[إخضاع النحو للقراءات]
ـ[خال ساجد]ــــــــ[07 - 04 - 09, 10:07 م]ـ
هل من نصوص للعلماء تبيِّن أنه يجب أن تُخضَعَ القواعدُ النحويةُ للقراءات القرآنيّة لا كما فعل بعض النحاة العكس؟
ولكم خالص الشكر
ـ[المتولى]ــــــــ[08 - 04 - 09, 05:31 م]ـ
ليس على نحو مباشر اخى الفاضل
ولكن دائما حجة القراء هى التواتر و النقل وهذا ما قد يفتقده النحاة
فالقراء غالبيتهم ان لم يكن كلهم كانوا من اهل اللغة و معظمهم ممن يحتج بلغتهم و كلامهم
والامثلة على ذلك قول الشاطبى لتلميذه: اياك و طعن ابن جرير على ابن عامر وغير ذلك كثير
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[12 - 07 - 09, 04:21 ص]ـ
بين يدي رسالة لفضيلة الدكتور ياسين جاسم المحيميد - وفقه الله وشفاه - بعنوان (تلحين النحويين للقراء)، يمكنك الاطلاع عليها هنا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6331) . وإن شئتها مصورة يسر الله لي تصويرها قريبا ورفعها بالملتقى.
ولإمامنا الداني - رحمه الله - كلام نفيس غال، احفظه:
" وأئمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القرآن على الأفشى في اللغة والأقيس في العربية، بل على الأثبت في الأثر والأصح في النقل. وإذا ثبتت الرواية لم يردّها قياس عربية ولا فشو لغة؛ لأن القراءة سنة متبعة، يلزم قبولها والمصير إليها ".
وفقنا الله وإياكم.
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[16 - 07 - 09, 07:27 ص]ـ
لو سألت الدكتور عبد اللطيف الخطيب أظن تجد عنده الاجابة، فهو له موسوعة باسم (موسوعة القراءات القرآنية) عني بها بجمع القراءات الصحيحة والشاذة وغيرها، وتوجيهاتها النحوية، وكأني أذكر أنه لمح في المقدمة لشيء من ذلك ...
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[16 - 07 - 09, 08:29 ص]ـ
للدكتور أحمد مكي الأنصاري كتاب: النحو القرآني أذكر أن موضوعه حول تعين تطويع القواعد النحوية لما ورد من شواهد قرآنية وله أيضاً كتاب الدفاع عن القرآن ضد النحويين والمستشرقين (القسم الأول) وهو خاص بمناقشة النحاة تناول فيه قراءات لحنها النحاة وأخذ في تبيين توجيهها.
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[17 - 07 - 09, 07:35 م]ـ
ولإمامنا الداني - رحمه الله - كلام نفيس غال، احفظه:
" وأئمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القرآن على الأفشى في اللغة والأقيس في العربية، بل على الأثبت في الأثر والأصح في النقل. وإذا ثبتت الرواية لم يردّها قياس عربية ولا فشو لغة؛ لأن القراءة سنة متبعة، يلزم قبولها والمصير إليها ".
وفقنا الله وإياكم.
طيب أخي ما أهمية الشروط الثلاثة التي ذكرها ابن الجزري في النشر، وهي مطابقة وجه نحوي ولو ضعيف، أو كما قالوا.
فهذا الشرط همّش تماما في هذه الحالة ...
وأضرب لذلك مثلا فلو تواترت القراءة فلا بدّ أن توافق وجه عربي.
ولو لم تتواتر ووافقت وجه نحوي لم تعتبر قراءة.
فالفاصل هو التواتر ...
فأجيبونا جزاكم الله خيرا ...
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[17 - 07 - 09, 07:43 م]ـ
ولإمامنا الداني - رحمه الله - كلام نفيس غال، احفظه:
" وأئمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القرآن على الأفشى في اللغة والأقيس في العربية، بل على الأثبت في الأثر والأصح في النقل. وإذا ثبتت الرواية لم يردّها قياس عربية ولا فشو لغة؛ لأن القراءة سنة متبعة، يلزم قبولها والمصير إليها ".
وفقنا الله وإياكم.
طيب أخي ما أهمية الشروط الثلاثة التي ذكرها ابن الجزري في النشر، وهي مطابقة وجه نحوي ولو ضعيف، أو كما قالوا.
فهذا الشرط همّش تماما في هذه الحالة ...
وأضرب لذلك مثلا فلو تواترت القراءة فلا بدّ أن توافق وجه عربي.
ولو لم تتواتر ووافقت وجه نحوي لم تعتبر قراءة.
فالفاصل هو التواتر ...
فأجيبونا جزاكم الله خيرا ...