تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكذلك فعل بأجزاء كبيرة من أراضي مقاطعة بلقاريا بضمها إلى جورجيا أيضا

أما الجزء الباقي من أراضي البلقار فهو حاليا ضمن جمهوري قبردينا بلقاريا

وكذلك ألحق المناطق الجبلية الجنوبية من أراضي الشيشان والأنغوش إلى جورجيا

ثم قام بضم مقاطعة مزدك وهي من أرض القبرداي إلى القسم الشمالي من أوسيتيا

ثم فصل إقليم سوتشي عن الوطن الأم أبخازيا وضمه إلى الأراضي الروسية

وبذلك نرى أن جورجيا ذات المساحة البالغة 69300 من الكيلو مترات المربعة (مع أبخازيا واوسيتيا الجنوبية) أصبحت مساحتها عام 1954 تقدر بحوالي 76400 كيلو متر مربع أي ازدادت مساحتها 7100 كيلو متر مربع بعد أن ضمت أجزاء من أراضي شمال القفقاس لأراضيها.

بداية الأستقلال:

في عام 1989 انعقد المؤتمر الأول لشعوب شمال القفقاس الذي تحول بمبادرة من الأبخاز إلى اتحاد يضم جميع شعوب وجمهوريات القفقاس الشمالي تحت اسم منظمة اتحاد شعوب شمال القفقاس الشركسية واختير السيد "يوري موسى شّّنبه" وهو من القبرداي رئيسا لهذا الاتحاد

بعد ذلك أعلنت كل من اوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الأستقلال عن جورجيا وجمهورية الشيشان عن روسيا وأعلنوا الانضمام إلى اتحاد شعوب شمال القفقاس الشركسية

وقد ضم هذا الاتحاد ست عشر شعباً ضمن تسع جمهوريات.

وفي الرابع من اّب من عام 1992 أي بعد يومين فقط من اعتراف الأمم المتحدة رسميا باستقلال جمهورية جورجيا بدأ العدوان الجورجي على أبخازيا بدخول خمسة اّلاف جندي وأكثر من مائة دبابة ومصفحة مدعومين بالطيران والمدفعية وبضوء أخضر من روسيا والغرب.

وبعد أربعة أيام من المعارك البطولية التي خاضها الحرس الوطني الأبخازي قليل العدد والعتاد ومعه عدد من المتطوعين المدنيين الذين هبوا للدفاع عن أرضهم في وجه هذا الغزو أمام الجيش الجورجي المجهز بأحدث الأسلحة والمدعوم روسياً ودولياً سقطت مدينة غاغرا الواقعة على الساحل الشمالي الغربي بأيدي الجورجيين.

مع بداية الغزو الجورجي سارع كل من اتحاد شعوب شمال القفقاس الكومفدرالية الشركسية والذي يتزعمه القائد يوري موسى شّّنبه كذلك كونغرس شعب القبرداي والجمعية الشركسية العالمية والتي مقرها في نالشك إلى إرسال المتطوعين إلى أبخازيا من أجل الدفاع عنها والقتال إلى جانب إخوتهم الأبخاز.

وقد بدأت وحدات من المتطوعين تصل إلى أبخازيا قادمة من جمهوريات شمال القفقاس الشركسية لنصرة أشقائهم الأبخاز في هذه الحرب المقدسة والتي لا تخص الأبخاز وحدهم بل هي حرب أعلنتها جورجيا على كل الشعب الشركسي ودليل ذلك مقالة نشرت عام 1873 في الصحف الجورجية كتبها أحد الكتاب والذي يؤمن كما بقية الجورجيين بحلم جورجيا الكبرى ويدعى " سيرتيلي " قال فيها:

(كامل القفقاس هو أرضنا وهو بلدنا واذا تخيلنا أن قدمنا هي على أرضنا فمعنى ذلك نحن موجودون في بلدنا , سنستوطن في بلاد الشركس حتى داغستان , كل هذه الأراضي هي وطننا)!!!!

وقد أنذر برلمان اتحاد شعوب شمال القفقاس الشركسية في 19/ 8/1992 الحكومة الجورجية بسحب قواتها ودفع تعويضات عن الأضرار التي لحقت بأبخازيا قبل 21/ 8/1992 وإلا سوف يعلن الاتحاد عن البدء بالعمليات العسكرية ضدها.

وتقرر في هذا الاجتماع الطارئ للبرلمان مواصلة تكوين وحدات من المتطوعين من مختلف الجمهوريات في شمال القفقاس وخاصة جمهورية القبرداي والاديغى وجمهورية القرتشاي شركس و الشيشان و اوسيتيا بقسميها.

العدد الأكبر من المتطوعين كان من جمهوريتي القبرداي والأديغى حتى أن أكبر تجمع للمتطوعين في جمهورية قبردينا بلقاريا كان في إحدى الساحات في العاصمة نالشك والتي سميت بساحة أبخازيا.

لم تستجب جورجيا لمطالب الاتحاد وشنت هجوما فاشلا في 29/ 8/1992 على المواقع الشمالية للمقاتلين الأبخاز ومجموعات من المتطوعين استطاعة الوصول إلى مناطق العمليات واستعادة مدينة غاغرا رغم أنف القوات الجورجية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير