[هل مات الرسول مسموما؟]
ـ[ليث الحجري]ــــــــ[06 - 07 - 08, 08:02 م]ـ
عن أنس "رضي الله عنه" قال: أن يهودية أتت النبي "صلى الله عليه وسلم" بشاة مسمومة ليأكل منها فجيء بها إلى النبي "صلى الله عليه وسلم" فسألها عن ذلك؟ فقالت: أردت قتلك، فقال "صلى الله عليه وسلم" ما كان الله ليسلطك على ذلك. أو قال: على كل مسلم. قالوا: أفلا تقتلها؟ قال لا. متفق عليه.
وقد ذكر بعض كتاب السيرة عن موت الرسول مسموما
وذكر محمد بن حبيب في أسماء المغتالين "ضمن نوادر المخطوطات لعبد السلام هارون" ذلك
فما وجه الجمع والتعارض بينهم
أرشدكم الله إلى الحق؟
ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[07 - 07 - 08, 12:38 ص]ـ
عن أنس "رضي الله عنه" قال: أن يهودية أتت النبي "صلى الله عليه وسلم" بشاة مسمومة ليأكل منها فجيء بها إلى النبي "صلى الله عليه وسلم" فسألها عن ذلك؟ فقالت: أردت قتلك، فقال "صلى الله عليه وسلم" ما كان الله ليسلطك على ذلك. أو قال: على كل مسلم. قالوا: أفلا تقتلها؟ قال لا. متفق عليه.
وقد ذكر بعض كتاب السيرة عن موت الرسول مسموما
وذكر محمد بن حبيب في أسماء المغتالين "ضمن نوادر المخطوطات لعبد السلام هارون" ذلك
فما وجه الجمع والتعارض بينهم
أرشدكم الله إلى الحق؟
وفقك الباري لما يحب ويرضى
قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد:
فصل
فى هَدْيه صلى الله عليه وسلم فى علاج السُّمِّ الذى أصابه بخَيْبَر من اليهود
ذكر عبد الرزَّاق، عن معمر، عن الزُّهْرىِّ، عن عبد الرحمن بن كعب ابن مالك: أنَّ امرأةً يهوديةً أهدَتْ إلى النبىِّ صلى الله عليه وسلم شاةً مَصْلِيَّةً بِخَيْبَر، فقال: ((ما هذه))؟ قالتْ: هَديَّةٌ، وحَذِرَتْ أن تقولَ: مِنَ الصَّدَقة، فلا يأكلُ منها، فأكل النبِىُّ صلى الله عليه وسلم، وأكل الصحابةُ، ثُم قال: ((أمسِكُوا))، ثم قال للمرأة: ((هل سَمَمْتِ هذه الشَّاة))؟ قالتْ: مَن أخبَرَك بهذا؟ قال: ((هذا العظمُ لساقها))، وهو فى يده، قالتْ: نعمْ. قال: ((لِمَ))؟ قالتْ: أردتُ إن كنتَ كاذباً أن يَستريحَ منك النَّاسُ، وإن كنتَ نبيّاً لم يَضرَّك، قال: فاحتَجَم النبىُّ صلى الله عليه وسلم ثلاثةً على الكاهِلِ، وأمَرَ أصحابَه أن يَحتجِمُوا؛ فاحتَجَموا، فمات بعضُهم.
وفى طريق أُخرى: ((واحتَجَمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على كاهِلِه مِنْ أجْل الذى أكَلَ من الشَّاة، حَجَمَه أبو هِندٍ بالقَرْنِ والشَّفْرة، وهو مولىً لبنى بَيَاضَةَ من الأنصار، وبقى بعد ذلك ثلاثَ سنين حتى كان وجعُه الذى تُوفى فيه، فقال: ((ما زِلْتُ أجِدُ من الأُكْلَةِ التى أكَلْتُ مِن الشَّاةِ يومَ خَيْبَرَ حتى كان هذا أوانَ انْقِطَاعِ الأَبْهَرِ مِنِّى))، فتُوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيداً، قاله موسى بن عُقبةَ. 4/ 72
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[07 - 07 - 08, 12:58 ص]ـ
قرأت لبعض العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين مقام النبوة والرسالة والشهادة
لكن لا أذكر أين قرأت ذلك!!!!!
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[03 - 02 - 09, 06:57 ص]ـ
في "الفتح" ذُكِر القول بأنه -صلى الله عليه وسلم- توفي شهيداً.
ـ[عمرو الأحمري]ــــــــ[03 - 02 - 09, 09:14 م]ـ
جزاك الله خير
هل يتفضل أحد ويزيد في المسألة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 02 - 09, 10:41 م]ـ
ضعف بعض العلماء ذلك، وقالوا مقام النبوة أعلى من مقام الشهادة
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[03 - 02 - 09, 11:50 م]ـ
ويرى بعضهم أن الجمع بين المقامين أعلى من الانفراد بأحدهما. والمسألة محل أخذ ورد.
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 09:18 م]ـ
قد اكتشف نوع السم الذي مات منه النبي صلى الله عليه وسلم
وهو إن لم نسيت مصنوع من الزرنيخ، وذلك أن هذا النوع يقطع الأبهر، وهو عرق في الظهر مرتبط بالقلب مباشرة وممن اشتهر باستعمال هذا النوع من السموم اليهود.
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: إني لأجد أثر السم الذي أكلت بخيبر وهذا أوان انقطاع الأبهر مني
بأبي وأمي أنت يا رسول الله.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 02 - 09, 10:39 م]ـ
لكن كيف يعرف المرء أن الأبهر قد انقطع؟
هذا إن صح هذا القول عنه
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 12:03 ص]ـ
لكن كيف يعرف المرء أن الأبهر قد انقطع؟
هذا إن صح هذا القول عنه
كيف يعرف؟؟؟
يجرب فيعرف هل انقطع أم لا (ابتسامة)
النبي صلى الله عليه وسلم يوحى إليه.
والحديث مختلف في صحته وحسنه الشيخ الألباني إن كنت أذكر.
ـ[أحمد عبد المعبود]ــــــــ[10 - 02 - 09, 07:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكيف يمكن الجمع بين هذا وبين قول الله عز وجل والله يعصمك من الناس
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 02 - 09, 04:20 ص]ـ
يجمع بينهما -بادي الرأي- بأن الآية تقول: {يا أيها الرسول بلغ ما أُنزِل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغتَ رسالته والله يعصمك من الناس}
فالعصمة من أن يصاب بالقتل أو الأذى الجسدي المانع من التبليغ، ونحو ذلك .. كما ذكر ذلك ابن عطية في تفسيره: " المحرر الوجيز ".
فالعصمة إنما هي مما يقطع التبليغ، أما أذى القول ونحو ذلك فلم يعصم منه لأنه غير مانع منه .. ولذا حبس السم في جسده الشريف طيلة هذه السنين، فلما أدى الأمانة وبلغ الرسالة وجاء نصر الله والفتح، ودخل الناس في دين الله أفواجاً أصابه ذلك وأثر في جسده -عليه الصلاة والسلام. والله أعلم.
والمسألة محل خلاف، وتحتاج لمزيد بحث، ولكن هذا أقرب ما رأيت للجمع بين النصوص والتأليف بينها، ويفيده صدر الآية، وواقع الأمر وسبب النزول. وبالله التوفيق.
¥