تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أَهلَهُ، ثُمَّ يَنَامُ نَوْمَةً قَدْ أَخَذَتْهَا نَفْسُهُ، ثُمَّ يَقُومُ، هَذَا دَأْبُهُ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ. وَكَانَ جَلداً، قَوِيّاً عَلَى المَشْيِ، قَدْ مَشَى مَعَ ضَعِيْفٍ فِي مَظْلَمَةٍ إِلَى إِشْبِيلِيَةَ، وَمَشَى مَعَ آخَرَ إِلَى إِلْبِيْرَةَ، وَمَعَ امْرَأَةٍ ضَعِيْفَةٍ إِلَى جَيَّانَ. (13/ 296) قُلْتُ: وَهِمَ بَعْضُ النَّاسِ، وَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ. بَلِ الصَّوَابُ أَنَّهُ تُوُفِّيَ: لِلَيْلَتَيْنِ بَقَيَتَا مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ. وَرَّخَهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْنُسَ، وَغَيْرُهُ. وَمِنْ مَنَاقِبِهِ أَنَّهُ كَانَ مِنْ كِبَارِ المُجَاهِدِيْنَ فِي سَبِيْلِ اللهِ، يُقَالُ: شَهِدَ سَبْعِيْنَ غَزْوَةً. وَمِنْ حَدِيْثِهِ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بنُ عَطَاءِ اللهِ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَكِّيٍّ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَة، أَنْبَأَنَا خَلَفُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ عَتَّابٍ، أَخْبَرَنَا الحَافِظُ أَبُو عُمَرَ النَّمَرِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْنُسَ، حَدَّثَنَا بَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا هَانئُ بنُ المُتَوَكِّلِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بنَ صَالِحٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: لَوْلاَ أَنِّي أَنْسَى ذِكْرَ اللهِ، مَا تَقَرَّبْتُ إِلَى اللهِ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (قَالَ جِبْرِيْلُ: يَا مُحَمَّدُ! إِنَّ اللهَ يَقُوْلُ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ اسْتَوْجَبَ الأَمَانَ مِنْ سَخَطِهِ). (13/ 297)

الكتاب: سير أعلام النبلاء

المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد الذَهَبي

المجلد 25 الصفحة 285

بوركت اخى المغربى

رحمه الله ..

قال الشيخ ابو اسحاق الحوينى .. سار بقي بن مخلد من الاندلس الى بغداد مشيا على الاقدام لم يركب دابه قط ...

لله درك

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[16 - 07 - 08, 12:22 م]ـ

رفع لتعميم الفائدة

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[16 - 07 - 08, 01:56 م]ـ

رفع لتعميم الفائدة

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[17 - 07 - 08, 02:10 ص]ـ

للرفع

ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[17 - 07 - 08, 02:55 ص]ـ

من المعروف أن كثيرا من العلماء المشارقة ربما يقع لهم الغلط في تاريخ أهل المغرب لبعد الديار وغير ذلك مما لا يخفى على من مارس التاريخ على حد تعبير المقري في ابن خلكان بسبب ما أسقطه من عمود نسب القاضي عياض

يقول الحافظ الذهبي في معرض حديثه عن الحافظ أبي عمر أحمد بن محمد ابن الحذاء الأندلسي:" حدث عنه الحافظ أبو علي الغساني وجماعة ممن أعرفهم أو لا أعرفهم وكذا غالب مشايخ الأندلس لا اعتناء لنا بمعرفتهم لأن روايتهم لا تقع لنا "

لكن مع ذلك فإن الإمامين الحافظين الناقدين الذهبي وابن حجر كانا يحرصان على الرجوع إلى مصادر الرجال بالغرب الإسلامي مما قلل من أغلاطهم في ذلك

لهذا سأحاول من خلال هذه المشاركة الرجوع بما نقله الحافظ الدهبي عن الإمام الحافظ الحجة بقي بن مخلد إلى مصادره قدر الإمكان

يتبع

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 01:14 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم عزالدين المعيار الإدريسي

ـ[عزالدين المعيار الإدريسي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 03:32 م]ـ

من أقدم الكتب التي ترجمت للحافظ بقي بن مخلد كتاب "أخبار الفقهاء والمحدثين " لمحمد بن حارث الخشني والقصة التي أوردها الحافظ الذهبي في " سير أعلام النبلاء " لا تختلف كثيرا عما عند الخشني إلا في أمور أهمها:

1 - أن الخشني يروي القصة مباشرة بالسماع من عبد الرحمن بن أحمد بن بقي عن أبيه عن جده، في حين اعتمد الحافظ الذهبي الوجادة حيث نقلها من خط شيخه أبي الوليد بن الحاج و لا يخفى الفرق بين الروايتين مع ما في الأولى من علو السند

2 - قال الحافظ الذهبي في النص المنقول – هنا – عن سير أعلام النبلاء:" ذَكَرَ الحِكَايَةَ بِطُوْلِهَا. نَقَلَهَا القَاسِمُ بنُ بَشْكُوَالَ فِي بَعْضِتَآلِيْفِهِ، وَنَقَلْتُهَا أَنَا مِنْ خَطِّ شَيْخِنَا؛ أَبِي الوَلِيْدِ بنِالحَاج" والصواب: أبو القاسم بن بشكوال واسمه خلف بن عبد الملك [ت578هـ]

يتبع

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 03:36 م]ـ

بوركت أخي الكريم

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 09:11 م]ـ

بوركت أخي الكريم

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 03:58 ص]ـ

لعموم الفائدة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير