تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الفردي دون ماحاجة إلى التصنيف الجنسي للمواطنين، خاصة وإن كان لا يدل على فضيلة بل يدل على رغبة جنسية مكبوتة أو حرمان جنسي في حالة من التسامي والإعلاء" انظر إلى هذا الميزان المقلوب الذي يزن به حسن حنفي أسباب فشل تغيير الواقع بالقديم أي عن طريق القرآن!! فهناك تناسب طردي بين الحجاب والرذيلة!! فكلما ازداد الحجاب زادت الرذيلة!! فالحجاب في نظره رغبة جنسية مكبوتة!! والحجاب سبب تفشي الرذيلة والفوضى الجنسية في العالم!! ويتطاول حسن حنفي على النص القرآني (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) .. ويتساءل حنفي لماذا ينظر إلى الإنسان باعتباره ذكراً أم أنثى؟!! ولماذا يصنف المواطنون إلى رجل وامرأة؟!! صفوة القول في الدكتور حسن حنفي: رغم تمسحه بالإسلام ورغم مقالاته المتعددة في العديد من المجلات والدوريات التي تصدر على مستوى العالم الإسلامي وخاصة مقالاته الدورية في جريدة الزمان اللندنية التي يبطنها بالدفاع عن الإسلام في مواجهة الغرب إلا أن كل ذلك لا يؤثر في أنه زنديق من كبار الزنادقة الجدد في العصر الحديث وصاحب مشروع تخريبي لهوية الإمة الإسلامية ..

(2): مالك شبل:

علماني جزائري من مواليد مدينة سكيدا عام 1953م حاصل ثلاث شهادات دكتوراه من جامعات باريس وهي: دكتوراه في علم النفس العيادي والتحليل النفسي عام 1980 ودكتوراه في علم الأنثربولوجيا عام 1982 ثم دكوراه في العلوم السياسية عام 1984 .. له عدة مؤلفات باللغة الفرنسية .. شارك في ندو مجلة مواقف عن الإسلام والحداثة في مدينة لندن عام 1989 .. وها نحن أولاء نقدم أنموذجاً من زندقته: يقول في بحث قدمه عن الذكورة والأنوثة: "ولنأخذ بعض الأمثلة النابعة من الحياة الجنسية: (الحجاب مثلاً): استعمل الحجاب قديماً في مصر إبان عهد المماليك، حيث كان ارتداؤه يشكل دلالة اجتماعية ورمزاً للمكانة العالية التي تحتلها المرأة المحجبة في المجتمع آنذاك. وبعد ذلك العهد استعمل الحجاب لأغراض مختلفة تماماً، لعل أهمها هو حجب المرأة عن عيون الرجال الآخرين، خصوصاً أولئك الذين يحملون في نفوسهم أغراضاً جنسية. لكن الثابت أن الحجاب لا يجهض الرغبة الجنسية لدى الرجل، بل على العكس من ذلك قد يزيدها. وقد تكون رغبة الرجل في المرأة المحجبة أكثر من رغبته في السافرة" أقول: قارن بين كلام هذا الشبل وبين كلام حسن حنفي السابق (الحجاب كبت جنسي)!! تشابهت أقلامهم! (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) .. ويقول مالك شبل في ندوة مواقف أيضاً: "المثل الثاني الذي أضربه لكم من الحياة الجنسية هو الختان: في رأيي أن أي حذف من جسد المرأة أو الرجل يعني أن الطبيعة قد فشلت أمام الثقافة السائدة. وهو أمر يوحي بأن هناك صراعاً قائماً حسب المفهوم الأنثربولوجي الحديث بين الطبيعة والثقافة. وقد شرحت في كتابي الأخير لماذا كنت ضد ختان الذكور، خصوصاً أن عملية الختان عند العرب تتم في معظم الأحيان والطفل في حدود السنة الخامسة من عمره. وهذا العمل يشكل خطأ كبيراً في مفهوم علم النفس، لأن الطفل في هذه المرحلة من العمر يعاني من عقدة (الصراع مع الأب) (عقدة أوديب) .. الحال عند اليهود أرحم بعض الشئ حيث يتم ختان الأطفال في اليوم السابع بعد الولادة"

أقول:

واضح أن هذا الزنديق يستشهد بنظريات عفا عليها الزمان ونسفها علماء النفس أنفسهم وقضوا عليها قضاء مبرماً!! واضح أن مالك شبل مغرم بفرويد ومؤمن بنظرياته الفاشلة التي دحضها علماء الغرب قديماً وحديثاً ناهيك عن علماء الإسلام .. لكن الغريب أن هذا الزنديق لم يكلف نفسه لقراءة كتاب واحد عن أحكام المولود في الإسلام .. الذي يبين أن الأمة كانت ولا تزال تختن أولادها وخاصة الذكور في اليوم السابع لأنه لا توجد مدة محدد على سبيل الوجوب فقد يتم الختان في اليوم السابع وقد يكون بعد شهر أو سنة أو حتى بعد سنين كما ورد في اختتان نبي الله إبراهيم عليه السلام وقد ناهز الثمانين .. طبعاً لن أرد على كل مفردات الكفر والزندقة التي وردت في كلام هذا الشبل!! ولكن خلاصة القول فيه أنه زنديق محترق، ينطلق من مبدأ خالف تعرف!!

(3): عادل ضاهر:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير