تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد النورسي]ــــــــ[15 - 02 - 09, 10:53 م]ـ

يمكن أن نأخذ من هذا التاريخ فائدة وهي

إذا كانت مقاصد الشريعة في بعض جوانبها قد غابت عن علماء ذلك الزمان في أمر شديد الوضوح والبداهة فعلينا أن نعيد النظر في كثير من الأحكام الاجتهادية التي صدرت عنهم ونحاول أن نفهمها في ضوء الكتاب والسنة وبما يناسب عصر العولمة والانفتاح العالمي والله أعلم

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[16 - 08 - 09, 09:01 ص]ـ

قال الإمام الألباني في "أصل صفة الصلاة" (2/ 622):

لقد كانت هذه المسألة وأمثالها مثار فتن عظيمة بين الحنفية والشافعية، حتى لقد دفعتهم إلى وضع القاعدة المشهورة عند الفريقين: (وتكره الصلاة وراء المخالف في المذهب)! وهي كراهة تحريم عند علمائنا (يقصد الشيخ الأحناف)،

ولا تزال آثار هذه القاعدة بادية في مساجدنا! ففيها المحاريب الأربعة، وترى فيها ناسا يصلون مع الإمام، وآخرين ينتظرون إمام مذهبهم!

حتى لقد قلت مرة لبعض هؤلاء: حي على الصلاة; فإنها أقيمت. فكان جوابه أن قال: " إنها لم تقم لنا; إنها للشافعية "!!!

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[29 - 08 - 09, 09:09 ص]ـ

قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على " سنن الترمذي " (1/ 432):

بل قد بلغنا أن هذا المنكر كان في الحرم المكي، وأنه كان يصلي فيه أربعة أئمة، يزعمونهم للمذاهب الأربعة، لكننا لم نَرَ ذلك، إذ أننا لم ندرك هذا العهد بتمامه، وإنما حججنا في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حفظه الله، وسمعنا أنه أبطل هذه البدعة، وجمع الناس في في الحرم على إمام واحد راتب، ونرجو أن يوفّق الله علماء الإسلام لإبطال هذه البدعة في جميع المساجد في البلدان، بفضل الله وعونه، إنه سميع الدعاء.

ـ[عبدالله ابوحسان]ــــــــ[02 - 09 - 09, 07:20 م]ـ

جزاك الله كل خير أخي الكريم و نفع بك

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[21 - 09 - 09, 11:24 م]ـ

قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على " سنن الترمذي " (1/ 431):

فشت بدعة منكرة في الجوامع العامة، مثل الجامع الأزهر والمسجد المنسوب للحسين رضي الله عنه وغيرهما بمصر، ومثل غيرهما في بلاد أخرى، فجعلوا في المسجد الواحد إمامين راتبين أو أكثر، ففي الجامع الأزهر - مثلاً - إمام للقبلة القديمة، وآخر للقبلة الجديدة،

ونحو ذلك في مسجد الحسين، وقد رأينا فيه أن الشافعية لهم إمام يصلّي بهم الفجر في الغلس، والحنفيّون لهم إمام يصلّي الفجر بإسفار، ورأينا كثيراً من الحنفيين - من علماء وطلاّب وغيرهم - ينتظرون إمامهم ليصلّي بهم الفجر، ولا يصلّون مع إمام الشافعيين، والصلاة قائمة، والجماعة حاضرة،

ورأينا فيهما وفي غيرهما جماعاتٍ تُقام متعدّدة في وقتٍ واحدٍ،

وكلّهم آثمون، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً!!!

ـ[أبو إبراهيم الحربي]ــــــــ[21 - 09 - 09, 11:39 م]ـ

تكلم عن هذه المسألة صاحب كتاب فتح الجليل شرح مختصر خليل 2/ 437 - 439

فقال: ((فرع: مهم اختلف في جمع الأئمة الأربعة بالمسجد الحرام في مقاماتهم المعهودة هل هو من باب إعادة الجماعة بعد الإمام الراتب فيكون الإمام الراتب هو الذي يصلي في مقام إبراهيم, وهو الأول ومن بعده حكمه حكم إعادة الجماعة بعد الإمام الراتب أو أشد من ذلك في الكراهة بل ربما انتهى إلى المنع لما سيأتي, أو صلاتهم جائزة لا كراهة فيها ومقاماتهم كمساجد متعددة فذكر ابن فرحون في مناسكه عن جماعة من شيوخ المذهب أنهم أفتوا بأن صلاتهم على الوجه المذكور جائزة لا كراهة فيها إذ مقاماتهم كمساجد متعددة لأمر الإمام بذلك وإذا أمر الإمام بذلك فقد زالت العلة التي لأجلها كره أن تصلي جماعة بعد جماعة, وذكر أجوبتهم بلفظها وهم العلامة عبد الكريم بن عطاء الله شارح المدونة والإمام أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي صاحب المفهم في شرح مسلم والإمام العلامة أبو عبد الله سعيد الربعي أحد قضاة الإسكندرية وقاضي قضاة الإسكندرية محمد بن الحسن بن رشيق, قال وكان ممن جمع بين العلم والعمل والورع والتقوى, والشيخ أحمد بن سليمان المرجاني والشيخ حسن بن عثمان بن علي والشيخ عبد الرحمن بن يوسف بن المخيلي, وكان الاستفتاء المذكور في المائة السابعة ثم قال ابن فرحون: ووقفت بثغر الإسكندرية على تأليف يخالف ما أفتى به

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير