اختص كل منها بمعركة، وهي: "فجر الإسلام" لأحمد أمين، "لماذا أنا ملحد" لإسماعيل أدهم، "نساء النبي" لبنت الشاطئ، "الملك أوديب" لتوفيق الحكيم، "دائرة المعارف الإسلامية" (الاستشراقية)، "الفكر العربي بين ماضيه وحاضره" لسامي الكيالي، "البلاغة العصرية واللغة العربية" لسلامة موسى، "تحرير المرأة" لقاسم أمين، "شعراء النصرانية في الجاهلية" للويس شيخو، قاموس "المُنجد"، "الفن القصصي في القرآن" لمحمد أحمد خلف الله، "الصديق أبو بكر" لمحمد حسين هيكل، ... إلخ.
¥