تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 07 - 08, 04:42 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لست من شرطكم

ولكني أتعقب كلام الأخ الغيث

(أما اجتماع الانتساب إلى قبيلتين فهذا غير وارد) أو قل أن علمي القاصر لم يحط بذلك (ولا زال البحث جاريا)

فهذا الكلام محل نظر

لأن هناك انتساب حلف وولاء

وقوله

(في ترجمة عطاء في نزهة الفضلاء (أبو محمد القرشي مولاهم) ليتضح أنه قرشي بالولاء وليس بالنسب)

هذا كلام الذهبي

أما في النسبة فلم يكونوا يقولون فلان مولاهم هكذا

بل فلان الفلاني ثم يعرفون فلان بأنه مولى فلان

مثال

قال ابن خزيمة

(نا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب القرشي حدثنا عمي)

قال ابن خزيمة

(نا الربيع بن سليمان المرادي)

وهذا معروف متواتر وكثير

ولا يقولون فلان الفلاني المولى أو مولى فلان في كل موضع بل قد لا يعرف البعض أن انتسابه انتساب ولاء أو انتساب حقيقي

أو حلف

ومثال في الجمع

في شرح النووي

(وأما قوله قوله أبو الربيع العتكى فهو بفتح العين والتاء وهو أبو الربيع الزهراني الذي يكرره مسلم في مواضع كثيرة واسمه سليمان بن داود قال القاضي عياض نسبه مسلم مرة زهرانيا ومرة عتكيا ومرة جمع له النسبين ولا يجتمعان بوجه وكلاهما يرجع إلى الازد الا أن يكون للجمع سبب من جوارأو حلف والله أعلم)

وللحديث بقية

ثم هناك قضية جانبية هناك من في نسبته إلى بني هاشم خلاف

ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 07 - 08, 05:13 ص]ـ

وحيث أن الكلام هنا عن القرشي والهاشمي

فهذا مثال من صحيح البخاري

(حدثني خلف بن خالد القرشي حدثنا أبو بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة عن عراك بن مالك عن عبيد الله بن عبد الله بن مسعود عن ابن عباس رضي الله عنهما

: أن القمر انشق في زمان النبي صلى الله عليه وسلم

)

وخلف مولى قريش

ومثال الهاشمي

قال الترمذي

(حدثنا عبد الله بن الصباح الهاشمي حدثنا أبو قتيبة عن الجراح عن سماك عن جابر بن سمرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم اتبع جنازة أبي الدحداح ماشيا ورجع على فرس

)

وعبد الله بن الصباح مولى

والأمثلة كثيرة جدا وفي طبقة أعلى من هذه الطبقة في طبقة التابعين وأتباع التابعين

مثال

قال مسلم

(وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى وابن بشار قالوا حدثنا عبدالأعلى عن سعيد عن قتادة عن أبي الخليل أن أبا علقمة الهاشمي حدث أن أبا سعيد الخدري حدثهم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم بعث يوم حنين سرية بمعنى حديث يزيد بن زريع غير أنه قال إلا ما ملكت أيمانكم منهن فحلال لكم ولم يذكر إذا انقضت عدتهن)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 07 - 08, 06:37 ص]ـ

وفي فتح الباري لابن حجر

(8\ 634)

قوله كنت امرأ من قريش أي بالحلف لقوله بعد ذلك ولم أكن من أنفسهم

((كُنْت اِمْرَأً مِنْ قُرَيْش وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسهمْ)

لَيْسَ هَذَا تَنَاقُضًا، بَلْ أَرَادَ أَنَّهُ مِنْهُمْ بِمَعْنَى أَنَّهُ حَلِيفهمْ، وَقَدْ ثَبَتَ حَدِيث " حَلِيف الْقَوْم مِنْهُمْ " وَعَبَّرَ بِقَوْلِهِ " وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسهمْ " لِإِثْبَاتِ الْمَجَاز

)

انتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 07 - 08, 06:49 ص]ـ

وفي مشارق الأنوار للقاضي عياض

(المقداد بن عمرو البهراني بفتح الباء وسكون الهاء وفتح الراء وبعد الألف نون منسوب إلى بهراء ممدود من قضاعة وهو نسبته حقيقة ويقال له ابن الأسود بن عبد يغوث تبناه في الجاهلية ويقال له الكندي وقد جاء نسبه بالوجهين جميعا في الصحيحين وكندة وبهراء لا يرجع إحداهما إلى الأخرى وإنما يجتمعان في حمير لمن جعل قضاعة منها أو فيما فوق ذلك لمن نسب قضاعة من معد ولعله مع كونه بهرانيا صليبة كنديا بالحلف والجوار)

(وفي باب الخطبة على المنبر نا يعقوب بن عبد الرحمان ومحمد بن عبد الله بن عبد القاري القرشي كذا لبعض رواة البخاري وسقط القرشي للأصيلي وكلاهما صحيح هو قاري النسب حليف بني زهرة من قريش)

(وفي كتاب الشروط فجاءه أبو بصير رجل من قريش كذا جاء هنا وهو وهم إنما هو ثقفي حليف لقريش وفي آخر الحديث صوابه ونسبته ثقيفا مبينا)

(ي حديث القوار يرى عن أبي الخليل عن أبي علقمة الهاشمي وأبو علقمة هذا لا يوقف على اسمه قيل هو حليف لهم وقيل مولى لابن عباس)

(وذكر مسلم أبا الربيع الزهراني وكذا يعرف بفتح الزاي وسكون الهاء وبعد الألف نون وياء النسبة ونسبه مرة العتكي ومرة جمع له النسبين ومرة اختلف رواته في نسبيه هذين وهما لا يجتمعان إنما يرجعان إلى الازدلان العتيك وزهران ابنا عم جدهما عمران بن عمرو مزيقيا إلا أن يكون أصله من أحدهما وله نسب من جوار أو حلف من الآخر والله أعلم)

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[05 - 07 - 08, 06:58 ص]ـ

وهذا جواب الشيخ يحيى بن علي الحجوري

http://www.partagez.info/file/filerar.php?id=751017

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[05 - 07 - 08, 02:08 م]ـ

بارك الله فيكما ونفع بكما

بعض هذه الأسر _ التي أضافت الغامدي او الزهراني _ لا تنفي نسبها إلى آل البيت، ولديها شجرة نسب بذلك، لكنها وجدت بعض أجدادها ممن رحل إلى زبيد وطلب العلم يكتب اسمه " السيد فلان بن فلان الغامدي "

أقول أنا خالد الفقيه: لعل جدهم كان يطلق ذلك على نفسه من باب التعريف بالمنطقة التي تقيم فيها أسرته وهي بلاد غامد، أمَّا فعلهم الآن ففيه إشكال، حيث إن القبائل المذكورة في البطاقات تكون من باب النَّسب، وليس لانتسابهم لغامد فائدة، حيث إن نسبهم الشريف أرفع من نسبهم إلى غامد، وأملاكهم محفوظة وبيوتهم معروفة، ولا يضرهم البقاء بنسبهم الصحيح في أي أمر من الأمور.

وأنا سألت عن هذا الأمر حتَّى نجد لهم مخرجا من هذا الأمر، أو ننصحهم وننبههم.

فهل يصح تلقُّبهم بالغامدي مع علمهم بأنهم من آل البيت، وليس هناك ضغوطا سياسية أو غيرها مما كان يقع عليهم سابقا، أم يجب عليهم حذف لقب الغامدي والاكتفاء بنسبهم لآل البيت؟.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير